تعليم 230 طالبة التراث و«الإتيكيت» وتنسيق الزهور

طالبات يتدربن على الأعمال الفنية. من المصدر

نظم مجلس أبوظبي للتعليم، دورات تدريبية متخصصة بمركز عين جالوت في الشهامة لـ230 طالبة، في التراث والإتيكيت وتنسيق الزهور، وإعادة تدوير المستهكلات، بالإضافة إلى الفنون التشكيلية وصناعة الحلي والإكسسوارات وفنون الديكور والتصميم الداخلي، بالإضافة إلى فنون الطهي، ضمن برنامج «صيفنا مميز».

وأكدت مديرة المركز، حليمة الحوسني، وجود تعاون من جانب أمهات الطالبات، بشأن إلحاقهن بأنشطة المركز، بهدف بناء الشخصية الطلابية المبدعة، وفق معايير عالمية، تجعل الطالب معتزاً بتراثه وهويته وقيمه وتقاليده، وترسخ قدرته على اكتساب المهارات اللازمة لاقتصاد المعرفة الذي تتجه إمارة أبوظبي والدولة إلى تطبيقه.

وأوضحت أن برنامج «صيفنا مميز» أصبح رائداً في مجال الأنشطة التربوية، وأداة تربوية فاعلة تلبي احتياجات أبنائها الطلاب، وتسعى إلى استثمار طاقات أبنائها الطلاب، واكتشاف مواهبهم وصقلها، وإكسابهم معارف ومهارات متنوعة، وحمايتهم من مخاطر أوقات الفراغ أثناء الإجازة الصيفية، ليكونوا طلاباً متسلحين بالعلم والمهارة الفنية والحرفية.

ومن جانبها أكدت مشرفة البرامج في المركز، ابتهال الحوسني، أهمية الأهداف التي يسعى المركز إلى تحقيقها، من خلال مشاركة هذا العدد من الطالبات، والمتمثل في إكسابهن معارف ومهارات علمية وثقافية واجتماعية ورياضية ومهنية وتراثية متنوعة، واكتشاف مواهبهن وصقلها، وتدعيم خبراتهن، وتنمية مهاراتهن المختلفة، إسهاماً في بناء جيل ممتثل لعادات وتقاليد المجتمع، في إطار من قيم وثقافة وتراث دولة الإمارات، وبما يتواكب مع تطورات العصر ومتطلباته، وتوجيه سلوكيات الطالبات وحمايتهن من آثار الفراغ السلبية ببرامج تدريب تربوية هادفة، وإشباع حاجات الطلاب العقلية والجسدية والاجتماعية والترويحية بطريقة تربوية سليمة، وبناء الشخصية الإيجابية القادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية الفاعلة، وغرس قيمة العمل التطوعي، والمحافظة على البيئة في نفوس الطلاب المشاركين، وتفعيل دور المؤسسة التربوية كمركز إشعاع في المجتمع.

وأفادت مدربة التصوير الفوتوغرافي، وفاء محمد الجنيبي، بأن الدورات المقدمة تم تصميمها وفق رغبات الطالبات، كما روعي فيها التنوع، خصوصاً دورة التصوير الفوتوغرافي، ويتم من خلالها تعريف الطالبات بماهية التصوير الفوتوغرافي، وطرق استخدام الكاميرا في مختلف الظروف والوضعيات، واستخدام العدسات المختلفة، وطريقة معالجة الصور وإخراجها بأحسن طريقة ممكنة، كما تتضمن الدورة التدريب على جميع أنواع التصوير، مثل تصوير الأعمال التي تحاكي تراث الدولة. وقالت مدربة تدوير المستهلكات، عائشة علي حسن المرزوقي، إن هذه الدورة تهدف إلى توعية الطالبات بأهمية المحافظة على البيئة، يتم خلالها تعليم الطلاب كيفية استثمار المخلفات البيئية، والمنزلية من معلبات مختلفة، وبقايا الأوراق والصحف، وبقايا القماش القديم والجديد، وورق الألمنيوم والزجاج المكسور، وغير ذلك من المخلفات، لإعادة تدويرها في شكل أعمال فنية مبتكرة جمالية ونفعية، تبرز تراث وقيم وعادات وتقاليد دولة الإمارات من أدوات ومقتنيات وقلاع وحصون وبيوت تعكس صورة حية لتراثنا العريق وماضي الأجداد الأصيل.

تويتر