أمل القبيسي: «جريمة الريم» عمل فردي ارتكبته «نفسية مريضة»

قالت مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة أمل القبيسي، إن الحادث - المعروف إعلامياً بـ «منقبة الريم» الذي راحت ضحيته المعلمة الأميركية، إيبوليا رايان - يمثل عملاً فردياً من قبل نفسية مريضة إجرامية، وهو دخيل على المجتمع الإماراتي المعروف بحرصه على نشر مبادئ المحبة والتسامح، ورغم قسوته إلا أنه أظهر بكل وضوح الجانب الإيجابي في المجتمع المتمثل في التكاتف والتلاحم والعمل الجماعي عند مواجهة التحديات واليقظة والجاهزية والاستعداد الدائم لقوات الأمن، وقدرتها الفائقة على درء المخاطر والتهديدات والسرعة في المبادرة لأخذ الحيطة والحذر.

جاء ذلك، خلال زيارتها صباح أول من أمس، روضة العلا في منطقة الشوامخ ببني ياس، التي كانت تعمل بها المعلمة الضحية، لتقديم واجب العزاء إلى إدارة المدرسة وزملاء الضحية من الإداريين والمعلمين والوقوف إلى جانبهم.

وأكدت القبيسي، حرص القيادة على أن تبقى بلادنا نموذجاً يُحتذى للأمن والسلام وصون مكتسبات الوطن، وتوفير الحياة الآمنة للمواطنين والمقيمين والزائرين، مشدّدة على أن الإمارات تظل المكان الأمثل لرعايا الدول العربية والغربية، وستظل الأرض الآمنة التي تستقطبهم للعيش والعمل والملاذ الآمن للمقيمين في منطقة الشرق الأوسط.

وأضافت: «أعيش معكم حزنكم ومعاناتكم لفراق معلمة متميزة مخلصة في عملها من دون أي ذنب ارتكبته، وأبلغكم تعازي ومواساة جميع العاملين في المجلس».