متهم بالسرقة أمام المحكمة: حاولت تقبيل الضحية لكسب رهان على 50 درهماً

ادعى عامل باكستاني (24 عاماً) أمام محكمة جنايات دبي براءته من التهمة المنسوبة إليه بالشروع في سرقة حافظة نقود امرأة، وقال إنه كان يحاول تقبيلها عنوة لكسب رهاناً بينه وبين صديقه.

وقالت النيابة العامة في أوراق الدعوى إن المتهم شرع في سرقة الحافظة، بعد أن اعترض طريق المجني عليها وكمم فمها وانتزع حقيبتها، إلا أنه لم يتمكن من إتمام جريمته نتيجة سقوط الحقيبة ومحتوياتها على الأرض.

وأشار وكيل من شرطة دبي في التحقيقات إلى أن المتهم أفاد، بعد القبض عليه، بأنه في يوم الواقعة كان تحت تأثير المشروبات الكحولية، ويمشي برفقة صديقه في منطقة الحمرية، وعندما شاهدا المجني عليها أخبره صديقه أنه إذا تمكن من تقبيل المجني عليها سيعطيه 50 درهماً، فقبل الرهان وسارع بإلقاء التحية عليها وطلب منها أن يقبلها، إلا أنها رفضت فأمسكها من وجهها وحاول تقبيلها عنوة، لكنه لم يستطع فسقطت حقيبتها على الأرض، مبيناً أنه لم يكن يقصد سرقة حقيبة المجني عليها.

وفي قضية ثانية، نظرت المحكمة قضية متهم فيها ثلاثة باكستانيين بمحاولة سرقة حقيبة من امرأة باستخدام مسحوق الفلفل.

وقالت النيابة إنه أثناء صعود المجني عليها دَرَج البناية التي تقطن فيها برفقة اثنين من أصدقائها، فوجئت بثلاثة يعترضون طريقها، ورش أحدهم عينيها بمسحوق فلفل، وجذب آخر حقيبتها التي كان بداخلها 400 درهم، إلا أنها تشبثت بها، وتمكن صديقاها من السيطرة على اثنين من اللصوص فيما لاذ الثالث بالهرب، وأبلغوا الشرطة التي حضرت على الفور وألقت القبض على المتهمين.

وأقر المتهمان في التحقيقات بجريمتهما، ووجهت النيابة العامة إليهما تهمة الشروع بالسرقة بالإكراه، المعاقب عليها في مواد قانون العقوبات الاتحادي، وأحالتهما إلى المحكمة التي قررت تأجيل نظر القضية إلى جلسة 10 ديسمبر المقبل.

وفي قضية ثالثة، باشرت المحكمة إجراءات محاكمة ثلاثة باكستانيين، لاتهامهم بسرقة تسعة أجهزة لاب توب مستعملة قيمتها 5850 درهماً ومبلغ 7000 درهم من محل إصلاح أجهزة حاسوب.

وقالت النيابة العامة إن المتهمين أقدموا على جريمتهم بعد أن اتفقوا على سرقة المحل، وبعد أن وضعوا الخطة، توجهوا ليلاً إلى مسرح الحادث وكسروا الباب بوساطة مفك براغي، وسرقوا الأجهزة والمبلغ المالي ولاذوا بالفرار.

وذكر عريف من شرطة دبي، في تحقيقات النيابة العامة، أن بلاغاً ورد إلى الإدارة العامة للتحريات يفيد بتعرض المحل للسرقة، فتم تشكيل فريق بحث وتحرٍّ، وأشارت أصابع الاتهام إلى ثلاثة من المشتبه فيهم، وعند القبض عليهم بدت عليهم علامات الخوف والارتباك، وبسؤالهم عن الواقعة أقروا بارتكابها، وكشفوا عن ارتكابهم وقائع مماثلة، وأنهم تقاسموا المبالغ حصيلة السرقة في ما بينهم.