60 وفاة في النصف الأول من العام الجاري بحوادث السير في الشارقة

كشفت إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة الشارقة أن عدد الوفيات بحوادث السير خلال العام الحالي بلغت 60 وفاة، لتسجل بذلك انخفاضا يقدر بـ9 حالات عن ذات الفترة من العام الذي سبقه.
وقالت القيادة العامة لشرطة الشارقة إن "الإجراءات التي اتخذتها لخفض الوفيات في حوادث السير تأتي في إطار تحقيق استراتيجية وزارة الداخلية المتمثلة في ضبط أمن الطرق ضمن مستهدفات عمل المسرعات الحكومية".

وقال مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة الرائد محمد علاي النقبي إن "تطبيق استراتيجية الداخلية أدى إلى خفض نسبة الحوادث وتقليل الوفيات والإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية في الإمارة".

وأضاف أن "إدارة المرور والدوريات وضعت خططا ومبادرات استراتيجية لتحقيق هذا الهدف بشكل فني، من خلال الدراسة الإحصائية التي قامت بها الهندسة المرورية بالإدارة للاطلاع على أفضل الحلول لضبط أمن الطرق من خلال انتشار الدوريات وأجهزة الرقابة والضبط على طرق الإمارة".

ولفت إلى أن إدارة المرور والدوريات قامت بزيادة برامج التوعية لمختلف شرائح المجتمع ونشر الثقافة المرورية بين مختلف أفراد الجمهور في مختلف شوارع ومناطق الإمارة التي ساهمت بشكل ملحوظ في انخفاض عدد الحوادث المرورية بالنسبة للوفيات والإصابات في الشارقة.

وأشار الرائد علاي  الى أن أهم الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من حوادث الوفيات من خلال إطلاق حملات التوعية والضبط المروري خاصة لفئة عبور المشاة من غير الأماكن المخصصة للعبور، والتركيز على الطرق الحيوية والتي تشهد أكبر معدلات وقوع الحوادث ومنها شارع مليحة وشارع الشيخ محمد بن زايد و ، إضافة الى إعادة توزيع الرادارات المتحركة على الطرق الحيوية والتي تشهد أكبر نسبة حوادث.

وطالب علاي سائقي المركبات بالالتزام بقواعد السير والمرور والقيادة بالسرعات المحددة على الطرق الداخلية والخارجية، وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة على الطرقات، وتجنب السلوك الخاطئ أثناء القيادة مثل استخدام الهاتف والانشغال بغير الطريق، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.

تويتر