عبر منتدى التعليم العالمي ومعرض المستلزمات الثلاثاء المقبل

‬6000 خبير تربوي يناقشون تطوير العملية التعليمية

«المنتدى» سيجمع قيادات «الوزارة» وكبار مسؤولي التعليم من داخل الدولة وخارجها. من ا لمصدر

أعلنت وزارة التربية والتعليم، أمس، عن بدء الدورة السادسة من منتدى التعليم العالمي، ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، خلال الفترة من الخامس إلى السابع من مارس الجاري، الذي يستضيف ‬6000 خبير تربوي من ‬60 دولة مختلفة، ونحو ‬300 شركة متخصصة بمستلزمات العملية التعليمية، لمناقشة أساليب تطوير العملية التعليمية، وفق وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات التربوية، فوزية حسن غريب.

وقالت غريب، إنه تم اختيار «التعلم الذكي والتقدم التكنولوجي في التعليم»، عنواناً رئيساً للمنتدى في دورته السادسة هذا العام، ويأتي متناغماً تماماً مع مبادرة «التعلم الذكي»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حكم دبي، اعتباراً من العام الدراسي الجاري، كما أنها تتسق، في الوقت ذاته، مع رؤية الدولة للعام ‬2021، لإيجاد بيئة تعلم جديدة ومتطورة في المدارس بالدولة، من خلال افتتاح «الصفوف الذكية» التي يتوافر فيها جهاز لوحي إلكتروني لكل طالب، مع إمكانية استخدام شبكات الجيل الرابع فائقة السرعة، بما يُلبي متطلبات تقنيات وتكنولوجيا التعليم، واحتياجات الطالب العصرية.

وأضافت أن وزارة التربية تعتزم إطلاق عدد من المبادرات النوعية، التي تهدف إلى تطوير وتحديث العملية التعليمية، خلال فعاليات المنتدى، فضلاً عن إمكانية تزويد مدارس حكومية بأحدث الأجهزة التعليمية التي تظهرها الشركات خلال المعرض، وذلك بهدف الوصول بالمدارس الحكومية إلى مستوى التنافسية العالمية.

وذكر وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، أن «المنتدى سيجمع قيادات الوزارة، وكبار مسؤولي التعليم، والتربويين والمهتمين بالشأن التعليمي، وخبراء التربية، وكبرى شركات تكنولوجيا التعليم، من داخل الدولة وخارجها»، مؤكداً أنه الحدث التعليمي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، الذي تستضيفه الإمارات، بتنظيم من وزارة التربية والتعليم وشركة (فيرز أند أكزبيشن) العالمية.

وتابع أنه خلال المنتدى ستعقد نحو ‬166 ورشة عمل ومحاضرة ومناظرة علمية، تستهدف أطراف الميدان التربوي، بدءاً من الطالب وحتى القيادات التربوية، كما يستهدف المنتدى نحو ‬6000 من عناصر العملية التعليمية.

وأضاف السويدي أن المنتدى ينطلق هذا العام، تحت عنوان «التعلم الذكي والتقدم التكنولوجي في التعليم»، وهو يمثل طاولة المناقشات التربوية والتعليمية الأكبر في المنطقة، فضلاً عن منصته لأفضل وأحدث تقنيات التعليم، في وقت يشهد فيه العالم تحولات سريعة في النظم التعليمية، تواكبها أعمال تطوير لافتة يشهدها النظام التعليمي في الإمارات، التي تبنت من خلال وزارة التربية والتعليم جملة مشروعات ومبادرات، من شأنها وضع المدرسة الإماراتية في مصاف مدارس الدول المتقدمة، والانتقال بالنظام التعليمي بوجه عام، ليكون ضمن أفضل نظم العالم، تحقيقاً للتنافسية العالمية.

تويتر