تأجيل قضية المتهم بقتل «عبيدة» إلى الشهر المقبل

أجّلت محكمة الاستئناف في دبي، أمس، النظر في قضية المتهم بقتل الطفل (عبيدة)، إلى 18 الشهر المقبل، إلى حين الانتهاء من التقرير الطبي الخاص بالمتهم. وخلال الجلسة طلب المتهم من القاضي أن يتواصل محاميه معه، وذكر أنه «ممنوع من كل شيء، حتى الماء».

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أواخر مايو الماضي، عندما عثرت شرطة دبي على جثة الطفل (عبيدة) ملقاة في شارع المدينة الأكاديمية بمنطقة الورقاء، بعد اختفائه من أمام كراج والده في منطقة الشارقة الصناعية. وقالت الشرطة حينها إن الطفل توفي خنقاً، فيما أكد الطبيب الشرعي وجود آثار لمحاولة اللواط به، و«سحجات» على أعلى جسمه ويديه، ناتجة عن مقاومته المتهم.

وكان المتهم قد اعترف في الجلسة الأولى لمحاكمته، في يونيو الماضي، بقتل واغتصاب المجني عليه، وقال إنه تناول خمس زجاجات خمر، ولم يشعر بفعلته عند الاعتداء عليه جنسياً. كما اعترف بأنه قتل الطفل بقطعة قماش يستخدمها لتنظيف السيارة بعد أن لفها حول رقبته، وضغط على رقبته لمدة خمس دقائق تقريباً. وكانت محكمة الجنايات في دبي قد قضت بإجماع الآراء بإعدام المتهم. وذكرت هيئة المحكمة في حيثيات الحكم أنها «استندت في حكمها إلى أدلة ثبوتية قاطعة، واعتراف حر أدلى به المتهم بعد فسحة من الوقت، غير متأثر بجرمه أمام المحكمة في الجلسة الأولى من المحاكمة وأمام النيابة العامة». ورفضت المحكمة طلب استعمال الرأفة مع المتهم بعد أن هالها ما ارتكبه من جرم بشع.

 

تويتر