دراسة تخصيص أماكن للسباحة على شواطئ رأس الخيمة

تدرس القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة، تخصيص شواطئ للسباحة للجمهور، يتوافر فيها مرافق مناسبة للسباحة، ومنقذين دائمين، بهدف تطوير منظومة الاستجابة لحالات الغرق التي تقع على شاطئ الإمارة، ولتقيل نسبة الوفيات، إذ سجلت الإمارة منذ بداية العام الجاري ست حالات غرق في مختلف سواحل رأس الخيمة.

وقال المدير العام للعمليات المركزية في شرطة رأس الخيمة، العميد غانم أحمد غانم، إن الشرطة عقدت صباح أمس اجتماعاً تنسيقياً مع مدير إدارة المرور والدوريات في شرطة رأس الخيمة، العقيد علي سعيد العلكيم، ومع المنسق العام لإدارة مخاطر القطاع الأمني في وزارة الداخلية، العقيد علي محمد النقبي، ومع ممثلي كل من دائرة بلدية رأس الخيمة، وهيئة تنمية وتطوير السياحة في الإمارة، من أجل وضع نظام لتخصيص شواطئ للسباحة للجمهور، وتوفير مرافق مناسبة على الشواطئ، وتوفير منقذين دائمين في أماكن السباحة على الشواطئ، بهدف تطوير منظومة الاستجابة لحالات الغرق في الشواطئ وتقليل نسبة وفيات مرتاديها، وتأمين معايير الأمن والسلامة.

وأوضح أن فريق الإنقاذ البحري على درجة عالية من الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أي حوادث طارئة، وتقديم المساعدة من خلال توفير دوريات موجودة على الشواطئ تعمل على مدار الساعة في حال وقوع ما يستدعي المساعدة.

وأشار إلى أن القيادة العامة تهدف من خلال تخصيص أماكن للسباحة على شواطئ رأس الخيمة، إلى توفير اشتراطات الأمن والسلامة على الشواطئ حفاظاً على سلامة أرواح مرتادي البحر، وتوفير الخدمات الشاطئية.

وكان ثلاثة شبان أنقذوا في مايو الماضي أربعة أطفال من الغرق، بعد أن جرفتهم الأمواج داخل البحر على شاطئ مدينة الرمس، كما أنقذ فريق الإسعاف والإنقاذ في مارس الماضي شابين من الغرق إثر انقلاب دراجتهم المائية في بحر منطقة المعيريض.