«ملتقى الخريجين»: 45٪ من الطلبة يدرسون في 3 جامعات وطنية

إطلاق مشروع رابط مشتركبين المكتبات الجامعية

العائق الأول أمام خريجي الجامعات في الإمارات هو البحث عن عمل. تصوير: إريك أرازاس

نظمت جامعة أبوظبي، الملتقى الوطني الأول لروابط الخريجين في الإمارات، بحضور ممثلين عن خريجي 60 جامعة في الدولة.

وأكد القائمون على الملتقى الذي أقيم مساء الاثنين الماضي، أن الأهداف التي يسعون إليها تتلخص في إطلاق روابط الخريجين، محركاً لجامعات الدولة تساعدها في الانضمام إلي هيئات عالمية وتسهم في وجودها في المجتمع الأكاديمي والعلمي،

وقال رئيس رابطة الخريجين في جامعة ابوظبي، رئيس الملتقى، أحمد شبيب الظاهري، لـ«الإمارات اليوم»، إن المشروع الأول للرابطة، هو إنشاء رابط مشترك بين مكتبات جامعات الإمارات، موضحاً «طرحنا هذا المشروع بعد أن وجدنا المكتبات الجامعية لديها روابط مع المكتبات العالمية تكلفها أموالاً كثيرة، وفي الوقت ذاته تفتقد إلى رابط بينها، ما يفقد الطالب الإماراتي ميزة الاطلاع على الأبحاث التي أنجزت في جامعات الدولة والاستفادة منها، وهدفنا الأساسي هو توسيع مصادر المعرفة».

وتابع أن «روابط الخريجين تسعى حالياً إلى إنشاء اتحاد للجامعات على مستوى الدولة، لتبادل الخبرات والتواصل بين الخريجين السابقين واللاحقين.

وأكمل الظاهري أن «العائق الأول أمام خريجي الجامعات في الإمارات هو البحث عن عمل، لذلك تسعى روابط الخريجين إلى تطوير هذه المنظومة من خلال دفع الطلاب لفتح حوار مع سوق العمل قبل التخرج والاحتكاك المباشر بها، حتى يكون لديهم عروض قبل التخرج».

ولفت إلى أن منتدى الخريجين سيساعدهم في معرفة التجارب التي مر بها الدارسون سواء خلال الدراسة أو بعد التخرج، وإنشاء تنظيم للخريجين مع الشركات الكبرى ورفض شكوى الخرجين من تفضيل سوق العمل للأجانب، مشيراً إلى أن «سوق العمل في الإمارات قائمة على انها سوق مفتوحة، وهذا لن يتغير، ويتعين أن نحافظ على بقائها بهذا الوضع، لأن التنافسية تفيد العمل، وعلى الخريجين أن ينمّوا من مهاراتهم لينالوا فرص عمل جيدة».

وأشار الظاهري إلى عدم وجود تنظيم مباشر مع المؤسسات الحكومية، وأن المنتدى يسعى لتمرير ما يتوصل إليه من أفكار إلى الجامعات لكونها المهد الذي ينشأ فيه الخريجون، عازياً إقبال الطلبة على الالتحاق بالجامعات الأجنبية إلى طريقة تسويق هذه الجامعات نفسها بطرق تجذب الطلاب إضافة إلى تخصصاتها، ومناهجها، والاعتمادات الدولية الحاصلة عليها.

وقال على الرغم من ذلك تنافس جامعاتنا الوطنية الجامعات الأجنبية والإحصاءات الأخيرة تشير إلى أن «45٪ من طلاب الدولة يدرسون في ثلاث جامعات وطنية هي زايد، والإمارات، وكليات التقنية، ونسبة الـ55٪ الباقية موزعة على 57 جامعة موجودة في الدولة».

وطالب الظاهري بضرورة السعي للوصول إلى أفضل ممارسة تعليمية في العالم وتطبيقها في الإمارات بالشكل السليم الذي يتوافق مع المجتمع.

تويتر