قدّمت تعليماً بمستوى جودة «مقبول».. ووفرت بيئة تعلّم مناسبة

«الرقابة المدرسية» يُطالـب «الأكاديمية الدولية» بتنويع أساليب التدريس

المدرسة حققت تقدماً في تحسّن جودة التحصيل الدراسي ودقة التقييم الذاتي.تصوير: أشوك فيرما

تنشر «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، تقارير الرقابة المدرسية للمدارس الخاصة في دبي، لتكون دليلاً ومرجعاً للطلبة وذويهم، يوفر لهم معلومات مفصلة حول كل مدرسة، من حيث نقاط القوة والضعف، وترشدهم إلى اختيار المدرسة الأنسب بينها، وذلك وفق آخر تقرير لجهاز الرقابة المدرسية، الذي صدر أخيراً.

قدمت المدرسة الأكاديمية الدولية الخاصة في دبي، تعليماً بمستوى جودة «مقبول» وفق نتائج جهاز الرقابة المدرسية، الصادر عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية أخيراً. وتميزت المدرسة بجودة سلوكيات طلبتها، وتوفير بيئة تعلم مناسبة، والشراكة الإيجابية مع ذوي الطلبة، فيما طالبتها الهيئة بتطبيق أساليب تدريس متنوعة، تلبي احتياجات الطلبة، ورفع جودة التحصيل الدراسي لدى طلبتها، واستخدام تقييمات خارجية معتمدة للتأكد من جودة تقييماتها الداخلية.

بطاقة:

المدرسة: الأكاديمية الدولية الخاصة.

التقييم: «مقبول».

المنهاج: أميركي.

إجمالي الطلبة: 1012 طالباً وطالبة.

المواطنون: 342 طالباً وطالبة، بنسبة 33.79%.

الصفوف: من الروضة وحتى الثاني عشر.


http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/184107.jpg

ملاحظات فريق الرقابة

■ حافظت المدرسة على علاقات شراكة جيدة مع أولياء الأمور والمجتمع، وطبقت نظاماً جيداً للتواصل مع أولياء الأمور، ولقد نجح الموقع الإلكتروني التفاعلي للمدرسة في تقديم معلومات وفيرة لهم، لكن الفريق لاحظ أن شراكة المدرسة مع المجتمع والمدارس الأخرى لاتزال ضعيفة.

■ وجود تفاوت في الأداء بين الطلبة الإماراتيين وغير الإماراتيين، حيث كان تحصيل الطلبة الإماراتيين أقل من تحصيل بقية زملائهم، إلا أن هذه الفجوة تقلصت بعد الصف التاسع، حيث كان عدد الطلبة أقل. وتضمنت غرف الفصول الدراسية في الصف التاسع طلبة جدداً، التحقوا بالمدرسة من مدارس محلية أخرى. وكان تحصيل الطلبة الإماراتيين وتقدمهم الدراسي في الحصص الدراسية مماثلاً عموماً لبقية زملائهم في المواد الدراسية الرئيسة.

وكان مستوى تحصيل الطلبة الإماراتيين وتقدمهم الدراسي أدنى قليلاً من توقعات المنهاج التعليمي، وكانت هذه الفجوة في الأداء متفاوتة من صف دراسي لآخر. من جهة أُخرى، لم تبدأ المدرسة بتطبيق متابعة كافية لتقدم الطلبة الإماراتيين وتحصيلهم الدراسي، وبدا ذلك واضحاً في مهارات القراءة لدى البنين في مرحلة الروضة وما قبل الروضة.

■ عززت المدرسة ترتيبات تحديد الطلبة، الذين لديهم احتياجات تعلم مختلفة عن بقية زملائهم، ما عزز قدرات المعلمين على تطبيق متابعة منتظمة لتقدم الطلبة. وشملت عمليات التحديد والمتابعة الطلبة الإماراتيين، الذين أظهروا مهارات لغوية أضعف من زملائهم.

وتبين للفريق أن الدعم الذي يقدم للطلبة يحتاج إلى التطوير، كما لاحظ أن أساليب التدريس لا تركز كفايةً على نواتج التعلم لدى الطلبة.

■ أظهر معظم معلمي مادة اللغة العربية معرفة ملائمة بموادهم الدراسية في جميع المراحل الدراسية، وكان أسلوبهم في الشرح واضحاً عموماً، ويمكن للطلبة اتباعه بسهولة.

واستخدم المعلمون الأسئلة الشفوية في أحيان كثيرة، للتحقق من فهم طلبتهم، فيما لم يقدم معلمو المرحلة الابتدائية لطلبتهم سوى فرص قليلة جداً للعمل باستقلالية، أو بالتعاون مع زملائهم.

وفي كثير من الحالات التي عاينها الفريق، كان المعلمون يضعون تحديات وتوقعات متدنية من طلبتهم في مهارات التحدث والكتابة.

وتم في كثير جداً من الحالات إهدار وقت ثمين من تعلم الطلبة في نسخ الإجابات، وأداء أنشطة سهلة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/184068.JPG


المنهاج التعليمي

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/184108.jpg

حقق المنهاج التعليمي مستوى جودة مقبولاً في جميع المراحل الدراسية. وتحولت المدرسة، أخيراً، إلى تطبيق منهاج تعليمي أميركي كامل، وهكذا أصبح المنهاج التعليمي الآن متوافقاً تماماً مع المعايير الأميركية، ومترابطاً من مرحلة الروضة إلى المرحلة الثانوية، إلا أن هذه المبادرة لاتزال في مرحلتها المبكرة، ولم يظهر تأثيرها في التعليم والتعلم إلا أخيراً.

ونتيجةً لتطبيق المعايير الرئيسة الأميركية ومنهاج ولاية كاليفورنيا، تم تضمين نطاق المنهاج وتسلسله كجزء أساسي في الخدمات التعليمية، التي تقدمها المدرسة، وعقد رؤساء الأقسام اجتماعات لتكوين روابط بين المواد الدراسية، وتولوا مراجعة وتطوير عمليات التخطيط للحصص الدراسية لضمان اتساقها. ووفرت المدرسة لطلبتها بعض الأنشطة الإثرائية، مثل الرحلة المدرسية السنوية، إضافة إلى عدد آخر من الفرص الإثرائية غير المُنتَظمة، من ضمنها عدد قليل من فرص التواصل مع المجتمع. وقدمت المدرسة بعض الخدمات التعليمية التي تلبي احتياجات الطلبة المتفاوتة، إلا أن تأثير هذه الفرص كان محدوداً في الحصص الدراسية. واتسمت دفاتر التحضير الجديدة بإمكان إدخال تعديلات عليها في كل حصة دراسية، تبعاً لتلبية احتياجات الطلبة المتفاوتة، بمن فيهم الطلبة ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة. ولكن عاين فريق الرقابة كثيراً من الحالات لم يستفد المعلمون فيها من تلك الميزة.

ووفقاً لنتائج الرقابة المدرسية، فإن المدرسة حققت تقدماً في نقاط عدة، مقارنة بالسنة الماضية، أبرزها تحسّن جودة التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلة الثانوية، ودقة عمليات التقييم الذاتي، وتحسّن تركيز المنهاج التعليمي، ما أتاح توفير الاستمرارية في التعلم عبر المراحل الدراسية، إضافة إلى تعيين أعضاء جدد في القيادة المدرسية، وتكليفهم بأدوار استراتيجية.

وفي مادة التربية الإسلامية، أظهر طلبة المرحلة الابتدائية معرفة ملائمة بمفاهيم الإسلام الرئيسة والسيرة النبوية الشريفة. لكن في معظم المراحل الدراسية لم يكن لدى الطلبة مهارات متطورة في تلاوة آيات القرآن الكريم. وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، أظهر معظم طلبة المدرسة مهارات ملائمة في الاستماع والتحدث، لاسيما في الصفوف الدراسية العليا.

وكانت مهارات القراءة لدى معظم الطلبة متوافقة مع التوقعات المنتظرة منهم، في حين كان فهم طلبة المرحلة الثانوية غير متطور لعناصر عملية الكتابة، وكانت قدراتهم غير متطورة في الكتابة المطولة لأغراض متنوعة.

وفي مادة اللغة العربية كلغة إضافية، كانت مهارات الطلبة مقبولة في الاستماع والاستجابة، في حين كانت مهاراتهم في القراءة متفاوتة في جميع المراحل الدراسية. واقتصرت مهارات التواصل الشفوي على استخدام نطاق من الكلمات والعبارات المألوفة. وفي مادة اللغة الإنجليزية، كان التحصيل الدراسي بمستوى جودة جيد لدى أطفال الروضة، وبمستوى جودة مقبول لدى طلبة بقية المراحل الدراسية. وحقق أطفال الروضة بداية جيدة، من خلال تطوير مهارات مبكرة في القراءة والكتابة، واستطاعوا صنع شكل دائري مكتوبة عليه أصوات الحروف، وتمكنوا من قراءة الكلمات ذات القافية الواحدة وتشكيل كلمات من حروف محددة.

وكان لدى طلبة المدرسة معرفة ملائمة بالقواعد، لكنهم لم يستخدموا معارفهم ومهاراتهم في أداء الكتابة والقراءة بالاعتماد على النفس. وأصغوا بانتباه إلى معلميهم، واستطاعوا التحدث بطلاقة متزايدة.

وفي الصف العاشر، شارك البنون في مناقشاتٍ حول موضوعات، مثل «الكتب الإلكترونية مقابل الورقية» و«الزي المدرسي الموحد مقابل عدم وجود زي موحد»، إلا أن مهاراتهم في القراءة والكتابة كانت غير متطورة، ما أثر سلباً في أدائهم في تطوير مهارات الكتابة المطوّلة. وفي مادة الرياضيات، كان باستطاعة الطلبة في جميع المراحل الدراسية أداء العمليات الحسابية على نحو ملائم، ولكن أُعيق تقدمهم بسبب ضعف مهاراتهم في الاستدلال والحساب. وكانت مهام حل المسائل تشكل تحدياً كبيراً للطلبة، إذ لم يظهروا المهارات اللازمة لحل مسائل مؤلفة من خطوتين وثلاث خطوات.

وفي مادة العلوم، كان التحصيل الدراسي بمستوى جودة جيد لدى أطفال الروضة، وبمستوى جودة مقبول لدى طلبة بقية المراحل الدراسية. واستطاع أطفال الروضة التحدث عن التغييرات التي شاهدوها في الطبيعة، وكانوا مقبلين على طرح أسئلة عن تعلمهم، إلا أن هذا الجانب من مهارات الاستعلام العلمي لم يتم تطويره في المدرسة، وهكذا كان أضعف جوانب تحصيل الطلبة الدراسي في هذه المادة.

وكانت مواقف الطلبة وسلوكياتهم من السمات الإيجابية البارزة في المدرسة، وتعامل الطلبة باحترام، وتعاونوا وتفاعلوا بإيجابية مع معلميهم وزملائهم داخل غرف الفصول الدراسية وخارجها. وكان بوسع الطلبة شرح أهمية تناول الطعام الصحي، واتباع أساليب الحياة الصحية، وكانوا إجمالاً يختارون تناول الأطعمة الصحية. وأظهر الطلبة فهماً قوياً للدور الإيجابي الذي تحظى به قيم الإسلام في الحياة اليومية في دبي، واستطاعوا ذكر أمثلة عدة عن السلوكيات الإيجابية التي يتحلّى بها المسلم في المجتمع. وكان لدى معظم الطلبة الأكبر سناً فهم للتراث والتقاليد المحلية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعلى الرغم من عدم وجود معرفة ملائمة لدى الطلبة بالثقافات الأخرى، إلا أنهم عبروا عن مواقف إيجابية تجاه الجميع. وأظهر الطلبة وعياً ملائماً لطابع مجتمع دبي متعدد الثقافات ودوره الإيجابي، في حين كان فهمهم محدوداً للثقافات الأخرى في العالم. وكان الطلبة يدركون أهمية الجد في العمل، وكانت لديهم خطط واضحة في الاعتماد على النفس، ووضع الأهداف عند تولي المهام الصعبة. وعبر جميع الطلبة عن تقديرهم للأنشطة المجتمعية، وأظهروا رغبة في المشاركة في المزيد من هذه الفعاليات.

وكانت مبادرات الطلبة الفردية تشهد تطوراً، وأعرب الطلبة بدورهم عن استعدادهم لتولي مهام جديدة في التعلم، بفضل تحسّن ثقتهم بأنفسهم من خلال الفرص العديدة التي أتيحت لهم.

وكانت مهارات التعلم بمستوى جودة جيد لدى أطفال الروضة، ومقبول لدى طلبة بقية المراحل الدراسية. وكان لدى جميع الطلبة تقريباً مواقف إيجابية إزاء تعلمهم، وأظهروا مهارات ملائمة في الاستماع والإجابة عن أسئلة معلميهم. وكان بوسع طلبة المرحلة الابتدائية اتباع التعليمات بسرعة. وأظهر الأصغر سناً حب الاستطلاع، وشاركوا بنشاط في حصص مادة العلوم. وكان الطلبة الأكبر سناً متحمسين لتعلم الموضوعات الجديدة.

وجاء التدريس لأجل تعلّم فعال بمستوى جودة جيد في مرحلة الروضة، لاسيما في صف «روضة ثانية»، وبمستوى جودة مقبول في بقية المراحل الدراسية. وكان جميع المعلمين على معرفة جيدة بموادهم الدراسية، وكانوا متحمسين لعملهم، لكن لم يمتلك جميع المعلمين معرفة ملائمة بأساليب تدريس الطلبة من مختلف الأعمار. وغالباً ما كان طلبة المرحلة الابتدائية يواجهون صعوبة في فهم المواد الدراسية، بسبب عدم مشاركتهم النشطة في التعلم أو عدم استخدامهم للمصادر بأنفسهم. في مادة الرياضيات على سبيل المثال، كان الطلبة يُكملون أوراق العمل، ويختارون الإجابات الصحيحة حول الروابط العددية من خلال اتباع مجموعة خطوات محددة، إلا أنهم بحاجة إلى فهم أعمق لكيفية تطبيق مبادئ الرياضيات، وهكذا كانوا غير قادرين على تطبيق مهاراتهم العددية في حل المسائل الرياضية. ولم يستخدم جميع المعلمين المصادر المتاحة على نحو ملائم، ولقد توافرت لهم المصادر غالباً في غرف الفصول الدراسية، لكنها لم تكن كافية لعدد الطلبة. وشارك جميع أعضاء كادر المدرسة في تحسين خطط الحصص الدراسية، في حين لم يستخدم معظم المعلمين هذه المستندات دائماً، ما أثر سلباً في تعلم الطلبة.

وكانت قيادة المدرسة بمستوى جودة جيد، وقدمت المديرة مستوى جيداً من القيادة، وكان لديها فهم واضح للتحسينات اللازمة في المدرسة، وكانت تبادر بسرعة إلى معالجة مواطن الضعف، ولقد عينت المديرة أعضاءً جدداً في القيادة المدرسية، وكلفتهم بأدوار استراتيجية. وتلقت مديرة المدرسة دعماً ملائماً جداً من أعضاء الإدارة الوسطى، الذين أظهروا توجهاً والتزاماً واضحين بقيم المدرسة. وأولى أعضاء القيادة المدرسية تركيزاً واضحاً لتنفيذ التوصيات الواردة في تقرير الرقابة السابق لتحسين نواتج التعلم لدى الطلبة، إلا أن هذه الاستراتيجيات لاتزال بحاجة إلى وقت كافٍ لإحداث الأثر المطلوب في نواتج التعلم لدى الطلبة.

وكانت عمليات التقييم الذاتي والتخطيط للتطوير بمستوى جودة مقبول، وكان لدى المديرة وأعضاء مجلس الأمناء معرفة دقيقة بنقاط القوة ومواطن الضعف في المدرسة.

وقد جمعت المدرسة مستندات عمليات التقييم الذاتي، وانتهت من وضع خطط العمل، لكن قدرات أعضاء القيادة الوسطى كانت متفاوتة في تنفيذ عمليات التقييم الذاتي، ما أعاق عملية تطوير المدرسة. وعاين فريق الرقابة تحسناً في نُظُم تقييم أداء المعلمين، حيث تتخذ المدرسة الإجراءات اللازمة لتقديم التدريب المهني للمعلمين، وتلبية احتياجات التطوير المهني لديهم. ولكن في المقابل، لاتزال المدرسة تواجه تحدياتٍ في توفير تدريس جيد، كما أن نسبة التغيير في كادرها التعليمي لاتزال مرتفعة.

 


حماية الطلبة

أظهر أعضاء كادر المدرسة اهتماماً كبيراً برعاية الطلبة، ما حافظ على سلامتهم. وحظيت مرافق المدرسة بصيانة ملائمة، بما في ذلك المختبرات. ونفذت المدرسة تدريبات مُنتَظمة على الإخلاء في حالات الحرائق، وبدأت بتطبيق مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات، التي تشجع الطلبة على اتباع أساليب الحياة الصحية، وسجل الطلبة نسبة حضور جيدة. ولقد طبقت إشرافاً ملائماً على الطلبة، كما طبقت سياسة لحماية الطفل، وكانت مفهومة لدى المعلمين. وتابعت المدرسة ترتيبات المواصلات المدرسية، لكن لم يتم إيلاء الاهتمام الكافي لسلامة الطلبة داخل المركبات وأثناء تحركها.

وكانت العلاقات الإيجابية هي السائدة بين المعلمين وطلبتهم، وأعرب الطلبة عن تقديرهم للرعاية التي تلقوها من كادر المدرسة، وكانت جميع أرجاء المدرسة آمنة وتخضع لإشراف ملائم، وطبقت المدرسة نُظُماً لتعزيز مستوى حضور الطلبة ومواظبتهم على الالتزام بالمواعيد والأوقات المدرسية. وجدير بالذكر أن المدرسة تقبل وترحب بالطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، ولقد وضعت خططاً لتحسين الإرشادات التي يتم تقديمها للطلبة، لاسيما الطلبة الأكبر سناً، تضمنت إقامة صلات قوية مع الجامعات المحلية. لكن إجراءات تحديد الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة لم تكن متطورة. ولقد حددت المدرسة الطلبة المتفوقين والموهوبين، لكن هؤلاء الطلبة لم يحصلوا إجمالاً على تحديات كافية، تمكنهم من تطوير معارفهم على نحو كافٍ.

تويتر