«الرقابة المدرسية» أكّد أنها تنفّذ خططاً حديثة ناجحة لتطوير التدريس

«المعارف»: تعليم مقبول وعلاقــات إيجابية بين الطلاب

المدرسة قادرة على إجراء تحسينات في التعليم والمنهاج. تصوير: مصطفى قاسمي

أكد جهاز الرقابة المدرسية، التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، أن مدرسة المعارف الخاصة تقدم لطلبتها خدمات تعليم بمستوى جودة مقبول، منوها بخططها التطويرية على صعيدي التدريس ومتابعة الطلبة.

وقال إنه على الرغم من أن المدرسة حققت بعض التحسينات، فلايزال أمامها مجال واسع لتحقيق مزيد من التطوير بهذا الشأن، مضيفا أن «الطلبة أظهروا مواقف وسلوكيات جيدة، وكانت العلاقات السائدة بينهم وبين كادر المدرسة قائمة على الاحترام المُتبادل، في مُختلف المراحل الدراسية، أما تحصيلهم الدراسي فكان بمستوى جودة مقبول في جميع المواد الدراسية الرئيسة تقريباً، إلا أن طلبة المرحلة الثانوية نجحوا في تحقيق مستوى تحصيل وتقدم دراسي جيد في مادة اللغة الإنجليزية».

وتابع التقرير أن «جودة التدريس متفاوتة، في مُختلف المراحل الدراسية، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها أعضاء القيادة العليا، فلم تحقق المدرسة سوى قليل من التحسينات المهمة في عمليات التعليم والتعلم والتقييم، ولايزال المجال مفتوحاً أمام المدرسة لتحقيق مزيد من التحسينات في المنهاج التعليمي، لاسيما على صعيد تطوير المنهاج التعليمي، ليتمكن من تلبية الاحتياجات التعليمية بشكل أفضل».

ورأى أن المدرسة نجحت في تحسين جودة الترتيبات، التي تطبقها للمحافظة على صحة الأطفال والطلبة وسلامتهم، إذ أصبحت الآن بمستوى جودة جيد في المراحل الدراسية كافة».

وركّزت التوصيات، الواردة في تقرير الرقابة المدرسية، على رفع مستويات التحصيل الدراسي لدى الطلبة، من خلال تحسين جودة التخطيط للحصص الدراسية، والتدريس، وإجراءات متابعة الطلبة، وخطط تطوير المدرسة.

من جانبها، أكدت المدرسة أنها أعدت دورات تطوير مهني لأعضاء كادرها، واستعانت في ذلك بمستشارين من خارج المدرسة، وبمصادر إضافية.

كما نفذت عمليات تقييم ذاتي بمشاركة أعضاء الكادر، لكن التقرير أكد أن هذه الخطوات لم تحدث إلى الآن التأثير المطلوب، ولم تؤد إلى تحقيق تحسن مهم في إنجاز الطلبة، ولم يطرأ أيّ تغير على ترتيبات مجلس الأمناء، منذ عمليات الرقابة المدرسية السابقة. وتبين لفريق الرقابة أن قيادة المدرسة بمُختلف مستوياتها لديها القدرة على تحقيق التطوير المستمر، إلا أنه لاحظ أن قيادة المدرسة تنقصها المعرفة بأفضل معايير التقييم الدولية وممارستها، في عدد من جوانب عملها.

جودة التحصيل

بطاقة

المدرسة: المعارف الخاصة.

التقييم: مقبول.

المنهاج: أميركي.

الصفوف: من الروضة وحتى الثاني عشر.

إجمالي الطلبة: 1454 طالباً وطالبة.

المواطنون: 655 طالباً وطالبة.

نقاط القوة

تحسّن مستوى التحصيل والتقدم الدراسي في مادة اللغة الإنجليزية، لدى طلبة المرحلة الثانوية.

عرض نطاق واسع من لوحات الطلبة اللافتة والجميلة، في مختلف أرجاء المدرسة.

مستوى الجودة العالي، الذي حققه طلبة المدرسة في فهمهم للثقافة الإسلامية ووعيهم المدني.

مواقف الطلبة وسلوكياتهم الجيدة.

التوصيات

تحسين تحصيل الطلبة وتقدّمهم الدراسي، في جميع المواد الدراسية الرئيسة، من خلال معالجة مَواطِن الضعف الموجودة في عملية التعليم والتعلم.

ضمان قدرة أفضل للمنهاج التعليمي على تلبية احتياجات واهتمامات جميع الطلبة، بمن فيهم الطلبة ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة.

تحسين عمليات التقييم الذاتي والتخطيط للتطوير، بما يضمن تطبيق المبادرات على نحو متسق في مُختلف المراحل الدراسية.

تولي قيادة المدرسة الإشراف على تطبيق إجراءات تقييم فعالة في جميع المواد الدراسية، وتطبيق معايير تقييم دولية ملائمة في الجوانب الرئيسة، من أجل مراقبة تقدم الطلبة الدراسي ومتابعته.

تطوير هيكلية فعالة لمجلس الأمناء، بما يتيح له قدرة أفضل على تحديد احتياجات وقدرات مجتمع المدرسة بأكمله.

وبجسب ما ورد في التقرير، فقد كان تحصيل الطلبة الدراسي بمستوى جودة مقبول في معظم المواد الدراسية. وفي مادة التربية الإسلامية أظهر معظم طلبة المرحلة الابتدائية معرفة وفهماً مُلائمين للمفاهيم والمبادئ الأساسية في الإسلام، واستطاعوا تطبيقها بشكل ملائم على مواقف من حياتهم الواقعية، وطوروا مهارات جيدة في حفظ القرآن الكريم وتلاوته. كما طور طلبة المرحلة الثانوية مهارات مناسبة لأعمارهم في حفظ القرآن الكريم وتلاوته. وفي مادة اللغة العربية، تمكن طلبة المرحلة الابتدائية من تطوير مهارات مناسبة لأعمارهم في الكتابة، وارتكبوا عدداً قليلاً من الأخطاء أثناء الكتابة. وكان بوسع عدد قليل من طلبة المرحلة المتوسطة كتابة فقرة نصية. وفي مادة اللغة الإنجليزية، بدأ أطفال الروضة بمعرفة الكلمات البسيطة، وكانت مهاراتهم في الكتابة بخط اليد تتطوّر على نحو ملائم، وكان لدى الطلبة في جميع المراحل الدراسية مهارات استماع متطورة، ومع وصولهم إلى المرحلة الثانوية، كان باستطاعة الطلبة التحدّث باستفاضة حول موضوعات متنوعة، باستخدام مجموعة واسعة من المفردات، وكان بوسعهم قراءة نصوص تقدم مستويات تحدّ متزايدة.

وقد لاحظ فريق الرقابة أن مهارات الطلبة في الكتابة كانت متفاوتة، إذ كانت بعض نماذج الكتابة لدى طلبة المرحلة الابتدائية ضعيفة الصياغة والتقديم. وفي مادة الرياضيات، تمّ بفاعلية تعزيز المهارات الأساسية في التعامل مع الأرقام لدى أطفال الروضة، وكان بوسع معظم الأطفال العدّ من حتى الـ،20 إلا أن معرفتهم بالمصطلحات الرياضية اللازمة لم تكن متطورة على نحو مُتّسق.

وتمكن طلبة الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، من تطوير معرفة ملائمة بعلم المثلثات والرسم البياني، لكن يجدر بالذكر أن الطلبة لم يحصلوا على الفرص اللازمة لتطوير مهاراتهم في التفكير العلمي والرياضي والتفكير الناقد، ولم يتم دائماً تحديد الطلبة الأعلى تحصيلاً، وتقديم مستويات التحدي الملائمة لهم.

كان تقدّم الطلبة الدراسي بمستوى جودة مقبول إجمالاً. وفي مادة اللغة الإنجليزية، أظهر طلبة المرحلة الثانوية تقريباً ثقة وفهماً مُتناميين بجوانب تعلّم اللغة كافة، لاسيما في مهارة التحدّث.

وتسارعت وتيرة التقدم الدراسي لدى الطلبة في مادتي الرياضيات والعلوم، مع تقدمهم بالدراسة من صف دراسي لأعلى، وعاين فريق الرقابة في هاتين المادتين عناصر للتقدم الجيد لدى طلبة الصفوف الدراسية العليا.

وجدير بالذكر، أن تقدم الطلبة الدراسي كان محدوداً غالباً في المواد الدراسية، بسبب إسهاب المعلمين في الشرح أثناء الحصص الدراسية، وعدم إتاحة الفرص للطلبة للمشاركة أو ممارسة مهاراتهم سوى في عدد قليل جداً من المرات. وكان التقدم الدراسي متفاوتاً لدى الطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، إذ لم يتم في كثير من الأحيان مواءمة الأعمال المقدمة إليهم على نحو يتيح لهم تحقيق تقدم دراسيّ فعال.

التطور الشخصي

أظهر الأطفال والطلبة مواقف وسلوكيات جيدة في المراحل الدراسية كافة، وتعامل الطلبة باحترام في ما بينهم، وتعاونوا على نحو ملائم مع معلميهم وزملائهم، وكانت العلاقات الجيدة سائدة في جميع الأوقات تقريباً بين الطلبة وأعضاء كادر المدرسة.

من جهة أخرى، لاحظ فريق الرقابة أن عدداً قليلاً من الطلبة، تجاهلوا النصائح الجيدة التي قدمتها المدرسة لهم حول تناول الطعام الصحي، واتباع أساليب الحياة الصحية.

وتبعاً لسجلات المدرسة، كان حضور الأطفال والطلبة بمستوى جودة مقبول، خلال الفصل الدراسي الماضي. وحقق الطلبة في مُختلف المراحل الدراسية مستوى جودة جيداً، في فهمهم للإسلام وتقديرهم للثقافة والتقاليد المحلية، وأظهروا تقديراً واضحاً لأثر الإسلام الإيجابي في الحياة المُعاصرة في دبي والعالم، وكانوا يُكنّون احتراماً كبيراً لقيم دولة الإمارات، وكان وعي الطلبة المدني وفهمهم الاقتصادي والبيئي بمستوى جودة مقبول.

وعلى الرغم من إدراك الطلبة مسؤولياتهم، فلم يحظوا سوى بعدد قليل من الفرص لتولي تلك المسؤوليات، ولم يكن لهم صوت فاعل في دعم تطوير المدرسة. وكان لدى معظمهم فهم ملائم لمسيرة التطور الاقتصادي بإمارة دبي، وكانوا أيضاً على دراية بالقضايا والمشكلات البيئية التي تُؤثّر في حياتهم.

جودة التعليم

كان التدريس لأجل تعلم فعال بمستوى جودة مقبول إجمالاً، وكان أفضل قليلاً في المرحلة الثانوية، وأضعف قليلاً في مرحلة الروضة، كما عاين فريق الرقابة وجود عدد قليل من الحصص الدراسية التي كانت بمستوى جودة غير مقبول.

وأظهر معظم المعلمين معرفة جيدة بموادهم الدراسية، وكان معظمهم على معرفة بأساليب تعليم طلبتهم، وكانوا في أغلب الأحيان يخططون بعناية لحصصهم الدراسية، لكنهم لم يُطبقوا هذه الخطط على نحو دائم، ولم يتمكنوا على نحو دائم من تلبية احتياجات التعلم لدى طلبتهم في الحصص الدراسية.

وأظهر المعلمون مهارات جيدة في إدارة الوقت، إلا أن عدداً قليلاً منهم استحوذ على قدر كبير جداً من وقت الحصة الدراسية في التحدّث والشرح، ما أدى إلى تشتت انتباه الطلبة.

وتمكن معظم المعلمين من تحقيق توازن بين الشرح وتقديم الأنشطة لطلبتهم، ومن استخدام المصادر المتنوعة المُتاحة بفاعلية، إلا أن عدم كفاية هذه المصادر حدّ من تعلّم الطلبة في جميع المواد الدراسية الرئيسة.

تجدر الإشارة إلى أن استخدام تقنية المعلومات والاتصالات ICT في حثّ الطلبة على المشاركة كان نادراً، إذَ اقتصر على حصص العلوم فقط، وكان التفاعل القائم بين المعلمين وطلبتهم إيجابياً عادةً، وتمكن معظم المعلمين من طرح الأسئلة على طلبتهم بأساليب تُشجّعهم على ممارسة التفكير بدلاً من الاكتفاء باستذكار الحقائق فقط. وتبين لفريق الرقابة أن المعلمين لم يستخدموا نطاقاً واسعاً من استراتيجيات التدريس، لتلبية احتياجات الطلبة على اختلاف قدراتهم.

وكان التدريس في المواد الدراسية الأخرى يراوح بين المستوى الجيد والمستوى المقبول، علماً بأن المواد التي عاينها فريق الرقابة كانت مواد الموسيقى، والتربية الفنية، ودراسات الحاسوب، والتاريخ والتربية الرياضية.

المنهاج التعليمي

كان المنهاج التعليمي بمستوى جودة مقبول، واتسم بالاتّساع والتوازن، وتماشى مع متطلبات وزارة التربية والتعليم. ويستند المنهاج التعليمي إلى أساس منطقيٍ في تحديد نصاب الحصص الدراسية لكل مادة، لكنه لم يوفر للطلبة سوى خيارات دراسية محدودة. ويعتمد المنهاج التعليمي بشكل كبير على محتوى الكتب المدرسية المُقرّرة. ولقد وفر للطلبة بمن فيهم غير الناطقين بالعربية نصاب الحصص الكامل لمادتي التربية الإسلامية واللغة العربية. وكانت ترتيبات انتقال الطلبة من صف دراسي لأعلى مدروسة بشكل ملائم، مع التركيز على تقديم إرشادات حول المسارات المهنية المستقبلية لطلبة صفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، ولقد أجرت المدرسة زيارات مُتبادلة مع جامعات محلية. وعاين فريق الرقابة وجود روابط بين المواد الدراسية، مثل الروابط الموجودة بين مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم وتقنية المعلومات والاتصالات ICT، وكذلك الروابط الموجودة بين مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية. وتخضع المدرسة منهاجها التعليمي لمراجعة منتظمة، إلا أنها أقرّت بعدم قدرته على تلبية احتياجات جميع الطلبة، لاسيما الطلبة الذين لديهم احتياجات تعلم إضافية والطلبة الأعلى تحصيلاً. وشارك الطلبة بنشاط في العمل التطوّعي والأعمال الخيرية، بما في ذلك زيارة المُسنّين. ولقد وفرت المدرسة لطلبتها نطاقاً من الأنشطة غير الصفيّة، التي تضمنت الفنون والموسيقى والدراما والصحافة والعلوم واللغة الفرنسية، إضافة إلى عقد أيام خاصّة تركز على موضوعات بيئية وعالمية وصحيّة محددة، مثل سرطان الثدي والتدخين والمخدرات.

حماية الطلبة

نجحت المدرسة في تطبيق ترتيبات جيدة، للمحافظة على صحة الأطفال والطلبة وسلامتهم، وتطبق المدرسة إجراءات شاملة كما تحتفظ بسجلات مُفصّلة بهذا الشأن، ونجحت المدرسة في توفير بيئة تعلم آمنة وسليمة للأطفال والطلبة، وكانت مرافق المدرسة مناسبة لجميع الأطفال والطلبة. وتحظى مباني المدرسة بصيانة ملائمة، كما وفرت المدرسة صيانة عالية الجودة لبيئتها الداخلية. وتتسم عيادة المدرسة بتنظيم فعال وتجهيزات ملائمة للتعامل مع أي حالات طارئة في المدرسة. ولقد طبقت المدرسة إجراءات واضحة للمواصلات المدرسية، التزمت بها جميع الأطراف المعنية بالمدرسة، ما أتاح توفير دعم ورعاية ملائمين لأطفال والطلبة أثناء استخدامهم الحافلات المدرسية، كما نظمت المدرسة على نحو ملائم عمليات وصول ومغادرة الأطفال الطلبة الذين يستقلون سيارات ذويهم للحضور إلى المدرسة ومغادرتها.

وأظهرت سجلات المدرسة نجاح المدرسة في التعامل بفاعلية مع العدد القليل من السلوكيات غير اللائقة. وركّزت المُلصقات الإعلانية واللوحات التعليمية الموجودة في المدرسة على أهمية تناول الطعام الصحي، ما شجع الأطفال والطلبة على تحديد خيارات صحيحة، وكان بوسع معظم الطلبة شرح أهمية النظام الغذائي الصحّي، ولكن في المقابل أشار عدد قليل من الطلبة الأكبر سناً، أنهم يُفضّلون تناول أطعمة غير صحية. وتعاون الكادر الطبي في المدرسة مع الطلبة على ترسيخ وعي الطلبة بأهمية الغذاء الصحي واللياقة البدنية، وكان جميع أعضاء كادر المدرسة على اطّلاع ملائم بإجراءات وممارسات حماية الطفل.

قيادة المدرسة

كانت قيادة المدرسة بمستوى جودة مقبول، وعملت مديرة المدرسة، ونائبتها التي تمّ تعيينها، أخيراً، على تطوير رؤية واضحة للمدرسة، ولقد أبدى كادر المدرسة ومجلس الأمناء بعض الاستجابة لتلك الجهود، ولعدد من التوصيات الواردة في تقرير الرقابة المدرسية السابق، لاسيما تلك المتعلقة منها بالصحة والسلامة والتدريس.

واشترت المدرسة المصادر اللازمة، ووفرت دورات تدريبية لأعضاء كادرها، وتم تعيين أعضاءً جُدد في قيادة المدرسة، ولقد تمكن معظم قادة المواد الدراسية من تحسين فهمهم للمنهاج التعليمي.

وكانوا يُطوّرون خبراتهم في تقييم جودة التدريس ومحتوى المنهاج التعليمي والنجاح الدراسي، وعلى الرغم من التطورات التي تم تحقيقها، إلا أنّ قيادة المدرسة العليا لم تنجح بشكل كامل في تحسين الجوانب الرئيسة في عمل المدرسة، ولم تحقق المدرسة بَعْد عمليات الرقابة المدرسية السابقة تحسناً ملحوظاً في جودة التدريس وتحصيل الطلبة وتقدّمهم الدراسي ومتابعة أدائهم، وكان لدى قيادة المدرسة دراية محدودة بمعايير المقارنة الدولية لتحصيل الطلبة الدراسي، ولاتزال المدرسة بحاجة إلى مواصلة العمل على تحقيق التحسينات المطلوبة، من أجل تحسين جودة التدريس لأجل تعلم فعال.

تويتر