حمدان بن راشد يُكرِّم 20 فائـزاً بالجائزة الطبية

صورة

توّج سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، راعي جائزة حمدان الطبية، 20 فائزاً في الدورة الثامنة للجائزة 2013 ـــ 2014.

ونظّمت الجائزة حفلاً في المركز التجاري العالمي، أول من أمس، بحضور عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات، وحشد من الأطباء.

وتمحورت أفكار الجائزة في هذه الدورة حول الاكتشافات الدوائية واللقاحات والعلاج الموجّه وعلاج الخلية.

مؤسسات مرموقة

قال الأمين العام للجائزة، الدكتور نجيب الخاجة، إن «الجائزة شهدت انفتاحاً على مؤسسات علمية مرموقة تمّ التعاون معها في تنظيم أنشطة مشتركة لخدمة البحث العلمي والتعليم الطبي المستمر والمؤتمرات وترسيخ استخدامات التكنولوجيا الحديثة».

وأضاف: «احتفلت الجائزة بمرور 10 أعوام على تأسيس المركز العربي للدراسات الجينية، نجح المركز خلالها في بناء أكبر قاعدة بيانات في العالم للأمراض الجينية عند العرب، التي أصبحت مرجعاً علمياً مهماً لجميع المعنيين بعلوم الوراثة في العالم من علماء ومسؤولين في القطاعات الصحية».

وأشار إلى أن الجائزة «ركزت خلال دورتها الحالية على تعزيز سبل التواصل مع القائمين على القطاع الطبي، من خلال وسائل الاتصال الحديثة، فعكفت على تطوير نشرتها الإلكترونية الشهرية وموقعها الإلكتروني الجديد، الذي تم إطلاقه، أخيراً، ليصبح أحد أهم المواقع الإلكترونية التفاعلية على الساحة الطبية».

وأعلن خلال الحفل أن أمراض الجهاز الهضمي هو موضوع الدورة التاسعة للجائزة 2015 ـــ 2016.

وتخلل الحفل عرض فيلم تسجيلي عن الجائزة استعرض تاريخها على مدار 16 عاماً في السعي «نحو التميز الطبي على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية». كما عرض فيلم عن الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة مستعرضاً مسيراتهم وإنجازاتهم التي أسهموا من خلالها في إحداث طفرة مهمة في الخدمات الصحية المقدمة للشعوب حول العالم، والتي أهلتهم للفوز.

وقال وزير الصحة رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، عبدالرحمن العويس: «لقد أولت قيادة الدولة خالص اهتماماتها لقطاع الصحة منذ تأسيس الدولة عام 1971 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وليأتي على رأس أولوياتها الاستراتيجية الحكومية، بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات».

وأضاف: «العمل في جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، يأتي ضمن منظومة عمل متكاملة تضم كل المؤسسات الصحية للدولة، التي تعمل في تجانس وتكامل، من أجل ترسيخ البنية التحتية للتنمية المستدامة في هذا القطاع للوصول به إلى مستويات التقدم المنشود».

وتابع العويس: «منذ تأسيس جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية عام 1999 وحتى الآن، كانت الجائزة، ولاتزال، إحدى المبادرات المهمة والخلاقة للدولة في إرساء مبدأ التميز والعطاء، ودعم التواصل ما بين مؤسساتها الأكاديمية والصحية بالقطاعين الحكومي والخاص. وطوال 16 عاماً أسهمت الجائزة في إرساء ثقافة الاهتمام بالبحث العلمي على مستوى دول المنطقة، كما حملت على عاتقها دعم كل السبل الممكنة للنهوض بالأداء المهني للقائمين على القطاعات الصحية المحلية والإقليمية والعالمية».

وأضاف العويس: «ولعل تكريم المتميزين ممن كان لهم بصمة مهمة في تخفيف آلام الناس ومعاناتهم، الذي نحن بصدده اليوم، هو أحد أهم المجالات التي كان للجائزة الريادة فيها على مستوى العالم، إيماناً منها بالدور المهم لتكريم المتميزين في تشجيعهم على العطاء، وتحفيز غيرهم على بذل مزيد من الجهد».

وكرّم سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، راعي الجائزة، الفائزين وسلمهم دروع الجائزة، ومن بينهم: الدكتور ماجد أبوغربية، من الولايات المتحدة الأميركية، الفائز بجائزة حمدان العالمية الكبرى في موضوع الاكتشافات الدوائية. والدكتور ستانلي أيه بلوتكين، من الولايات المتحدة، الفائز بجائزة حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة في موضوع اللقاحات. كما تسلم الدكتور كارل إتش جون، من الولايات المتحدة، والدكتور أولي رينجدين، من السويد، جائزة موضوع علاج الخلية، والدكتور بريان جيه دروكر، من الولايات المتحدة، الفائز في موضوع العلاج الموجه.

وبالنسبة لجائزة حمدان العالمية للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية في فئة المؤسسات، فتسلم جائزة مركز كارتر من الولايات المتحدة الدكتور كورتيس كولحاس، مدير التطوير بالمركز، كما تسلم جائزة مؤسسة نور دبي، المهندس عيسى الميدور، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتورة منال تريم، مديرها التنفيذي.

وبالنسبة لفئة جوائز العالم العربي، فتسلم جائزة حمدان لأفضل كلية مركز طبي في العالم العربي، التي فازت بها كلية الطب والعلوم الصحية جامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان الدكتور عمر الرواس، عميد الكلية.

كما تسلم جائزة معهد منجي بن حميدة الوطني لأمراض الأعصاب في تونس الدكتور فيصل هنتاتي، مدير المعهد.

كما كرّم سموّ الشيخ حمدان بن راشد الشخصيتين الفائزين بجائزة حمدان لتكريم الشخصيات الطبية المتميزة في العالم العربي، وهما الدكتور محمد غنيم، من مصر، والدكتور زهير يوسف الهليس، من السعودية.

وفي ما يتعلق بفئة جوائز دولة الإمارات تسلم جائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي، التي فاز بها قسم طب الأطفال في مستشفى توام في العين كل من حميد المنصور، نائب المدير التنفيذي في المستشفى، والدكتور أيمن رحماني، رئيس القسم. كما تسلم جائزة مركز أمراض وجراحة القلب والصدر بمستشفى دبي الدكتور عبدالرحمن الجسمي، مدير المستشفى، والدكتور عارف الملا، مدير المركز.

وبالنسبة للفائزين بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات، فتسلم جائزة رجل الأعمال الإماراتي الراحل عبدالسلام الرفيع، ابناه محمد وفهد.

ومن الفائزين بالجائزة الدكتور أحمد عبدالعزيز الجزيري، والدكتورة جميلة السويدي، والدكتورة إلهام محمد الأميري.

تويتر