بينها طريقة التواصل والإيذاء اللفظي

5 شكاوى لذوي الطلبة من المدارس في أبوظبي

«المجلس» طالب باستغلال اليوم الدراسي بطريقة تلبي تنوّع احتياجات الطلبة. الإمارات اليوم

كشف مجلس أبوظبي للتعليم عن عدم رضا ذوي الطلبة عن طريقة وفاعلية تواصل إدارات بعض المدارس الحكومية والخاصة، وطريقة تعاطي «بعض المدارس الخاصة» مع أسلوب تحصيل الرسوم من الطلبة المتعثرين عن سدادها، وطريقة التعامل مع ذوي الطلبة ذوي الإعاقة وطرق تشخيصها، وطول اليوم الدراسي، وعدم تنوع وفاعلية الأنشطة اللامنهجية المقدمة في المدارس، إضافة إلى وجود حالات إيذاء لفظي وجسدي بالمدارس.

وأكد المجلس عدم رضاه عن بعض نتائج استطلاعات الرأي، التي نفذها وشارك فيها 18 ألفا و774 طالباً وطالبة من المدارس الحكومية في أبوظبي، و52 ألفا و534 من ذوي الطلبة، في 445 مدرسة حكومية وخاصة في أبوظبي، مشيراً إلى أنه وجه المسؤولين والمدارس بضرورة التعامل مع نتائج هذه الاستطلاعات بجدية وشفافية، ودراسة الملاحظات والآراء الميدانية، ووضع حلول فورية لمعالجتها.

5 ملاحظات

• طريقة تواصل إدارات مدرسية مع ذوي الطلبة المتعثرين في سداد الرسوم.

• الإيذاء اللفظي وضعف العلاقة ما بين البيت والمدرسة.

• عدم الكشف عن الطلبة الموهوبين والمتميزين، وتعزيز وصقل مواهبهم.

• طريقة التعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وطرق تشخيصهم.

• طول اليوم الدراسي، وثقل عبء الواجبات الدراسية المختلفة.

ولفت مدير عام المجلس، الدكتور مغير خميس الخييلي، إلى أهمية هذه الاستطلاعات، وما تحمله من نتائج وتوصيات، في صياغة وتوجيه القرار التربوي، ووضع وتحديث الخطط الاستراتيجية، لاسيما أنها تأتي انعكاساً مباشراً وموضوعياً وواقعياً وحقيقياً لوجهات نظر مكونات المجتمع، من معلمين وطلبة وآباء، مشيراً إلى ضرورة إشراك جميع مكونات المجتمع في توجيه ودعم العملية التعليمية، من منطلق إيمانه الراسخ بأن التعليم قضية مجتمعية بامتياز.

وأعرب الخييلي عن عدم رضاه، والعاملين في مجلس أبوظبي للتعليم، عن بعض النتائج التي توصلت إليها الاستطلاعات، إذ أكدت وجود خلل في طريقة تواصل إدارات بعض المدارس الخاصة، مع ذوي الطلبة المتعثرين في سداد الرسوم، مشيراً إلى أنه وجه بمتابعة هذه القضية، ورصد الشكاوى والعقبات، التي تحول دون تواصل المدرسة مع ذوي الطالب، في إطار من الاحترام والتفاهم، بما يصب في مصلحة الطلبة، ويزيد جودة تعليمهم وتحصيلهم، ويضمن تعلمهم في بيئة سليمة تماماً، تضمن نمو شخصياتهم بشكلٍ سليم.

وأبدى عدم رضاه عن ما أفرزته النتائج حول طريقة التعامل مع ذوي الطلبة ذوي الإعاقة وطرق تشخيصها، مشدداً على ضرورة إيلاء هذه الشريحة من الطلبة كل الرعاية والاهتمام، والتعاون مع ذويهم بجدية وثقة، وضمان سلامتهم النفسية والجسدية.

وأكد أهمية الأنشطة اللامنهجية المقدمة، ومتابعة واهتمام المختصين في المجلس، والعمل مع المدارس على زيادة هذه الأنشطة، بما يتوافق مع احتياجات ومواهب وميول الطلبة، لإثراء المناهج، وصقل شخصيات ومواهب الطلبة من جهة، ورفد الوطن بهذه المواهب والخبرات من جهةٍ أخرى.

وشدد على ضرورة توفير بيئة نفسية واجتماعية سليمة، تشمل جميع مكونات المجتمع المدرسي، على أن يكون الآباء جزءا من هذه المنظومة، والبدء بإجراء دراسة معمَّقة حول طبيعة البيئة والظروف المادية والنفسية والاجتماعية المحيطة بالطلبة، ومعرفة المخاطر التي قد يتعرضون لها، وتؤثر سلبا في سلامة سلوكهم، وكيفية العمل على تجنيبهم هذه المخاطر، والحدّ من خطورتها إن وجدت.

تويتر