يكافح السمنة عند الصغار ويساعد الكبار على نقل الأشياء

طالب يبتكر «روبوت» للتدريبات الرياضية

الماجد يشرح كيفية عمل «الروبوت» تصوير: أحمد عرديتي

ابتكر الطالب المواطن، حمد الماجد، طريقة جديدة لتعليم الأطفال الرياضة ومكافحة أمراض السمنة المنتشرة بين الأطفال، من خلال «روبوت»، أو إنسان آلي، يعلم الأطفال الحركات والتمارين الرياضية، ويستطيع نقل الأشياء من أماكنها عن طريق تلقيه أوامر صوتية.

وقال الماجد، الذي يدرس إدارة أعمال في كلية التقنية العليا للطلاب في دبي، إن الروبوت يتلقى الأوامر عن طريق الصوت، ويمكن ربطه ببرنامج خاص بقراءة الأفكار، وبرمجته على أفكار شخص معين، عن طريق إشارات المخ، ليتلقى الأوامر منه مباشرة.

وأشار إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تعد من التقنيات الحديثة المتطورة، وذات استخدامات متعددة تعتمد في أساسها على التعرف الذكي إلى المحيط الخارجي والتفاعل معه تبعاً لذلك، ووظفت تلك التقنية لخدمة تكنولوجيا الروبوت لتستطيع أداء المهام بناء على المعطيات المتوافرة بشكل لحظي وإعطاء الأمر لمولدات الحركة أو السكون كردة فعل مباشرة، اعتماداً على طبيعة الروبوت ومستوى التعامل الذكي مع الحدث.

وأوضح الماجد أن «الروبوت آلة موجود في كل مكان، ولكن الهدف الأهم هو تطويره وبرمجته للاستخدامات المفيدة، وعندما تشاهد ردود الأفعال على وجه الصغار تدرك كم هو شيق هذا الروبوت الذي يمزج العلم والرياضة معاً، وأنا على ثقة بأنه سيكون مؤثراً للغاية في تعليم الأطفال الرياضة».

وأضاف أن الترفيه والرياضة من المجالات المهمة التي أعطت الروبوت الطابع الإنساني، وجعلت المصممين يظهرونه وكأنه إنسان على قدمين وله يدان ورأس، أو أخذ أحد أشكال الحيوانات المختلفة، فمن خلال هذا الشكل القريب من الإنسان يستطيع الروبوت التواصل مع الأطفال والترفيه عنهم بألعاب أو وسائل ترفيهية أخرى مختلفة.

وتابع الماجد أن الروبوت يمكنه أيضاً مساعدة الكبار ونقل الأشياء من أماكنها، كما يمكن تطويره مستقبلاً وإدخال بعض المهام المنزلية ضمن اختصاصاته، مثل التنظيف وتنظيم المواعيد وغيرهما، مشيراً إلى أن الروبوتات أصبحت تستخدم حالياً في كثير من المهام الخدمية، منها الاستقبال وتوجيه العملاء وتقديم الخدمات المعلوماتية الصوتية والمكتوبة والمقروءة، والخدمات الترفيهية ولعب الأطفال.

تويتر