وفاة 4 وإصابة 49 بحوادث في عطلة اليوم الوطني

توفي أربعة أشخاص وأصيب 49 في 40 حادثا مرورياً على مستوى الدولة، خلال عطلة اليوم الوطني، التي امتدت من 27 نوفمبر الماضي إلى الخامس من ديسمبر الجاري، بحسب ما كشفت عنه إحصائية صادرة عن الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية.

وأشارت الإحصائية إلى أن الحوادث التي وقعت على مستوى الدولة، خلال العطلة، توزعت على النحو الآتي: 21 حادث صدم وتصادم، و10 حوادث دهس، وثمانية حوادث تدهور، وحادث واحد يصنف تحت حوادث أخرى.

وجاء الانحراف المفاجئ في مقدمة أسباب وقوع الحوادث؛ إذ تسبب في وقوع تسعة حوادث، يليه عدم ترك مسافة كافية، وعدم تقدير مستعملي الطريق، إذ تسبب في وقوع 12 حادثاً، ثم تجاوز الإشارة الحمراء، والإهمال، وعدم الانتباه، وعدم الالتزام بخط الطريق، وعدم الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور، إضافة إلى أسباب أخرى.

وقال مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في الوزارة، العميد غيث حسن الزعابي، للصحافيين، أمس، إنه بحسب الإحصاءات، فقد بلغ عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن تلك الحوادث 53 حالة، منها أربع حالات وفاة، و49 إصابة ما بين بليغة ومتوسطة وبسيطة.

وأكد حرص الوزارة على المحافظة على أرواح وسلامة المواطنين والمقيمين، ومضاعفة الجهود للحدّ من الحوادث المرورية، وما ينجم عنها من وفيات وإصابات، من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والإجراءات، تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية لتحسين السلامة على الطرق، وتشمل التوعية وتعزيز الثقافة المرورية وهندسة المرور والطرق وسلامة المركبات؛ وفرض سلطة القانون وتكثيف الضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية، وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية بالسلامة المرورية في الدولة من قبل إدارات المرور والترخيص في الدولة والإدارة العامة للتنسيق المروري.

ودعا الزعابي سائقي المركبات ومستخدمي الطرق إلى الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور، والتقيد بالسرعات المحددة على الطرق الداخلية والخارجية.

جدير بالذكر أن عطلة اليوم الوطني في العام الماضي شهدت وفاة شخصين وإصابة ‬75 في حوادث مرورية، وقعت على مستوى الدولة في الفترة من ‬30 نوفمبر حتى الثالث من ديسمبر 2012، بسبب عدم الانتباه والالتزام بقواعد السلامة والسرعة الزائدة، وعدم ترك مسافة كافية.