«تجاوز السرعة» تصدّرت القائمة.. و«عرقلة حركة السير» في المرتبة الثانية

‬2.3 مليون مخالفـة مرورية في دبي خــلال ‬2012

عدم ترك مسافة كافية بين المركبات تسببت في وفاة ‬13 شخصاً العام الماضي. تصوير: مصطفى قاسمي

سجلت الإدارة العامة للمرور، في شرطة دبي، مليونين و‬363 ألفا و‬456 مخالفة مرورية، خلال العام الماضي، بواقع ‬428 ألفا و‬456 مخالفة حضورية، ومليون و‬935 ألف مخالفة غيابية.

وقال مدير الإدارة العامة للمرور، اللواء محمد سيف الزفين، إن «تجاوز السرعة المحددة» تصدرت قائمة المخـــالفات المرورية في دبي، خلال العام الماضي، بواقع مليون و‬496 ألفا و‬726 مخــالفة، بنسبة تزيد على ‬67٪، من إجمالي المخالفات المسجلة، مقابل مليون و‬527 ألفا و‬725 مخالفة، سجلت خلال العام قبل الماضي.

وأضاف أن «عرقلة حـركة السـير» جاءت في المرتبة الثانية بواقع ‬99 ألفا و‬297 مخـالفة، شملـت ‬17 ألفا و‬99 مخالفة حضورية، مقابل ‬82 ألفا و‬198 مخالفة غيابيـة، سجلت بواسـطة الكامـيرات الموجودة في ساحات الانتظار، ومناطق الكثافة التجارية، مثل المراكز والشوارع المختلفة.

وأشار إلى أن الوقوف في الممنوع جاء في المرتبة الثالثة، بواقع ‬96 ألفا ‬659 مخالفة، شملت ‬6420 مخالفة حضورية، مقابل ‬90 ألفا ‬239 مخالفة غيابية، معتبرا أن المخالفتين السابقتين تعبران عن وقوع عدد كبير من السائقين في خطأ فادح، وعدم التزامهم بآداب الوقوف، أو مراعاة غيرهم من مستخدمي الطريق.

وتابع أن المخالفة التي جاءت في المركز الرابع، هي «عدم التزام المركبة الخفيفة بخط السير الإلزامي»، وسجلت ‬68 ألفا و‬770 مخالفة، سجل معظمها حضوريا، بواقع ‬5154 مخالفة، مقابل ‬17 ألفا و‬716 مخالفة غيابية، فيما بلغ إجمالي مخالفات عدم التزام المركبة الثقيلة بخط السير الإلزامي ‬3942 مخالفة.

وجاءت مخالفة «عدم استخدام حزام الأمان» في المرتبة الخامسة، بواقع ‬62 ألفا و‬338 مخالفة، تلتها مخالفة «عدم ترك مسافة كافية»، التي اعتبرها مخالفة خطيرة جدا، نظرا للعواقب التي قد تنتج عنها، شارحا أنها «تسببت في وقوع ‬479 حادثا العام الماضي، أسفرت عن وفاة ‬13 شخصا وإصابة ‬410 أشخاص، من بينهم ‬28 حالة بليغة و‬91 متوسطة و‬278 بسيطة، وطالت معظم الإصابات سائقي السيارات بواقع ‬74 إصابة، وقد أطلقت الإدارة حملة لرصدها تحديدا.

وتابع أن الإدارة سجلت ‬52 ألفا و‬368 مخالفة «عدم ترك مسافة كافية» حضورية، مقابل ‬2301 غيابية، معربا عن أمله في التزام السائقين بترك مسافة كافية تحسبا للطوارئ، خصوصـا في فترات تقـلب الطقس.

وأشار إلى أن استخدام الهاتف المتحرك أثناء القيادة جاء في مرتبة متقدمة كذلك، بواقع ‬44 ألفا و‬461 مخالفة، سجل معظمها غيابيا بواقع ‬36 ألفا و‬291 بنسبة تزيد على ‬81٪ مقابل ‬8170 مخالفة حضورية، مضيفا أن هناك لبسا لدى أفراد المجتمع في ما يتعلق بتسجيل هذه المخالفة غيابيا، إذ يعتقدون أن القانون ينص على تسجيلها حضوريا فقط، لكن هذا غير صحيح، والفارق أن المخالفة الحضورية تشمل تسجيل نقاط سوداء على الرخصة، أما الغيابية فتقتصر على الغرامة المالية.

وأكد أن الدوريات المرورية ضاعفت جهودها ـ خلال العام الماضي ـ لتشديد الإجراءات المتعلقة بمتابعة وتسجيل مستخدمي الهاتف أثناء القيادة، لتجنب الحوادث التي تقع نتيجة هذه المخالفة.

وقال الزفين إن الحملات التي قامت بها الإدارة لضبط الأشخاص الذين يعبرون من أماكن غير مخصصة للمشاة، خلال العام الماضي، أسفرت عن تسجيل ‬40 ألفا و‬995 مخالفة. وأضاف: «على الرغم من ذلك، فقد تصدرت حوادث الدهس قائمة الحوادث المؤدية إلى وقوع وفيات، بواقع ‬40 حالة وفاة»، موضحا أن العابرين يتحملون مسؤولية كبرى عن تلك الحوادث، لكن المسؤولية لا تقتصر على المشاة، بل يسهم فيها عدم تقدير الطريق من جانب السائقين.

وتابع أن قائمة المخالفات الخطيرة، التي تتسبب عادة في حوادث بليغة، تشمل أيضا تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وبلغت ‬20 ألفا و‬313 مخالفة، مقابل ‬19 ألف مخالفة في العام قبل الماضي، و‬18 ألف مخالفة في عام ‬2010.

وأوضح أن من المخالفات الخطرة كذلك «الانحراف المفاجئ»، التي بلغت ‬23 ألفا و‬282 مخالفة، لافتا إلى أن هذه المخالفة أسهمت في وقوع ‬473 حادثا، حصدت حياة ‬21 شخصا. وأفاد بأنه تم كذلك تسجيل ‬32 ألفا و‬965 مخالفة «الرجوع إلى الخلف بصورة خطرة»، و‬25 ألف مخالفة «وقوف على الأرصفة»، و‬26 ألفا و‬785 مخالفة عدم تجديد ترخيص مركبة بعد انتهائه، وتفاوتت أعداد المخالفات الأخرى، التي سجلتها الإدارة.

تويتر