تصوير وابتزاز رجل تواعد مع أوربية فوجد إفريقية في انتظاره

استدرجت امرأة إفريقية رجلاً خليجياً إلى غرفتها الفندقية بعد أن وضعت صورة امرأة أوربية على تطبيق إلكتروني ودعته لعمل جلسة مساج له وتقديم خدمات غير شرعية، وحين وصل إلى هناك فوجئ بأنها امرأة مختلفة فرفض، لكنه فوجئ برجلين يهاجمانه ويجردانه من ملابسه ويصورانه ويهددانه بنشر صوره على شبكات التواصل الاجتماعي إذا لم يدفع لهم مبلغاً من المال.

وأنكر المتهمون جريمتهم أمام محكمة الجنايات، نافين الاعتداء على المجني عليه أو سرقته وابتزازه بصور مخلة.

وبحسب إفادة المجني عليه في تحقيقات النيابة العامة فإن المتهمة تواصلت مع المجني عليه عبر تطبيق للمحادثة واتفقت معه على عمل مساج له وممارسة الجنس معه، وحين فتحت له الباب سألها عن المرأة التي اتفق معها، فأخبرته بأنها هي المتاحة فقط، وأبدت استعدادها لتقديم خدماتها لكنه رفض.

وقال المجني عليه، إنه فوجئ برجلين يظهران فجأة من حمام الغرفة ويطلبان منه سداد قيمة الخدمة المتفق عليها فرفض ذلك فاعتديا عليه وجرداه من ملابسه، ثم قاما بتصويره عارياً، وهدداه بفضحه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إذا لم يدفع المبلغ المطلوب، فأعطاهما 500 درهماً، لكنهما ابتزاه لدفع المزيد، فأخبرهم بأن لديه مبلغ مماثل في سيارته فاصطحباه وحصلا منه على النقود واستوليا على ساعة وهددا بفضحه إذا أبلغ الشرطة لكنه فعل ذلك بمجرد أن تركهم.

وقال شاهد إثبات من شرطة دبي إن الشرطة وصلت إلى المكان فوراً وضبطت الرجلين، ثم فتشت عن المرأة التي كانت تختفي بين سقف وهمي باستقبال المبنى والطابق الأول، مشيراً إلى أنه لا يعرف كيف استطاعت الوصول إلى هذا الماكن.

من جهتها أقرت المتهم في تحقيقات النيابة العامة بأنها استغلت المجني عليه وحين رفض ممارسة الجنس معه صفعه المتهمان الآخران وجرداه من ملابسه وهدداه بعد تصويره عارياً.

وقالت إنها طلبت منهما الحضور قبل وصول المتهم للتأكد من أنه سوف يدفع لها ولن يتراجع بعد اكتشافه أنها امرأة أخرى غير التي اتفق معها.

فيما ذكر المتهمان أمام النيابة العامة بان المرأة هي التي طلبت منهما تجريده من ملابسه وتصويره عارياً حتى يوافق على الدفع دون مقاومة.

وأفادت النيابة في تحقيقاتها بأنه تم العثور على صور عارية للمجني عليه في هاتف المتهم، وأجلت المحكمة النظر في القضية لجلسة 30 أكتوبر.

تويتر