4.6 ملايين مخالفة مرورية خلال العام الماضي في أبوظبي

كشفت مؤشرات المخالفات المرورية في أبوظبي العام الماضي، أن الذكور ارتكبوا نحو أربعة أضعاف المخالفات المرورية التي ارتكبتها الإناث، إذ بلغ إجمالي عدد مخالفات السائقين مليونين و35 ألفاً و351 مخالفة، مقابل 533 ألفاً وخمس مخالفات ارتكبتها سائقات.

وبينت إحصاءات لشرطة أبوظبي، أن إجمالي المخالفات التي سجلت العام الماضي من قبل مركبات أشخاص وشركات بلغ أربعة ملايين و630 ألفاً و769 مخالفة، موضحة أن إجمالي المخالفات التي سجلت غيابياً بلغت ثلاثة ملايين و887 ألفاً و565 مخالفة مقابل 743 الفاً و204 مخالفات حضورية.

وتشير دراسات مرورية، إلى أن «السائقات يقعن في حوادث المرور للأسباب ذاتها التي يقع فيها السائقون الذكور، إلا أن الاختلاف بينهما يكمن في وجود أسباب للحوادث يقع فيها أحدهما أكثر من الآخر، منها على سبيل المثال تسبب الرجال في حوادث ناتجة عن القيادة بطيش وتهور، بينما النساء لا يقدن بهذه الصورة، وبالتالي من النادر جداً أن يقعن في حوادث مرورية من هذا النوع».

في سياق متصل، بينت الإحصائية حسب توزيع مخالفات العام الماضي، استناداً لجنسيات السائقين، أن إجمالي مخالفات المواطنين، بلغ مليوناً و868 الفاً و507 مخالفات، مقابل 394 الفاً و849 مخالفة لسائقين من جنسيات عربية، و255 الفاً و784 مخالفة لجنسيات آسيوية و45 ألفاً و501 مخالفة لدول مجلس التعاون، و113 الفاً و605 لجنسيات دول أخرى، فيما سجلت خلال العام الماضي مليوناً و952 ألفاً و523 مخالفة على شركات.

وبينت الإحصاءات أن إجمالي عدد الرخص الجديدة التي أصدرتها سلطات الترخيص العام الماضي، بلغ 92 الفاً و768 رخصة، إضافة إلى 52 الفاً و161 رخصة مجددة، بإجمالي 144 ألفاً و929 رخصة.

وحققت القيادة العامة لشرطة أبوظبي نتائج إيجابية في مستويات السلامة المرورية بإمارة أبوظبي، خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016 بانخفاض عدد الحوادث الجسيمة بنسبة 8%، وانخفاض عدد الوفيات الناتجة عنها بنسبة 19%، وانخفاض وفيات حوادث الدهس بنسبة 3%، وانخفاض المخالفات المرورية المرتكبة بنسبة 29%، على الرغم من ارتفاع عدد المركبات المسجلة بنسبة 13%، وارتفاع حاملي الرخص الجديدة بنسبة 6%.

وأرجع تحسن مستويات السلامة المرورية بالإمارة نتيجة لتنفيذ الخطة الشاملة للسلامة المرورية، التي من خلالها تم تكثيف الرقابة على الطرق والحد من الأسباب كافة، التي تؤدي الى وقوع الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات، والاهتمام بتوعية السائقين في القطاعين العام والخاص لجعل الطرق أكثر أمناً وسلامة.