منصور بن محمد كرّم الفائزين بجوائز دورتها التاسعة

جائزة الشيخة منال للفنانين الشـــــباب.. عربية بامتياز

صورة

أعلنت لجنة تحكيم جائزة الشيخة منال بنت محمد للفنانين الشباب أمس، أسماء الفائزين في دورتها التاسعة، ضمن فئاتها الأربع: الفنون الجميلة والتصوير الفوتوغرافي والوسائط المتعددة «ملتيميديا» والتصميم، إلى جانب «جائزة اختيار الجمهور»، وذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي للرياضات البحرية، وشمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، ومنى بن كلي، مدير المكتب الثقافي، ومديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، منى بن كلي.

قيمة إجمالية

تبلغ القيمة الإجمالية الجديدة للجائزة 430 ألف درهم إماراتي، التي يتم توزيعها إلى جوائز نقدية بقيمة 50 ألف درهم إماراتي لكل فائز بالمرتبة الأولى عن كل فئة، و30 ألف درهم إماراتي لكل فائز بالمرتبة الثانية عن كل فئة، و20 ألف درهم إماراتي لكل فائز بالمرتبة الثالثة عن كل فئة، الفئات المنافسة الأربع (الفنون التشكيلية، والتصوير الفوتوغرافي، والوسائط المتعددة والتصميم)، وجائزة نقدية بقيمة 12 ألف درهم إماراتي للفائز بـ «جائزة اختيار الجمهور»، وهو العمل الذي يتم التصويت له عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، بالإضافة إلى ثلاث جوائز لمسابقة التواصل الاجتماعي #ClickYAA حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على 10 آلاف درهم، فيما سيحصل المركز الثاني على 5000 درهم، و3000 درهم للمركز الثالث.


جائزة الجمهور

تندرج ضمن فئات الجائزة الأربع، الفنون الجميلة والتصوير الفوتوغرافي والوسائط المتعددة «ملتيميديا» والتصميم، «جائزة اختيار الجمهور» التي يتم التصويت لها عبر الموقع الإلكتروني من قبل زوّار الموقع، ويفتح التصويت بعد إعلان الترشيحات للأعمال النهائية المختارة. وفازت بالجائزة مينا السامرائي، عنوان العمل: المرأة.


دعم الشباب

انطلقت جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب عام 2006 تماشياً مع رؤية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، في ترويج ثقافة الفنون الجميلة، إضافة إلى تشجيع وإبراز الفنانين الشباب الواعدين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتلقى الجائزة اهتماماً كبيراً من طلاب الجامعات في اختصاصات الفنون الجميلة والتصميم والوسائط المتعددة.

وأشارت بن كلي، إلى الدور الفاعل الذي تلعبه جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب في تحفيز القدرات الإبداعية والمسيرة المهنية لعدد من الفنانين في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن التزام الجائزة بتعزيز الفنون وإبراز قيمتها الاستثنائية يأتي تماشياً مع رؤية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة. وأكدت النجاح الذي حققته الجائزة هذا العام، فقالت: «اليوم وبعد تسعة أعوامٍ مملوءة بالنجاح والإنجاز، لا يسعنا إلا أن نفتخر بالتميز الذي حققته هذه الدورة، فقد نلنا شرف هذا التكريم من معلمنا وقائدنا ومصدر إلهامنا الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي شرفنا قبل أيام عدة بحضوره افتتاح معرض جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب، كما كان لدعم شركة مِراس القابضة واستضافتها معرض الأعمال الـ50 المتأهلة للتصفيات النهائية، والذي احتل موقعاً استراتيجياً في قلب المشهد الفني العمراني لمدينة دبي في (سيتي ووك)، الأثر البالغ في زيادة مستوى إقبال الجمهور من مختلف فئات المجتمع».

وأضافت: «وشهدت هذه الدورة نمواً ملحوظاً عن الدورات السابقة، حيث تقدم أكثر من 1000 طلب للمشاركة، والذي يمثل أعلى عدد في تاريخ الجائزة، وطرحنا أيضاً فئة جديدة في الجائزة وهي مسابقة التواصل الاجتماعي #ClickYAA، ما يؤكد إيماننا الراسخ بأهمية تشجيع الفنون والثقافة في مجتمعاتنا وتأسيس بنية تحتية للفنون، ودفع الإبداع نحو النمو والازدهار».

وفي ختام كلمتها أثنت بن كلي على الدعم الكبير والمستمر الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن محمد للجائزة، وتوجهت إلى الفائزين بمواصلة المضي قُدماً في تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية، والإسهام في نشر وتعميق ثقافة الفن محلياً وعالمياً.

وقالت الدكتورة لميس حمدان، المتحدثة باسم أعضاء لجنة التحكيم: «لقد أتاحت لنا الجائزة هذه الفرصة للاطلاع على عـصارة الإبداع الفني والفكر الخلاق من قبل مواهب شابة واعدة نتطلع إلى مساهمات مستقبلية منها تثري الساحة الفنية في دولة الإمارات». وأضافت: «لم تكن مهمتنا سهلة، فقد بلغ الإبداع المتنوع في المشاركات المتعددة من شتى إمارات الدولة مستوى نفتخر به، وأثرت المشاركات الساحة الفنية المحلية بتنوعها».

وقد ضمت لجنة التحكيم هذا العام شخصيات ذات تأثير كبير في المشهد الثقافي والفني المحلي والدولي وهم: الدكتورة لميس حمدان، المفوضة الرسمية للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي فينيسيا 2013، والفنانة الإماراتية فاطمة لوتاه، وريم فضة الأمين المساعد لمتحف جوجنهايم أبوظبي، وأنتونيا كارفر مديرة معرض آرت دبي، وسيريل زاميت مدير معرض أيام التصميم.

وكعادتها السنوية شهدت الجائزة التي انطلقت في عام 2006، إقبالاً كثيفاً من الفنانين الواعدين من مختلف دول العالم وكان النصيب الأكبر لفناني العرب الذين قدموا تجارب فرضت نفسها وحصدت أغلب الجوائز، فلم تخلُ فئة منها من فائز عربي، خصوصاً فئتي «الوسائط المتعددة» و«التصميم» اللتين جاءتا عربيتين بامتياز، إلى جانب جائزة اختيار الجمهور التي حازتها العراق عن عمل «المرأة» لمينا السامرائي.

وحصدت الأردن المركزين الأول والثاني في «فئة الوسائط المتعددة»، حيث فاز عماد عرنكي بالمركز الأول عن عمل «اضطراب»، وعمر العتال جاء في المركز الثاني عن عمل «اللؤلؤة السوداء»، وحصل على المركز الثالث الحمزة الصدر من العراق عن عمل «ذات».

وفي «فئة التصميم» حصلت الأردن على المركز الأول أيضاً عن عمل «مخلوقات خشبية صغيرة» لحنين هزيم، والمركز الثاني فازت به ريان حنفي من السودان عن عمل «الشهادة»، والثالث شام انباشي من سورية عن عمل «العتبة».

وفي «فئة الفنون الجميلة» حصد المركز الثالث شمسة خوري من الإمارات عن عمل «كوتشينة الفن والعمارة الإسلامية»، والثاني زينة الخياط من الأردن عن عمل «المحمية»، أما المركز الأول فقد ظفر به الهندي هنجال كومار عن عمل «أبعاد 4».

أما «فئة تصوير الديجيتال» فقد حصل على المركز الأول صدف رضائي من إيران عن عمل «يوم في حياة جدتي»، والمركز الثاني ياسمين خليل من مصر عن عمل «هرولة الحياة»، والثالث سالي مسعود من أستراليا عن عمل «عراك صحف».

مسابقة التواصل الإجتماعي المركز الأول: سلمى الصيرافي، المركز الثاني المركز الثاني: سماح سماحة المركز الثالث: حمزة عٌمري، وفي ختام الحفل قام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد، بتكريم الفائزين بجوائز هذه الدورة ولجان تحكيم الجائزة.

وتهدف جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب التي انطلقت في عام 2006، إلى رفد المشهدين الفني والثقافي في الدولة بنخبة من الفنانين الشباب الواعدين، وتقديم الدعم المادي لهم وإبرازهم في وسائل الإعلام. كما تلقى الجائزة أكبر اهتمام لدى طلبة الجامعات في اختصاصات الفنون الجميلة والتصوير الفوتوغرافي والتصميم والوسائط المتعددة «ملتيميديا»، إذ يمكن للمواطنين والمقيمين من كلا الجنسين ما بين 18 و35 سنة التسجيل، بشرط ألا يكون قد سبق لأي متقدم إقامة معرض فردي لأعماله الفنية.

وقد حققت الجائزة التي تُقام برعاية، حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، إنجازات عدة في الوسط الفني منذ بدايتها، وعلى مدى السنوات الماضية، إذ تخرّج فيها عشرات الفنانين والفنانات البارعين في مختلف الجوانب الفنية، الذين أصبحوا أعلاماً بارزة تسجل بصمتها في المشاهد الفنية والثقافية المحلية والعالمية. ولسنوات عدة تشارك الأعمال الفائزة في الجائزة بمعرض آرت دبي، ومعرض آرت فور سايت، وتم التعاون بين الفنانين الفائزين و«هارفي نيكلز» في العمل على تصميم قمصان مستوحاة من الأعمال الفائزة.

تويتر