قدموا 14 بحثاً علمياً في «الكيمياء والجيولوجيا»

طلاب يبتكرون حلولاً لمشكلة الكهرباء والمياه الجوفية

طالبان يشرحان آلية عمل المشروع. من المصدر

قدم طلاب في مدارس حكومية في المناطق الشمالية، أمس، 14 بحثاً علمياً، أمام لجنة مختصة من وزارة التربية والتعليم، ضمن مسابقة خلال المؤتمر الثامن للكيمياء والجيولوجيا، الذي أعدته وزارة التربية والتعليم، بهدف تحقيق رؤية الوزارة وأهدافها الاستراتيجية في إعداد الطالب لمجتمع المعرفة، وتمكينه من مهارات القرن الحادي والعشرين، وتناولت أبرز الأبحاث مشكلات وحلول المياه الجوفية في الدولة، وتوليد الطاقة الكهربائية من مياه الخليج، وإنتاج البلاستيك الحيوي من قشور الموز.

من جهتها، أفادت نائبة مدير إدارة التوجيه والرقابة على المدارس الحكومية في وزارة التربية والتعليم، فاطمة بن حزيم، بأن المؤتمر يهدف إلى رعاية الطلبة الفائقين والمتميزين، وتمكينهم من مهارات البحث العلمي وعمليات العلم، وإنتاج أبحاث علمية تطبيقية لحل مشكلات حياتية تحدث في محيط بيئة الطلبة، وتوظيف المعرفة العلمية في سباقات حياتية تطبيقية، إضافة إلى تعزيز قيم القيادة في نفوس الطلبة، وتمكين الطلبة من مهارات إدارة المؤتمرات العلمية، فضلاً عن تعزيز مهارات الإبداع والابتكار من خلال ممارسة منحى حل المشكلات.

وتناولت أبحاث الطلاب موضوعات كيميائية وجيولوجية وبيئية، تمحورت حول دراسة مشكلات تتعلق ببيئة دولة الإمارات، وتدريب الطلبة على إيجاد حلول علمية ابتكارية لها، ما يعزز قيم البحث والاستقصاء والانتماء لدولتهم، وفهمهم لمشكلاتها، والإسهام بابتكار حلول لها.

وقدم طالبان في مدرسة الراعفة للتعليم الاساسي والثانوي، عبدالله سعيد بن حمضه، وعلي ضيف الله، بحثاً عن كيفية استخدام مياه الخليج في توليد الطاقة الكهربائية، وتعتمد فكرة الجهاز على معادلة الاستمرارية، أي أن معدل تدفق الماء يعتمد على المساحة والسرعة لاستعماله في توليد الكهرباء، والجهاز يتميز بقلة تكلفته التي تقل كثيراً عن محطات إنتاج الكهرباء عبر الوسائل المعروفة، مثل المحطات النووية والبترولية المكلفة مالياً، وغير الصديقة للبيئة، ويهدف المشروع إلى إنتاج طاقة كهربية اقتصادية، نظيفة، وإنتاج طاقة من البيئة المحيطة، وتقليل استهلاك الكهرباء في محطات تحلية المياه. ويهدف المؤتمر الثامن للكيمياء والجيولوجيا، إلى تشجيع روح البحث العلمي والاستقصاء لدى الطالب، والحث على دور التعلم التعاوني في إنجاح المشروعات العلمية.


مشكلات المياه الجوفية

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/05/140262.jpg

أعدت الطالبة في مدرسة الإبداع للتعليم الثانوي في الشارقة، روضة راشد محمد القابض الطنيجي، بحثاً استعرضت خلاله مشكلات وحلول المياه الجوفية في المنطقة الوسطى في الدولة، وانتهت من خلاله إلى توصيات عدة، طالبت من خلالها بوضع تشريعات وقوانين تحد من إهدار المياه الجوفية، ووضع قوانين وتشريعات تشرع حفر هذه الآبار، إضافة إلى عمل حملات توعية وترشيد لأصحاب العزب والمزارع، لنشر فكر ترشيد استهلاك المياه الجوفية، وأهمية فلترة وفحص المياه الجوفية، واتباع سياسة الدولة نحو بيئة مستدامة، واستخدام جهاز إعادة تدوير المياه المستخدمة لري المزروعات، وعمل حملات فحص دائمة للمياه الجوفية في المزارع والعزب.

تويتر