«جنيف لحقوق الإنسان»: الإرهاب يحوّل العالم إلى فوضى دامية

قال رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، الدكتور حنيف القاسم، إن «أحداث العنف الأخيرة، التي وقعت في عدد من الدول الأوروبية والعربية، حوّلت العالم إلى فوضى دامية، وكرّست تداعياتها مزيداً من الاحتقان تجاه العرب والمسلمين في المجتمعات الغربية».

وأوضح القاسم، في ندوة نظمها مجلسه الثقافي في دبي عن الإرهاب الأسود، بحضور عدد من المفكرين والباحثين والأكاديميين والشخصيات العامة والمهتمين بالشأن العام، أن «الشعوب العربية والإسلامية تواجه أزمات معقدة في عنفها وتطرّفها»، مشيراً إلى ضرورة تعاون المسؤولين وصانعي القرار والنخبة في طرح الأفكار الجديدة لتحديث الخطاب الديني والثقافي، الذي بات مسيساً، ويتم تناوله وفقاً للأهواء».

ودعا إلى تطوير العملية التعليمية بكل عناصرها، بهدف إعداد أجيال جديدة تتميز بالوعي والفكر الناضج، القائم على جهود منظومة متكاملة، تطبق أداء علمياً وعملياً يحقق الأهداف المنشودة.

من جانبه، قال الباحث والإعلامي، الدكتور سليمان الهتلان، إن «تلك الأحداث أظهرت الوجه القبيح للإرهاب وآثاره المدمرة، واستغلال أصحاب الأفكار المتطرّفة للأطفال، ومحاولة تنشئتهم على ممارسة أعمال العنف».

 

تويتر