حصة بنت سلطان بن خليفة آل نهيان سفيرة للقافلة الوردية

«شاي وملعقة أمل» ومزاد خيري في الاحتفاء بـ «جواهر»

صورة

احتفت قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات في الشارقة، بمرور عام على تأسيسها، بحفل أقيم تحت عنوان «شاي وملعقة أمل»، تخلله مزاد خيري لدعم المسيرة السنوية الرابعة للقافلة الوردية، مشاركة من إدارة القاعة في دعم جهود القافلة الوردية بالتوعية بمرض سرطان الثدي في الإمارات.

وأشادت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، بالنتائج التي حققتها القافلة الوردية على مستوى الإمارات، في تقديم الفحص المجاني وحملات التوعية حول مرض سرطان الثدي، في إطار الجهود الشاملة للتوعية بالمرض، وتوفير الدعم المالي والمعنوي للمصابين به في الدولة.

نموذج مبتكر

أعربت الشيخة حصة بنت سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، عن تقديرها لانضمامها سفيرة للقافلة الوردية في دورتها الرابعة، وأكدت في الكلمة التي ألقتها خلال الحفل، أن القافلة الوردية تمكنت من إنقاذ حياة الآلاف من المعرضين لسرطان الثدي، وجعلت منه مرضاً يمكن استمرار الحياة معه، كما تمكنت من نقل نشاطات جمعية أصدقاء مرضى السرطان في الإمارات إلى مستوى جديد كلياً، إذ حظيت القافلة بتنويه منظمة الصحة العالمية كنموذج مبتكر للتعاون بين مختلف القطاعات في المجتمع لتحقيق معايير جديدة للحد من تداعيات مرض سرطان الثدي.

وشكرت الشيخة حصة فرق عمل القافلة الوردية وفرسانها وسفرائها، على جهودهم ومساهماتهم الإنسانية في التوعية بمرض سرطان الثدي، وأكدت أن العام الجاري سيكون حافلاً بالعمل لتحقيق رسالة الحملة وأهدافها، إذ تتطلع القافلة الوردية إلى فحص نحو 5000 رجل وامرأة هذا العام، مشيرة إلى أن سفراء القافلة الوردية سيرافقون مسيرتها السنوية لعام 2014.

وأكدت أن قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات جاءت لتلبية حاجة إمارة الشارقة إلى قاعة مجهزة توفر للراغبين من الأفراد والمؤسسات مكاناً مناسباً لإقامة المناسبات والاحتفالات والفعاليات الكبرى، مشيرة إلى أن وجود هذه القاعة يواكب نمو الإمارة، ويزيد من فرص تنظيم واستضافة العديد من الفعاليات التي تتطلب مستوى متميزاً من الخدمة. وأعربت عن تقديرها الكبير لإقامة مزاد خيري لدعم القافلة الوردية كجزء من احتفالات القاعة بمرور عام على تأسيسها.

وحضر الحفل سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وحرم ‬سمو ‬الشيخ ‬عمار ‬بن ‬حميد ‬النعيمي، ‬ولي ‬عهد ‬عجمان، الشيخة ‬أسماء ‬بنت ‬صقر ‬القاسمي، وحرم سمو الشيخ عبدالله بن سالم، نائب حاكم الشارقة، والشيخة حصة بنت سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، والشيخة خولة بنت خالد آل نهيان، إلى جانب أكثر من 200 شخصية من سيدات المجتمع وسيدات الأعمال، وممثلات عن العديد من المؤسسات والجهات والهيئات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

من جهتها، عبرت مديرة قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، حنان المحمود، عن سعادتها بالنجاح الذي حققته القاعة في عامها الأول، إذ شهدت تنظيم اكثر من 150 من الفعاليات والمؤتمرات العامة للعديد من الجهات الحكومية في الشارقة، إضافة إلى حفلات الأعراس والمناسبات. وأكدت أن «إقامة مزاد خيري لدعم القافلة الوردية كجزء من احتفالات القاعة بهذه المناسبة، ينبع من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المؤسسات الوطنية ودعم برامجها الإنسانية، ويدعم الجهود الرامية إلى مكافحة سرطان الثدي وتخفيف معاناة المصابين به».

وشهد الحفل عرض فيلم تفصيلي عن مسيرة القافلة الوردية منذ انطلاقتها في عام 2011، وأهدافها وغاياتها، وإبراز جهودها في التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي في مختلف مناطق الدولة، إذ أثمرت جهودها تقديم الفحص المجاني لنحو 23 ألف رجل وامرأة على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، كما تضمن العرض تعريفاً بدور الحملة في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مرض سرطان الثدي، إلى جانب تسليط الضوء على الخطط المستقبلية للقافلة الوردية، لتوسيع نشاطها من خلال خطة بعيدة الأمد.

وخلال الحفل تم الإعلان عن انضمام الشيخة حصة بنت سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان سفيرة جديدة للقافلة الوردية في دورتها الرابعة، لجهودها في دعم المبادرة، وتعزيزاً لدور المرأة الإماراتية في مجال العمل الإنساني. كما تشكل الشيخة حصة بحضورها المتميز في المنافسات الرياضية، قدوة للفتيات الإماراتيات للاهتمام بحياتهن الصحية والرياضية.

وبعد الإعلان عن اختيار السفيرة الجديدة للقافلة الوردية، تابع الحضور عرضاً لفيلم وثائقي عن قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، تلته فقرات ترفيهية، ومن ثم عرض أزياء لمجموعة ربيع وصيف 2014 من رالف لورين، ومزاد خيري أشرفت عليه دار كريستير الشهيرة على حقيبة ريكي 33 بجلد التمساح وردي اللون من رالف لورين، خصص ريعها بالكامل لمصلحة القافلة الوردية، إذ حصدت الحقيبة 200 ألف درهم خلال المزاد ذهبت بالكامل لدعم القافلة الوردية في شراء وتشغيل وحدة تشخيص مبكر لسرطان الثدي.

وكانت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة قد افتتحت قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، التابعة لمجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، في منتصف فبراير 2013، تجسيداً لرؤيتها بضرورة توفير قاعة مناسبة للأحداث والمناسبات الاجتماعية والمؤسسية. وتقع القاعة مقابل مطار الشارقة الدولي على مساحة تعادل 5500 متر مربع.

تويتر