شرطة أبوظبي تحدد 10 خطوات لحماية عملاء البنوك من السرقة

حددت شرطة أبوظبي 10 خطوات أمنية لحماية عملاء البنوك من سرقة أموالهم، وذلك في إطار حملة توعية تقوم بها عبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل تعزيز ثقافة الوقاية من الجريمة، والثقافة المرورية والمجتمعية، داعية عملاء البنوك إلى أخذ الحيطة والحذر عند سحب الأموال من ماكينات الصراف الآلي، وعدم حمل مبالغ مالية كبيرة، قد تعرضهم للسرقة.

وتفصيلاً، حددت شرطة أبوظبي 10 نصائح أمنية لعملاء البنوك، لتجنب السرقة، هي: عدم قبول المساعدة من الغرباء أثناء استخدام بطاقة الصراف الآلي لسحب النقود، ومغادرة المكان فوراً بعد سحب الأموال من المصرف، وعدم التوقف لأي غرض في الطريق، لتجنب محاولات السرقة من المتربصين، وعدم حمل مبالغ مالية كبيرة أثناء التنقل، والاستعاضة عنها ببطاقة الائتمان، حتى لا تتعرض للسرقة من قبل ضعاف النفوس، وتجنب سحب مبالغ مالية كبيرة من المصرف، وعدم الالتفات لكل من يعترض طريقك بعد سحب الأموال، والحذر والانتباه من أي شخص يقترب نحوك أثناء السحب من الصراف الآلي، وعند سحب الأموال من المصارف التأكد من حفظ المال بشكل آمن.

كما حذرت من الاحتيال الإلكتروني، من خلال عدم إرسال أرقام بطاقات الائتمان أو أرقام الحسابات المالية الشخصية عبر رسائل البريد الإلكتروني أو مواقع غير موثوقة، وعدم الكشف عن البيانات الشخصية، مثل رقم الهوية أو أرقام الحسابات أو كلمات المرور عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، أو غيرها من وسائل التواصل الإلكترونية، إلا بعد التأكد تماماً من الجهة المطالبة بتلك البيانات، وأخذ الحيطة والحذر من الذين يتصلون لطلب معلومات شخصية دون سابق معرفة.

جدير بالذكر أن شرطة أبوظبي ألقت القبض أخيراً على عصابة مكونة من أربعة آسيويين، نفذوا عمليات قرصنة إلكترونية، وتمكنوا من نسخ بيانات البطاقات الائتمانية حول العالم بواسطة أجهزة خاصة، والاستيلاء غير المشروع على أرصدة عملاء بنوك بقيمة تجاوزت مليون درهم في منافذ بيع وترفيه مختلفة داخل الدولة، لتمثل الواقعة الأغرب في مجال القرصنة الإلكترونية المتطورة.

وتمكن خبراء الجريمة الإلكترونية في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي من التوصل إلى فك غموض الجريمة المركبة والمعقدة في أقل من 24 ساعة، والتي استخدم فيها الجناة فكراً إجرامياً متطوراً، بعد حصولهم على بيانات بطاقات ائتمانية من خلال شبكات قرصنة عالمية، وتحويل أرصدة تلك البطاقات على بطاقات إلكترونية ممغنطة غير معدة في الأصل كبطاقات ائتمانية، مثل بطاقات فتح أقفال الغرف الفندقية وجمع النقاط في منافذ التسوق المعروفة حول العالم، لتتحول تلك البطاقات إلى بطاقات ائتمانية تحمل على الشريط الممغنط بيانات صحيحة لحسابات بطاقات ائتمانية مسروقة من قبل قراصنة دوليين.