«رأس الخيمة للفنون البصرية».. دورة سادسة و«فن معاد تدويره»

ينطلق اليوم في رأس الخيمة، مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية، في عامه السادس، ويستمر حتى الثاني من مارس المقبل، بمشاركة فنانين محليين ودوليين، ومخرجي أفلام، ومصوّرين، للاحتفال بالفنون والثقافة في الإمارات.

المهرجان الذي تنظمه مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، يتضمن أعمالاً فنية لأكثر من 70 فناناً من العالم، ويقدم أحدث منحة أفلام وثائقية، حصل عليها المخرج الإماراتي أحمد حسن أحمد، على فيلمه تحت اسم «وضوء»، ويتميز هذا العام بإضافة سلسلة من ورش العمل الفاعلة إلى جدول فعاليات المهرجان، التي تتضمن موضوعاتها اللوحات المصغّرة، وكتابة نصوص أفلام قصيرة، وكلمة محمد السويدي عن إرث الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، علاوة على تقديم حصص دراسية عن فن التصوير، التي سيقدمها ضيف الشرف الأميركي، جاي بروكسبانك.

ويتمركز محور المهرجان لهذا العام على الفن المعاد تدويره، ويتضمن ذلك إبداع فئة جديدة من الفنون البصرية، مخصصة لتسليط الضوء على تحويل المخلفات إلى أعمال فنية. وتم تقديم هذه الفئة الفنية الجديدة بالشراكة مع هيئة رأس الخيمة لإدارة النفايات، لتحفيز الفنانين على اكتشاف استلهامهم الفني، من خلال إعادة استخدام المواد، والإسهام في الوقت نفسه في حفظ الموارد الطبيعية.

وأوضح مدير مهرجان رأس الخيمة للفنون البصرية، سقراط بن بشر، أن «العمل مع المواد المعاد تدويرها هو أمر في غاية التحدي للفنانين، ويتطلب هذا النوع من الفئة الفنية المقدرة على التعبير عن نفسك، وسرد قصة العمل الفني، ويتطلب الكثير من مهارات الإبداع والابتكار».

يعدّ المهرجان حدثاً محلياً يستهدف أفراد المجتمع، الذي يفتخر بتعزيز جيل الفنانين المحليين الناشئ، من خلال الدعم المستمر من المجتمع. وتمت رعاية المهرجان جزئياً لهذا العام من قبل جزيرة المرجان، كأحد الرعاة الرسميين فئة الراعي البلاتيني، بينما تتصدر منطقة رأس الخيمة الاقتصادية فئة الراعي الذهبي للمهرجان، إضافة إلى غيرهم من الرعاة، وذلك بالتعاون مع الشركاء المحليين، متضمنة بذلك متحف رأس الخيمة الوطني.

 

تويتر