حاكم عام أستراليا يزور قصر المويجعي في العين

صورة

زار السير بيتر كوسغروف، الحاكم العام لأستراليا، والوفد المرافق له، أخيراً، قصر المويجعي في منطقة العين، الذي تشرف عليه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.

واطلع حاكم عام أستراليا على الأهمية التاريخية والاجتماعية والسياسية للقصر، الذي يمثل صرحاً وطنياً وتاريخياً مهماً، خصوصاً أنّ قصر المويجعي يشغل مكانة سياسية ومجتمعية مهمة في تاريخ الإمارات، فمنذ تشييده في السنوات الأولى من القرن 20 من قبل الشيخ خليفة بن زايد الأول، رحمه الله، استُخدم القصر ديواناً أو مجلساً للحكم، ومقصداً لاجتماع الناس فيه، كما أنه شهد ولادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله».

وقام الضيف بجولة في ساحة القصر مستمعاً إلى الشرح المفصل عن تاريخ ومكانة قصر المويجعي، الذي تحوّل في الوقت الحالي بفضل جهود دائرة الثقافة والسياحة إلى متحف بمعايير عالمية رفيعة، يسرد لحظات فارقة في مسيرة دولة الإمارات، من خلال «المعرض الدائم»، الذي يضم مجموعة صور فوتوغرافية نادرة، تؤرخ نشأة وحياة وسمات القيادة الرشيدة التي يتمتع بها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ولحظة تقلُّده آنذاك منصب ولي عهد أبوظبي، والكثير من إنجازاته الوطنية المهمة، وكذلك التسلسل الزمني لأسرة آل نهيان، والعلاقة الوثيقة للجيل الأول منها بقلعة قصر المويجعي، وتعاقُب آل نهيان على الحكم.

وأشاد كوسغروف بمقتنيات المتحف التي تسرد حكاية قصر المويجعي في منطقة العين، بدءاً من أول آثار للحياة في واحة المويجعي وحتى اليوم، ما يسلّط الضوء على محورين رئيسين، هما القيادة والقيم الإماراتية التقليدية التي حافظ عليها المجتمع المحلي وقادته على مر العصور، واعتمدوا عليها في وضع الدعامات الأولى لما آلت إليه البلاد من حضارة وقوة اقتصادية. بخاصة وأنّ المعرض بات يعد وجهة سياحية بارزة ومعلماً تاريخياً مهماً باعتباره شاهداً على العديد من الأحداث التاريخية التي عاشتها دولة الإمارات، وقد تم ترميمه في أواخر 1970، وتم تجهيزه بعد البحث عن الأثار سنة 2009، وأدرج عنصراً من عناصر التراث على قائمة التراث العالمي في «اليونسكو».

 

تويتر