«دبي لرعاية النساء» ساعدت 325 ضحية خلال 9 أشهر

البسطي: 63.7% من حالات العنف منزلية

«المؤسسة» تقدم للضحايا المشورة القانونية والمتابعات الخاصة بالسفارات والقنصليات و«الجنسية والإقامة». الإمارات اليوم

أفادت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بأنها قدمت مساعدات لـ325 ضحية تعرضت لأنواع مختلفة من العنف خلال الأشهر التسعة الأخيرة من العام الجاري، توزعت ما بين حالات داخلية وخارجية.

وقالت المديرة التنفيذية للمؤسسة، عفراء البسطي لـ«الإمارات اليوم»، إن حالات العنف التي تعرض لها الضحايا، شملت 207 حالات عنف منزلي، وهي أكثر الحالات وروداً للمؤسسة، إذ بلغت نسبتها 63.7% من الحالات المسجلة.

وأفادت البسطي بأن الإحصاءات تظهر أن المؤسسة استقبلت 67 حالة داخلية (وهي الحالات التي دخلت المؤسسة وتلقت فيها خدمات الدعم والإيواء)، مضيفة أن 30% منهم من ضحايا «العنف المنزلي».

وأكدت أن المؤسسة استقبلت 258 حالة خارجية (وهي الحالات التي تلقت الخدمات من المؤسسة من دون الإيواء) بلغت نسبة ضحايا «العنف المنزلي» منهم 73%.

وتابعت البسطي: «بالنسبة للحالات الخارجية من ضحايا العنف المنزلي، التي تستفيد من دعم المؤسسة في الاستشارات الاجتماعية والنفسية والقانونية، فقد انخفض عددها في الربع الأول من العام الجاري، من 86 حالة إلى 55 حالة في الربع الثاني، وإلى 46 حالة في الربع الثالث، كما انخفض عدد ضحايا إساءة معاملة الأطفال من 10 حالات في الربع الأول، إلى حالة واحدة في الربع الثاني، وبلغ خمس حالات في الربع الثالث».

وذكرت البسطي أن «المؤسسة تقدم حماية فورية ودعماً للحالات التي تتفق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، إذ توفر خدمات خط المساعدة، والإيواء الطارئ، وخدمات الدعم للنساء والأطفال المعنفين، لحمايتهم ووقف استمرار تعرضهم للإساءة، إضافة إلى تنمية وتعزيز وعي المجتمع من خلال برامج التثقيف والتواصل المجتمعي»، لافتة إلى أن «المؤسسة كثفت خدمات المعالجة الفردية للحالات، والرعاية الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى تقديم المشورة، والمساعدة في الأمور القانونية، والمتابعات الخاصة بالسفارات والقنصليات، و(الجنسية والإقامة)، وهي تؤوي حالات ضحايا الاتجار في البشر، والعنف الأسري، من نساء وأطفال، على ألا يزيد عمر الذكور منهم على 11 سنة».

تويتر