إنذار 11 منشأة تــورّد أغذية إلى مدارس في أبوظبي

وجّهت وحدة الرقابة الغذائية على المستشفيات والمؤسسات التعليمية في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية 11 إنذاراً بحق منشآت توريد أغذية إلى مدارس في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، في حين أتلفت ثمانية كيلوغرامات أغذية غير مطابقة للمعايير والاشتراطات، وذلك ضمن حملة تفتيشية شملت 22 منشأة، أطلقها الجهاز أمس، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، للتأكد من سلامة المواد الغذائية التي يتم توريدها للمدارس، ومدى التزام تلك المنشآت والعاملين فيها باشتراطات الصحة العامة ومعايير الرقابة الغذائية.

وانطلقت ستة فرق تفتيش، ضمت متخصصين ومفتشين معتمدين، ضمن حملات مخططة، للتأكد من مدى التزام المنشآت الغذائية بتطبيق الاشتراطات والممارسات الصحية، وذلك وفقاً للأنظمة والقوانين المتبعة، إذ ركزت هذه الحملات على أساسيات سلامة الغذاء، وهي التبريد المناسب، التنظيف الجيد، الطبخ ومنع حدوث التلوث التبادلي، إلى جانب التحقق من مدى التزام تلك المنشآت بتوريد المواد الغذائية المعتمدة والمنصوص عليها في دليل معايير المقاصف المدرسية، إلى جانب أخذ عينات عشوائية للتأكد من سلامة المادة الغذائية المعدة للتوريد.

وأكد الجهاز أنه سيواصل حملاته بشكل دوري بداية كل فصل دراسي، إذ يتم حصر المنشآت الموردة للمدارس بعد اعتمادها من قبل مجلس أبوظبي للتعليم، وذلك لضمان وصول غذاء صحي وسليم للطلبة في المنشآت التعليمية، بما يسهم في بناء أجسامهم وإمدادهم بالطاقة، ولضمان الحد من المخالفات والتجاوزات التي قد ترتكبها شركات توريد الأغذية.

وأكد تطبيقه آليات صارمة للتفتيش على المنشآت الغذائية، إذ يفحص مفتشو الجهاز المواد الغذائية بوساطة أحدث الأجهزة، للتأكد من جودتها وصلاحيتها للاستهلاك، ويتم إعدام أي مواد غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وذلك لضمان جودة الأغذية التي تصل إلى المستهلكين في كل أرجاء إمارة أبوظبي.

وأوضح الجهاز أن الحملات تأتي للتأكد من ضمان وصول غذاء صحي وسليم للطلبة في المنشآت التعليمية، بما يسهم في بناء أجسامهم وإمدادهم بالطاقة، ولضمان الحد من المخالفات والتجاوزات التي قد ترتكبها شركات توريد الأغذية.