‏‏‏دانته «جنح دبي» بالتزوير.. بعدما انتحل شخصية طبيب التجميل الأميركي ستيفن هوبنغ

الحبس شهرين والإبعاد لـ «جرّاح هوليوود»‏

صورة

قضت محكمة الجنح في دبي، أمس، بحبس الطبيب الأميركي ستيفن غابريال مورس، الذي انتحل شخصية جرّاح تجميل هوليوود الشهير ستيفن هوبنغ، شهرين مع إبعاده عن الدولة، في حكم خاضع للاستئناف من المتهم أو النيابة العامة خلال 15 يوماً.

جرّاح التجميل ستيفن هوبنغ.

ووفقاً لأمر الإحالة من النيابة العامة في دبي، فإن غابريال (40 عاماً)، زوّر بطاقة عمل منسوب صدورها إلى المستشفى الأميركي لجراحة التجميل، وكان يعطيها لزبائن في العيادة، وزاول مهنة الطب البشري في دبي من دون أن يكون لديه ترخيص من وزارة الصحة.

ودانته المحكمة، التي ترأسها القاضي جمال الجبيلي، عن تهمتي تزوير محرر غير رسمي واستعمال محررات مزوّرة، بالحبس مدة شهر، وعن تهمة مزاولة عمل من الأعمال من دون ترخيص بالحبس مدة شهر أيضاً وإبعاده عن الدولة.

وكان المتهم دخل البلاد منذ عامين، وأُلقي القبض عليه في دبي في 15 فبراير الماضي في عيادته في فيلا بمنطقة البرشاء، في الوقت الذي كان فيه ملاحَقاً قضائياً من قبل «الإنتربول» الدولي، لارتكابه مخالفات طبية في الولايات المتحدة الأميركيـة، وهو طبيب متخصص في الجراحة العامة، وليس في جراحة التجميل.

ووفقاً لقائمة إثبات النيابة العامة في دبي وشهادة الشهود، فقد ورد بلاغ إلى الإدارة العامة للتحريات من مسؤولة في الأكاديمية الأميركية للجراحة تفيد بانتحال المتهم شخصية الطبيب الشهير ستيفن هوبنغ، مستفيداً من تشابه الاسم، وأنه يزاول مهنة الطب في الدولة ويجري جراحات تجميلية من دون ترخيص، وعليه تم التأكد من صحة المعلومات وإصدار إذن من النيابة العامة لإلقاء القبض عليه، ونُظم له كمين للإيقاع به متلبساً، والتقى مصدر في الشرطة بالطبيب بذريعة إجراء عملية جراحيـة له واتفقا على ذلك، ما مهّد لإلقاء القبض على الطبيب في فيلا بالبرشاء في دبي، استخدمها عيادة تجـميل طبية يستغل فيها الراغبين في إجراء عمليات جراحية من كلا الجنسين مقابل أسعار رمزية.

واستندت المحكمة في حكمها إلى اعتراف المتهم في تحقيقات النيابة العامة، وكذلك أمام هيئة المحكمة بما نُسب إليه من تهم، إذ بدأت أولى جلسات محاكمته بتاريخ 29 مارس الماضي.‏

تويتر