وفاة 1860 شخــــــصاً بحوادث طرق في أبوظبي خلال 5 سنوات

كشفت حصيلة مرورية صادرة عن مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، عن وفاة 1860 شخصاً خلال الخمس سنوات الماضية (2007-2011) بحوادث مرورية شهدتها إمارة أبوظبي، لافتة إلى حدوث تحسن كبير في مؤشرات السلامة المرورية العام الماضي الذي شهد أقل معدلات في عدد وفيات الطرق بإجمالي 334 حالة، بينما وصل أعلى معدلاتها في 2009 بإجمالي 409 حالات وفاة، في حين سجلت 365 حالة في 2007 مقابل 376 حالة في 2008 و376 حالة أيضاً في .2010

وأشارت الحصيلة إلى أن مجموع اصابات الحوادث المرورية خلال الفترة ذاتها، بلغ 22 ألفاً و946 إصابة، كان أعلى معدلاتها في ،2009 بإجمالي بلغ خمسة آلاف و235 إصابة، بينما سُجّل أقل المعدلات خلال العام الماضي بإجمالي 3871 إصابة.

وبينت أن إجمالي الحوادث المرورية التي خلفت إصابات، بلغ 13 ألفاً و541 إصابة، كان أعلى معدلاتها في 2009 بإجمالي 3091 حادثاً، وأدناها خلال العام الماضي الذي شهد 2280 حادثا.

وبلغ إجمالي أعداد وفيات المشاة خلال الخمس سنوات الماضية 501 وفاة، سُجّل أعلى مستوى لها في 2009 بـ118 حالة، في حين بلغت العام الماضي 81 حالة، و91 حالة في ،2007 و110 حالات في ،2008 و101 حالة في .2010 وأظهرت الإحصاءات ارتفاع عدد المركبات المسجلة في إمارة أبوظبي من 427 ألفاً و910 مركبات في 2007 إلى 783 ألفاً و180 مركبة العام الماضي، كما ارتفع عدد السائقين المسجلين الحاصلين على رخصة قيادة من 636 ألفاً و907 سائقاً في 2007 إلى 994 ألفاً و242 سائقاً في العام الماضي.

وأكد مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، أن تحسن مؤشرات السلامة المرورية في إمارة أبوظبي العام الماضي، جاء نتيجة طبيعية لتطبيق منهجية متكاملة للسلامة المرورية، تم من خلالها تطوير وتطبيق آلية إدارة بيانات الحوادث المرورية وتفعيل دورها محدداً رئيساً للإجراءات، والمبادرات الداعمة لتحسين مستويات السلامة المرورية، وزيادة معدلات الضبط المروري من خلال نشر الدوريات على شبكة الطرق على مدار اليوم مع التركيز على الوجود في مناطق وأوقات تكرار وقوع الحوادث المرورية، ومواصلة تدقيق مستويات السلامة المرورية على شبكة الطرق، وتطبيق استراتيجية إدارة السرعات وزيادة أعداد أجهزة الضبط الآلي، إضافة إلى تطبيق خطة شاملة للتوعية المرورية.

وخلصت الدراسات التي أجرتها مديرية المرور والدوريات إلى أن أهم الأسباب التي أدت إلى وقوع الحوادث المرورية العام الماضي، هي عدم ترك مسافة كافية، تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، ودخول الطريق من دون التأكد من خلوه، والسرعة الزائدة، والإهمال، وعدم الانتباه، وانفجار الإطار وعدم صلاحيتها أثناء السير، والانحراف المفاجئ.