رفض إنقاذ ابنته من الغرق حتى لا يلمسها أحد

كشف نائب مدير إدارة البحث والإنقاذ بالإدارة العامة للعمليات المقدم "احمد بورقيبة" أن هناك تغيراً في المفهوم العام لدى أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين تجاه عمل الشرطة وعمليات الإنقاذ، لافتاً إلى واقعة قديمة لشابة تبلغ من العمر 22 عاماً منع والدها المنقذين من النزول إلى البحر لإنقاذها، بحجة رفض لمسها من جانب غرباء، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وقال بورقيبة لـ"الإمارات اليوم" أذكر حينها، أنه تم إحالة الرجل إلى النيابة العامة بتهمة التسبب في وفاة، لافتاً إلى أنه كان يتمتع ببنية قوية، وظل معترضاً رجال الإنقاذ إلى أن فارقت ابنته الحياة.

وأكد بورقيبة من جهة أخرى أنه لم يعد من حق أي شخص أن يتدخل في عمل رجل الإنقاذ، لأن حماية روح، لا تحتاج إلى استئذان من أحد.

وأضاف أن "شرطة دبي" حرصت على تطوير آليات عمل الإنقاذ، سواء باستخدام أحدث المعدات وأكثرها تطوراً، أو تدريب المنقذين، فضلاً عن وضع لوائح صارمة، تحدد طبيعة عمل المنقذ وعدم جواز التدخل في عمله.

تويتر