وفاة 5 أشخاص وإصابة 42 بحوادث مرورية خلال إجازة «اليوم الوطني»

توفي خمسة أشخاص وأصيب 42 آخرون، في 28 حادثاً مرورياً، خلال إجازة اليوم الوطني الـ43 على مستوى الدولة، في الفترة من الثاني إلى السادس من ديسمبر الجاري، وفق مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي.

وذكر الزعابي أنه، ووفقاً لإحصائية الحوادث المرورية، فإن الحوادث المرورية التي وقعت خلال إجازة اليوم الوطني، شملت ثمانية حوادث تدهور، وخمسة دهس، و13 صدم، وحادثين تحت تصنيفين آخرين.

وأشار إلى أن الانحراف المفاجئ جاء في مقدمة أسباب الحوادث المرورية، وأدى إلى وقوع ثمانية حوادث، تليه السرعة دون مراعاة ظروف الطريق التي تسببت في وقوع خمسة حوادث، ويأتي في المرتبة الثالثة عدم ترك مسافة كافية، بمعدل أربعة حوادث، وتسببت السرعة الزائدة وعدم تقدير مستعملي الطريق ودخول الطريق دون التأكد من خلوه، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وعدم الالتزام بخط السير في وقوع 11 حادثاً.

وقال إن الانحراف المفاجئ يأتي في مقدمة الأسباب التي أدت إلى وقوع الوفيات والإصابات، حيث تسبب في وفاة شخصين وإصابة 10 آخرين بإصابات مختلفة، يليه عدم ترك مسافة كافية، حيث تسبب في إصابة ثمانية أشخاص، وتسببت السرعة دون مراعاة ظروف الطريق في وفاة شخص وإصابة خمسة آخرين، وتسببت السرعة الزائدة، وتجاوز الإشارة الحمراء، والاهمال وعدم الانتباه، ودخول الطريق دون التأكد من خلوه في وفاة شخصين وإصابة 14 آخرين بإصابات راوحت بين البليغة والمتوسطة والبسيطة، كما أصيب خمسة أشخاص نتيجة عدم الالتزام بخط السير، وعدم تقدير مستعملي الطريق، وعدم الإلمام بالقيادة.

وأكد الزعابي أن ضحايا الحوادث المرورية، التي وقعت خلال الاحتفالات، دفعوا ثمن عدم التزام سائقين بقواعد وأنظمة السير والمرور والسلامة على الطرق، فضلاً عن أن تهور بعض السائقين وسلوكياتهم الطائشة أدت إلى وقوع عدد من الحوادث التي خلّفت وراءها وفيات وإصابات، لافتاً إلى حرص إدارات المرور والدوريات في الدولة على متابعة حركة السير والمرور على الطرق، خلال الإجازات والأعياد والمناسبات، بما يضمن السلامة للجميع.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت، في وقت سابق لاحتفالات اليوم الوطني، مجموعة من قواعد تزيين السيارات وخروجها في مسيرات، بحيث لا يسبب ذلك حوادث أو إزعاجاً، إذ أكدت ضرورة التزام المحتفلين بقواعد السير والمرور، والتعبير عن فرحتهم بصورة حضارية.