قدمت تعليماً بمستوى جودة «مقبول»

«المعرفة»: «دبي للتربية الحــديثة» بحاجة إلى رفع كفاءة معلميها

المدرسة تطبّق سياسة قبول تسمح بالتحاق جميع الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. تصوير: عبدالله حسن

تنشر «الإمارات اليوم»، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، تقارير الرقابة المدرسية، للمدارس الخاصة في دبي، لتكون دليلاً ومرجعاً للطلبة وذويهم، يوفر لهم معلومات مفصلة حول كل مدرسة، من حيث نقاط القوة والضعف بها، ويرشدهم إلى اختيار المدارس الأنسب بينها، وذلك وفق آخر تقرير لجهاز الرقابة المدرسية الذي صدر أخيراً.

قدمت مدرسة دبي للتربية الحديثة تعليماً بمستوى جودة مقبول، وفق نتائج جهاز الرقابة المدرسية للعام الدراسي الماضي، إلا أنها تميزت بجودة مستوى فهم الطلبة لقيم الإسلام، ووعيهم الثقافي، والعلاقة المتميزة بين الطلبة والمعلمين، وتنامي ثقافة التغيير لدى المدرسة، فيما أوصتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية بتطوير هيكلة القيادة المدرسية، ورفع كفاءة معلميها في ما يتعلق بأساليب التعلم، وإتاحة الفرص للطلبة لممارسة مهارات التفكير الناقد.

بطاقة

المدرسة: دبي للتربية الحديثة.

المنهاج: أميركي ووزارة التربية والتعليم.

التقييم: مقبول.

الصفوف الدراسية: من الروضة وحتى الـ12.

إجمالي الطلبة: 2499 طالباً وطالبة.

المواطنون: 1722 طالباً وطالبة بنسبة (69%).


ترتيبات جيدة للمحافظة على سلامة الطلبة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/08/178650.jpg

نجحت المدرسة في تطبيق ترتيبات جيدة للمحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم. وكانت مباني المدرسة وساحاتها آمنة وتحظى بصيانة ملائمة. وطبق كادر المدرسة إشرافاً ملائماً على الطلبة في جميع أنحاء المدرسة.

كما نفذت المدرسة تدريبات على الإخلاء في حالات الحرائق واحتفظت بسجلات جيدة عنها. وأدخلت الإدارة تحسينات فعالة على نظام المواصلات المدرسية، تضمنت تعيين 10 مشرفين تم تدريبهم في هيئة الطرق والمواصلات.

وكانت مختبرات العلوم مزودة بتجهيزات ملائمة للسلامة، وتم الاحتفاظ بالمواد الكيميائية في خزائن مقفلة، وكذلك الأدوية في عيادة المدرسة. وشجعت المدرسة طلبتها على اتباع أساليب الحياة الصحية، إلا أن لائحة الأطعمة التي يقدمها مقصف المدرسة كانت تتضمن أصنافاً غير صحية. واحتفظت عيادات المدرسة الثلاث بما فيها عيادة الروضة التي افتُتحَت أخيراً بسجلات طبية مُفصّلة للأطفال والطلبة. ولقد قدم الكادر الطبي نصائح وإرشادات فردية للطلبة حول أمراض مثل السمنة والسكري، وقدم كذلك حصصاً حول موضوعات متعلقة بالصحة. وتعاونت عيادة المدرسة مع الطلبة لتنظيم أسبوع التوعية بمرض سرطان الثدي. ويوجد لدى مجتمع المدرسة معرفة عامة بإجراءات حماية الطفل، إلا أن المدرسة بحاجة إلى تطوير هذه الإجراءات والممارسات.


ذوو الاحتياجات الخاصة

حققت المدرسة تقدماً في تطوير استراتيجيات تحديد الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، إلا أنها بحاجة إلى تطبيق استراتيجيات أكثر دقة لضمان مواءمة المنهاج التعليمي لتلبية احتياجات جميع الطلبة. وكانت عمليات متابعة تقدم هؤلاء الطلبة الدراسي غير متطورة بسبب عدم وجود أهداف واضحة، ومع ذلك كان التقدم الدراسي لدى هؤلاء الطلبة بمستوى جودة مقبول في معظم المواد الدراسية الرئيسة. ولقد عينت المدرسة كادراً إضافياً لتلبية الاحتياجات السلوكية لهؤلاء الطلبة، لكنها بحاجة إلى معلم احتياجات خاصة/مُنسّق للمساعدة على تطوير خطط تعلم دقيقة وملائمة لهم. وجدير بالذكر أن المدرسة شكلت لجنة لاحتياجات التعلّم الخاصة لتقديم الإرشادات حول هذا البرنامج.

وشارك أولياء الأمور بنشاط في عمليات تحديد هؤلاء الطلبة وفي اجتماعات المُتابعة التي عقدت مع المعلمين وكادر المدرسة. وتم في عدد قليل فقط من الحصص الدراسية استخدام أساليب تراعي قدرات الطلبة المتفاوتة. ولاحظ فريق الرقابة أن توفير تحديات ملائمة للطلبة الأعلى قدرة لم يكن سمة عامة في الحصص الدراسية.

وعلى الرغم من أن المدرسة تطبق سياسة قبول تسمح بالتحاق جميع الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، لكن لايزال عليها تطوير سياسة رسمية أكثر شمولية ومتوافقة مع التوقعات الدولية.


قيادة المدرسة: رؤية جديدة

نجحت إدارة المدرسة في تقديم رؤية جديدة، ساعدت أعضاء القيادتين العليا والوسطى على إجراء تحسينات ملحوظة، مثل إعداد نماذج جديدة للتخطيط للحصص الدراسية، وتقديم أساليب جديدة في التدريس والتفكير بين أعضاء الكادر التدريسي.

وعلى الرغم من أن القيادة حققت تقدماً نسبياً ومنتظماً في إدخال هذه التحسينات، إلا أن مساءلة أعضاء القيادة حول ضمان ارتباط خطط التطوير بنواتج تعلم الطلبة لم تكن متطورة. وقد ظهر ذلك من خلال غياب فهم موحد لرؤية المدرسة ورسالتها.

وكانت علاقات الشراكة بين المدرسة وأولياء الأمور والمجتمع بمستوى جودة مقبول، فيما كان حضور الآباء واضحاً في المدرسة من خلال مجلس الأمهات.

وقد أبدت عضوات هذا المجلس حماسةً إزاء تعلم أبنائهن، وأظهرن التزاماً كبيراً بالمدرسة وحرصن على تقديم المساعدة. ولكن لم يكن لديهن دور مُنتَظم في فعاليات المدرسة، مع أنهن قدمن بعض الدعم والرعاية التربوية. وأبدى الآباء رضاهم عن إجراءات تقديم الشكاوى وترتيبات التواصل مع المعلمين وإطلاعهم على الموضوعات الدراسية التي يغطيها المنهاج التعليمي والفعاليات المُقبلة.

كما بدأت المدرسة تطبيق برنامج واعد لتنمية المجتمع، يستهدف طالبات الصفوف الدراسية من التاسع إلى الـ11، ويتناول تعزيز اعتمادهن على أنفسهن ومساهمتهن المجتمعية وتحليهن بروح المُبادرة في التعلّم.

ووفقاً لتقرير الرقابة المدرسية، فقد حققت المدرسة تقدماً في نقاط عدة مقارنة بالعام الدراسي السابق، أبرزها عمل المدرسة حالياً وفق رؤية محددة، ورفعها لسقف التوقعات المهنية المنتظرة من أعضاء كادرها، فضلاً عن تحسن عمليات التقييم الذاتي، وبدء قيادة المدرسة بوضع أهداف ملائمة. كما تحسنت جودة الترتيبات التي تطبقها للمحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم، إضافة إلى تحسن جودة التحصيل والتقدم الدراسي في مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلة الابتدائية، وفي مادة العلوم لدى طلبة المدرسة.

التحصيل الدراسي

في مادة التربية الإسلامية، كان لدى معظم الطلبة معرفة أساسية بالمبادئ الرئيسة للعقيدة والعبادات في الإسلام، وكانت لديهم معرفة مقبولة بالسيرة النبوية الشريفة. ولكن مهاراتهم كانت ضعيفة في حفظ وتلاوة آيات من القرآن الكريم. وفي مادة اللغة العربية للناطقين بها، كانت مهارات الطلبة في الاستماع والقراءة ضمن المستويات المتوقعة منهم، ولكن، على الرغم، من ذلك كان كثير من الطلبة غير قادرين على التعبير عن أفكارهم وآرائهم بفعالية.

وجدير بالذكر أن المهارات اللغوية لدى البنات كانت أفضل من البنين. وكانت مهارات الطلبة في الكتابة الإبداعية والموسعة غير متطورة. وفي مادة اللغة العربية كلغة إضافية، كانت مهارات طلبة المرحلة المتوسطة في الاستماع والتحدث أفضل من مهارات زملائهم في المرحلة الابتدائية، إذ كان بوسع طلبة المرحلة المتوسطة المشاركة في محادثات بسيطة. لكن مهاراتهم في الكتابة كانت أقل تطوراً.

وفي مادة اللغة الإنجليزية، كان بوسع معظم أطفال الروضة تمييز أصوات الحروف وتوصيلها مع أشكالها. وكان بوسع الطلبة الأعلى قدرة التحدث بطلاقة ومناقشة القضايا الراهنة لاسيما البنات في المرحلتين المتوسطة والثانوية.

في المقابل، كانت مهارات الطلبة في الكتابة غير متطورة. وفي مادة الرياضيات، طوّر أطفال الروضة فهماً أساسياً ملائماً للأعداد يتوافق مع المستويات المتوقعة منهم.

وكان طلبة المرحلة الابتدائية ينظرون إلى أنشطة حل المسائل والمشكلات على أنها سهلة نسبياً. وكان بوسع طلبة المراحل الدراسية العليا وضع الاستنتاجات والتحقق منها لإيجاد الحلول. فيما كانت قدرتهم على تطبيق المفاهيم العلمية ضمن نطاق توقعات المنهاج التعليمي.

تجدر الإشارة إلى أن أداء الطلبة في الامتحانات الخارجية شهد تحسناً.

مهارات التعلم

كانت مهارات تعلم الطلبة بمستوى جودة مقبول، واتسم معظم الطلبة بالإقبال على التعلم، وأظهروا اهتماماً كبيراً بالحصص الدراسية التي أتاحت لهم مشاركة فاعلة في تعلمهم. وعاين فريق الرقابة في المرحلة الابتدائية أمثلةً ناجحة على أنشطة الاستقصاء العملي في مادة العلوم وحل المسائل في مادة الرياضيات. وفي المرحلتين المتوسطة والثانوية كان باستطاعة الطلبة لاسيما البنات إجراء مناقشات حول القضايا الراهنة. وفي جميع المراحل الدراسية أظهر الطلبة قدرات متزايدة على التعلّم معاً بشكل ثنائي أو ضمن مجموعات.

من جانب آخر، لاحظ فريق الرقابة أن المهارات اللغوية لدى البنين لم تكن متطورة على النحو الذي يمكنهم من المشاركة في مناقشات هادفة. وفي جميع المراحل الدراسية كانت البنات أفضل من البنين إجمالاً في معرفة وإدراك نقاط القوة الذاتية لديهن، والجوانب التي تحتاج إلى التحسين في أدائهن. ويستخدم طلبة المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية الإنترنت على نحو متزايد، وباستقلالية غالباً، كمرجع وأداة للبحث في غرف الفصول الدراسية. واستطاعوا تحقيق أفضل استفادة ممكنة من تقنية المعلومات في الحالات التي نجحوا فيها بتحليل وتلخيص النتائج التي توصلوا إليها ولخصوا باستخدام مفرداتهم الخاصة. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن مهارات الطلبة في التفكير الناقد كانت غير متطورة في جميع المراحل الدراسية.

التدريس والتقييم

كان التدريس لأجل تعلّم فعال بمستوى جودة مقبول، وواظب المعلمون في جميع المراحل الدراسية على التخطيط لحصصهم الدراسية، وقدم معظمهم مهام وأنشطة تلبي احتياجات الطلبة المختلفة، ولكن في معظم الحصص الدراسية لم تستند هذه المهام والأنشطة دائماً على نتائج لتقييم المعلمين لاحتياجات التعلم لدى طلبتهم. ولم يركز جميع المعلمين على توضيح أهداف الحصة الدراسية أو سمات التعلم الناجح، لذلك لم يكن الطلبة لاسيما البنين على دراية دائماً بما يفترض بهم معرفته وإنجازه في الحصة الدراسية.

في المقابل، كان المعلمون في الحصص الدراسية الأعلى فعالية يتحققون من معارف الطلبة وفهمهم من خلال طرح أسئلة عليهم. وبدأ معظم المعلمين توسيع نطاق الفرص المتاحة لطلبتهم للاعتماد على أنفسهم في إجراء البحث باستخدام الإنترنت. ولم يواظب المعلمون في نهاية كل حصة دراسية على مراجعة تعلم الطلبة لتحديد الخطوات المقبلة التي تساعدهم على تحسين مستوياتهم.

وكانت عمليات تقييم التعلم بمستوى جودة مقبول في مرحلة الروضة، وبمستوى جودة ضعيف في بقية المراحل الدراسية. وتم في مرحلة الروضة استخدام عمليات التقييم على نحو ملائم لتوزيع الأطفال على مجموعات تبعاً لقدراتهم، إلا أن مواءمة التدريس لم تكن فعالة في تلبية نطاق احتياجات الأطفال وأساليب تعلمهم.

وفي بقية المراحل الدراسية، عملت بعض أقسام في المدرسة على تطوير نُظُم تقييم وبدأت بتطبيقها، لكن لايزال من المُبكّر جداً تحديد ارتباط واضح لهذه النُظُم بأهداف التدريس. وتم إيلاء تركيز مفرط على بعض المعايير مثل المعرفة على حساب الفهم والتطبيق. واعتمد المعلمون على الكثير جداً من أوراق العمل غير الملائمة، وعلى استخدام أسئلة مُبسّطة جداً لتقييم تعلم الطلبة. ولم يتم إلا نادراً تصميم أوراق عمل تلبي احتياجاتهم الفردية.

المنهاج التعليمي

كان المنهاج التعليمي بمستوى جودة مقبول في جميع المراحل الدراسية. ويستند المنهاج التعليمي إلى المعايير الرئيسة المشتركة المُعتمدة في الولايات المتحدة الأميركية، ومعايير ولاية كاليفورنيا، بالإضافة إلى معايير وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وترتكز جميع الخدمات والأنشطة التعليمية التي تقدمها المدرسة على الكتب المدرسية المقررة، ويتضح ذلك من خلال الاستخدام المُفرط لمقررات المواد الدراسية بدلاً من إعداد برامج تعليمية مدروسة بعناية لتلبية الاحتياجات المتفاوتة للطلبة. وفي جميع المراحل الدراسية كان التخطيط للمنهاج التعليمي مستمداً من نطاق وتسلسل المنهاج التعليمي الرسمي الذي تطبقه المدرسة. ولقد نفذت المدرسة بعض المحاولات لمواءمة المنهاج التعليمي، إلا أن هذه المحاولات لم تكن فعالة بسبب ضعف القيادة التنظيمية لهذه العمليات. وعاين فريق الرقابة وجود عدد قليل من الروابط بين المواد الدراسية مثل إنشاء روابط بين المسائل الرياضية الكلامية والمشروعات التعاونية في مادتي العلوم أو اللغة الإنجليزية. ولقد وفرت المدرسة لطلبتها مجموعة متنوعة وملائمة من الأنشطة اللاصفية مثل الأنشطة الرياضية ومسابقات المواد الدراسية والمعارض العلمية والأطعمة الصحية ومركز الإبداع.

في المقابل، أدّت الحاجة إلى فهم مستويات الأداء المرجعي للطلبة إلى الحد من تقديم برنامج يلبي احتياجات الطلبة ويدعمها ويقدم مستويات تحدٍ ملائمة لهم.

وكان تصميم المنهاج التعليمي بمستوى جودة ضعيف في جميع المراحل الدراسية.

ولقد بدأت المدرسة بتطوير فئات الطلبة الأساسية مثل فئات الاحتياجات التعليمية الخاصة. ولم تتم مواءمة منهاج الروضة على نحو كافٍ لتلبية احتياجات الأطفال الذين يعانون صعوبات تعلم ملحوظة أو الأطفال الأعلى قدرة.

ولم تعمل المدرسة على تطوير خدماتها التعليمية لتلائم تلبية احتياجات مجموعات الطلبة تبعاً لاحتياجاتهم أو أساليب تعلمهم أو تطلعاتهم أو اهتماماتهم. ولم توفر المدرسة أيضاً مواد دراسية اختيارية لطلبة المراحل الدراسية العليا، ولم تقدم للطلبة الأصغر سناً سوى فرص محدودة جداً ليختاروا بأنفسهم خبرات التعلم التي يتلقونها.

التطور الشخصي والاجتماعي

كانت المسؤولية الشخصية بمستوى جودة مقبول لدى طلبة المدرسة، وتعامل الطلبة باحترام إجمالاً مع الآخرين وكانت العلاقات الإيجابية هي السائدة، والتزم معظمهم باتباع قواعد المدرسة. وشارك أغلبية طلبة المدرسة في التمارين الرياضية، إلا أن أقلية من الطلبة لم يحرصوا على تناول أصناف الطعام الصحي.

وأظهر معظم الطلبة مواقف إيجابية وتعاملوا بتهذيب في ما بينهم، إلا أن عدداً قليلاً من الطلبة الأكبر سناً كانوا يشاغبون في الحصص الدراسية وخارجها.

وتبعاً لسجلات المدرسة، كان حضور أطفال الروضة في الفصل الدراسي الماضي ضعيفاً، في حين كان حضور بقية طلبة المدرسة بمستوى جودة مقبول. وكان عدد ملحوظ من الطلبة يصلون إلى المدرسة متأخرين. كما طوّر الطلبة فهماً واضحاً لقيم الإسلام ودوره الإيجابي في مجتمع دبي المعاصر. وكان الطلبة على دراية بكيفية تطبيق قيم الإسلام بشكل هادف في مواقف واقعية من حياتهم. وكان بوسع طلبة الصفوف الدراسية العليا مناقشة تقاليد وتراث الإمارات. كما تحدثوا عن الجوانب المختلفة لمجتمع دبي متعدد الثقافات.

وتحدث الطلبة باعتزاز عن ثقافاتهم وتقاليدهم، وشارك معظمهم في أنشطة خارج المدرسة، وأظهروا تقديرهم للفرص التي أتيجت لهم للتعرف إلى أصدقاء من ثقافات وبلدان مختلفة. وأدرك جميع الطلبة تقريباً أهمية العمل بجد، وكان معظم الطلبة الأكبر سناً يدركون أن تحديد الأهداف يقود إلى النجاح. وكانت معارف الطلبة الأكبر سناً بترشيد الاستهلاك وقضايا البيئة أفضل من الطلبة الأصغر سناً، غير أن الأطفال استطاعوا تطبيق هذه المعارف على أرض الواقع على نحو أفضل.

تويتر