«مكافحة المخدرات» في رأس الخيمة تتجاوز المستهدف بـ 10%

حققت إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للعمليات الشرطية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، أعلى معدل على مستوى الدولة في إنجاز المستهدف المطلوب من وزارة الداخلية قبل الموعد المحدد، بما يفوق المتوقع، حيث تخطت الإدارة المستهدف بـ10% خلال العام الماضي.

كشف عن ذلك مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للعمليات الشرطية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، العقيد عدنان علي الزعابي، في برنامج «العين الساهرة» الإذاعي الذي يبث عبر أثير إذاعة رأس الخيمة، خلال مناقشة أضرار المخدرات وسبل مكافحتها.

وتفصيلاً أكد الزعابي أن آفة المخدرات في الدولة مشكلة وليست ظاهرة وليس لها انتشار كبير، نظراً للجهود الكبيرة التي يقوم بها رجال المكافحة في هذا المجال والتوعية بخطورتها.

وعرف الزعابي كيفية التعرف إلى الشخص المتعاطي من خلال ملاحظة تغيبه أو تأخره عن المنزل لفترات طويلة في الليل، وأيضاً بملاحظة سلوكياته اذا كانت طبيعية أو غير طبيعية كزيادة طلب المال ويكون دائماً في حالة غضب، وكل هذه الملاحظات مؤشر على الشخص المتعاطي للمواد المخدرة، فضلاً عن الخمول وإحمرار العينين، وهذه كلها مظاهر سهلة التعرف من جانب رجال المكافحة الذين يتميزون بالكفاءة العالية وحسهم الأمني العالي، واستذكر الزعابي موقفاً لأحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية الذي كان قادماً من إحدى الدول، وقد لوحظ عليه الإعياء الشديد من قبل رجال المكافحة وعند فحصه وإجراء الأشعة اللازمة تبين أنه كان داخل أحشائه عدد من الأقراص المخدرة التي قدر ثمنها في ما بعد بمليون درهم إماراتي، وعلى الفور تم ضبطه وتوقيفه.

وقال الزعابي إن إدارة المكافحة في رأس الخيمة نجحت في تخطي المطلوب منها تحقيقه في المستهدف قبل الموعد المحدد من وزارة الداخلية بنسبة 10%، وأشار إلى أن الإدارة نفذت كثيراً من المحاضرات التثقيفية والتوعوية للمؤسسات والجهات والهيئات التعليمية والأندية، وغيرها للتصدي لهذه الآفة، وبينت خطورتها للشباب وكيفية تجنبها، كما تقوم بالعديد من الحملات التفتيشية والضبطيات على مدار العام لتنقية المجتمع من هذه الآفة، التي تعمل على تدمير أي مجتمع ناجح يقوم على أساس صلب.