‬٪33 من حرائق العام الماضي في دبي تعود إلى المركبات

شكلت حوادث حرائق السيارات نحو ‬33٪ من إجمالي عدد قضايا الحوادث الواردة إلى قسم فحص آثار الحرائق في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، فيما شكلت ثلث حوادث الحرائق على مدار السنوات الخمس الماضية (‬2008 -‬2012)، وفقاً لما أفاد به مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة العقيد فهد المطوع.

وأكد المطوع أن القراءة التحليلية للإحصاءات تظهر كثيراً من الظواهر السلبية في السلوكيات البشرية، التي يمكن أن يتم تفاديها بما يحفظ الأرواح والممتلكات، من خلال توعية أفراد الجمهور بها وتحذيرهم منها.

وذكر خبير فحص آثار الحرائق في شرطة دبي، أحمد محمد، أن إجمالي القضايا الواردة إلى قسم فحص آثار الحرائق في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، خلال العام الماضي بلغ ‬682 قضية، منها ‬228 تخصّ حرائق السيارات، أي بنسبة ‬33٪ من إجمالي القضايا، فيما حققت العام الأسبق نسبة ‬39٪ بورود ‬618 قضية، بينها ‬242 حادث حريق خاصة بالسيارات، وفي عام ‬2010 تقاربت النسبة لتشكل ‬38٪ من مجموع القضايا من خلال ورود ‬650 قضية، بينها ‬248 حادث حريق سيارات، وفي عام ‬2009 كان مجموع القضايا الواردة إلى القسم ‬660 قضية، بينها ‬232 حريقاً بالمركبات، أي بنسبة ‬35٪، وفي عام ‬2008 بلغ مجموع القضايا ‬838، بينها ‬273 حريقاً بالمركبات، أي بنسبة ‬32٪.

وأكد أن معظم مسببات الحرائق تعود إلى صيانة المركبات بشكل عشوائي، لدى أشخاص غير مؤهلين، يعملون في كراجات مغمورة بأسعار منخفضة، كاشفا عن تعرض عامل للحريق أثناء صيانة مركبة. وبالسؤال عن بياناته لتوثيق الحادث والرجوع إلى بطاقة البيانات الشخصية، تبين أن المهنة الموثقة «طباخ»، وكشف عن وجود أسباب أخرى تعود إلى إجراء تعديلات كهربائية للزينة، مثل كشافات الإنارة، وإضافات أخرى تتعلق بزيادة السرعة، تتطلب إجراء تعديلات على دوائر الوقود. كما يجري أشخاص تعديلات على الهيكل الخارجي للسيارة للتوافق مع سيارة من الطراز الحديث، الأمر الذي يتطلب إجراء وصلات كهربائية جديدة للتوافق مع هذه التعديلات. وركز على أبرز هذه التعديلات التي تتم على مسارات العادم، إذ يلجأ إليها كثير من الشباب من أجل مضاعفة الأصوات الصادرة عن سياراتهم، لافتا إلى أن جميع عمليات الصيانة والتعديل لابد أن تتم باستخدام قطع غيار أصلية، والابتعاد عن العلامات التجارية الرخيصة. وأشار إلى أن بعض الحوادث تنجم عن سلوكيات بشرية خاطئة للسائق، كالقيام بشرب المواد الكحولية، والتدخين داخل السيارة، أو قيام بعض الأشخاص باستخدام سيارة غير مجهزة بالدفع الرباعي في الصحراء.

تويتر