مليون طالب يسددون 22 مليار درهم رسوماً مدرسية

الإمارات تتصدر دول الخليج في عدد المدارس الخاصة والدولية

439 مدرسة دولية في الإمارات. الإمارات اليوم

أكد تقرير استمرار توسع المدارس الدولية وازدهارها في منطقة الخليج، لافتاً إلى أنه أصبح ثاني أسرع معدل نمو في العالم، إذ تضم المنطقة 982 مدرسة دولية، يرتادها مليون طالب، يسددون بالمجمل رسوماً تبلغ نحو 22 مليار درهم (ستة مليارات دولار أميركي). ويستعرض «منتدى التعليم في المدارس الدولية والخاصة»، الذي يقام في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر المقبل في قرية دبي للمعرفة، بالشراكة مع مدينة دبي الأكاديمية العالمية، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بيانات التقرير الذي أعدته المجموعة الاستشارية للمدارس الدولية.

ويبين التقرير أن الإمارات حلت في المرتبة الأولى باعتبارها البلد الذي يضم أكبر عدد من المدارس الدولية في المنطقة، إذ تضم 439 مدرسة، بعد أن كان عددها 433 مدرسة في الربع الأول من هذا العام. وتضم السعودية 195 مدرسة دولية، في حين هناك 130 مدرسة في قطر. ومن المتوقع أن يشهد هذا العدد ارتفاعاً، لاسيما أن المجلس الأعلى للتعليم في البلاد وافق أخيراً على إنشاء 26 مدرسة خاصة جديدة، علماً أنه قد تلقى في الأساس 90 طلباً.

ووفق تعريف المجموعة الاستشارية للمدارس الدولية، فإنها تلك التي تقدم المناهج الدراسية لأي مجموعة من الأطفال أو طلاب المرحلتين الابتدائية أو الثانوية باللغة الإنجليزية بشكل كلي أو جزئي، وذلك خارج البلاد الناطقة باللغة الإنجليزية، وهي تعرف باسم «المدارس الدولية» المعتمدة على اللغة الإنجليزية. ويقدم كثير من هذه المدارس منهجاً دولياً، إلى جانب أن عدداً منها يقدم منهجاً ثنائي اللغة «حيث تكون الإنجليزية إحدى لغات التعليم»، ويقدم البعض مزيجاً من المنهجين الدولي والمحلي.

أما في الكويت، فنجد حالياً 80 مدرسة دولية توفر التعليم لنحو 90 ألف طالب، في حين أن لدى عمان 58 مدرسة دولية عاملة، يبلغ عدد طلابها نحو 60 ألف طالب وطالبة. وتعتبر آسيا سوق المدارس الدولية الأسرع نمواً حالياً في العالم.

وتفيد المجموعة بأن شرق آسيا ومنطقة الخليج وأميركا الجنوبية ستشكل مجتمعة مصدر الطلب الجديد في المستقبل، مع ازدياد الرغبة في الحصول على مستوى من التعليم يتميز بجودة عالمية.

تويتر