محاكمة زوجين بتهمة إجبار ابنتهما على ممارسة الدعارة

«المحكمة» أجلت القضية إلى جلسة 21 المقبل. أرشيفية

بدأت محكمة الجنايات في دبي، أمس، نظر قضية اتهمت فيها النيابة العامة زوجين من جنسية دولة آسيوية، بإجبار ابنتهما (17 عاماً) على ممارسة الدعارة.

كما اتهمت النيابة ثالثاً بهتك عرض الفتاة بالرضا مقابل 16 ألف درهم، وآخرَين (عاطل وبائع) بإدارة محل للدعارة، وتقديم الفتيات لطالبي المتعة، وإنشاء موقع على الإنترنت لعرض صور فتيات يرغبن في ممارسة الدعارة. وقالت المجني عليها، التي أودعتها الشرطة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، إنه أثناء وجودها في موطنها، طالبتها والدتها بالعمل في الدعارة لكسب المال، لكنها رفضت في بادئ الأمر قبل أن تضطر إلى القبول نزولاً على رغبة والدها، ثم انتقلوا بعدها إلى دبي، حيث أقاموا في أحد الفنادق ثم انتقلوا إلى شقة العاطل، وأقاموا مع عدد من الفتيات. وأضافت أن مرضها حال دون ممارسة الدعارة في الليلة الأولى، وعندما تعافت أبلغ العاطل والدها بأن هناك شخصاً يرغب في ممارسة الرذيلة معها مقابل 16 ألف درهم، مشيرة إلى أن والدها تجاهل رفضها وأصرّ على اصطحابها إلى أحد الفنادق، حيث كان ينتظرها المتهم الثالث في إحدى الغرف.

وقالت المجني عليها إنها بعد أن انتهت حضر شخص لم تشاهده من قبل واصطحبها إلى السكن، ثم مارست الجنس مع شخص آخر بعد أن دفع مبلغاً لوالدها، قبل أن تلقي الشرطة القبض على والديها متلبسين.

وقال شرطي، في تحقيقات النيابة، إن معلومات موثوقة وردت إلى شرطة دبي بأن والد المجني عليها يعرض ابنته لممارسة الدعارة مقابل 10 آلاف درهم، فأعدت كميناً وقبضت على المتهمين.

 

تويتر