بالفيديو.. عصابة "شياطين الموت" في قبضة شرطة رأس الخيمة

تمكنت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من ضبط تشكيل عصابي تخصص في ترويج وبيع العقاقير الطبية المسببة للإجهاض وذلك عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي،  بحسب ما صرح به مدير إدارة التحريات و المباحث الجنائية بشرطة رأس الخيمة العميد عبدالله علي منخس، حيث أطلق عليها "عصابة شياطين الموت" نظراً لبشاعة وخطورة ما يقومون به من جرم، و أوضح بأنه وردة معلومات مؤكدة لقسم الجرائم المنظمة تفيد بقيام عصابة من جنسية دولة عربية باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي و التقنيات الحديثة لترويج وبيع عقاقير طبية يحظر تداولها إلا بوصفة طبية لخطورتها وتستخدم لعمليات الإجهاض و إسقاط الجنين للمرأة الحامل، مما قد يعرض حياة الجنين و المرأة للخطر وإمكانية الوفاة.

وأضاف مدير إدارة التحريات و المباحث الجنائية بأنه تم على الفور تكليف فريق الدوريات الالكترونية بقسم الجرائم المنظمة للتأكد من صحة المعلومات و جميع البيانات والمعلومات عن أفراد العصابة، والتأكد من مكان تواجدهم في إحدى الإمارات المجاورة، و التوصل إلى هوياتهم، كما تم تشكيل فريق لرصد ومراقبة ومتابعة تحركاتهم، وبعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، تم إعداد كمين محكم للجناة عبر تواصلهم مع أحد المصادر السريين للشرطة، وتحديد ساعة الصفر تم ضبطهم متلبسين أثناء عملية بيع العقاقير الطبية للمصدر.

وأكد العميد عبدالله منخس بأن وزارة الداخلية دائماً بالمرصاد لأي شخص يحاول زعزعة الأمن و الاستقرار من خلال ارتكاب مثل هذه الجرائم، وأن إمارة رأس الخيمة ليست بالأرض الخصبة لمثل تلك الجرائم، وأن رجال التحريات و المباحث الجنائية، على يقظة دائماً لرصد أي نشاط إجرامي و التصدي له بيد من حديد، كما أشاد بدور الدوريات الالكترونية ومساهمتها الكبيرة برصد الأنشطة الإجرامية وضبط مرتكبيها، وذلك لما يتمتعون به من خبرة كبيرة و تدريب جيد.

كما ناشد أفراد الجمهور لتوخي الحيطة و الحذر وعدم التعامل مع الأشخاص الغرباء و الغير مرخصين رسمياً خصوصاً عبر مواقع البيع الالكترونية و مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يقعوا ضحايا لهم أو يكونوا شركاء في مثل هذه الجرائم، وعليهم إبلاغ الشرطة فوراً عن أي معلومات أو كل ما يثير الشك و الريبة، وذلك بتوجه لأقرب مركز للشرطة أو عبر الاتصال الهاتفي أو عبر القنوات الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي لشرطة رأس الخيمة، بهدف توحيد كافة الجهود و التعاون بين الشرطة و المجتمع وتوفير الاستقرار و الأمن للمواطنين و المقيمين على أرض هذه الدولة الطيبة.