"عجمان التخصصي" ينظم محاضرات تثقيفية للطلبة والموظفين

صورة

نظمت مستشفى عجمان التخصصي محاضرة عن الإسعافات الأولية في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الشعور بأهمية تعلم الإسعافات الأولية والتدريب على تقديم الرعاية والمساعدة للمرضى والمصابين وتشجيع توفر فريق إسعافات جاهز ومستعد بكل دائرة حكومية تحقيقا للسلامة الطبية.

وحضر المحاضرة -التي عقدت في مقر دائرة البلدية والتخطيط بقسم الصحة العامة بعجمان، جميع موظفات القسم، وتلاها محاضرة أخرى عن الإسعافات الأولية باللغتين الإنجليزية والهندية لعمال النظافة.

وقال المدير العام لمستشفى عجمان التخصصي، يوسف الحوسني، عن خدمات الإسعاف أن هذه المحاضرة تعتبر باكورة تعاون مع دائرة البلدية والتخطيط، مشيرا إلى أن المستشفى يطمح لتغطية جميع الدوائر والهيئات الحكومية المحلية والاتحادية، إزاء نشر التوعية العامة بالإسعافات الأولية في محيط العمل والأسرة.

وأضاف إن المحاضرة التي ألقتها أخصائية طب الأسرة الدكتورة تغريد وليد، تناولت كيفية تقديم المساعدة لجميع أنواع الإصابات وطرق تقديم الرعاية للأمراض المزمنة والتعامل مع حالات الحروق والنزيف والجروح وجميع الإصابات وطلب المساعدة وتأمين موقع الحادث.

وأوضح إن المحاضرة تخللها اختبارات وتدريبات عملية على كيفية التحكم في النزيف والتعامل مع المرضى والمصابين لحين وصول سيارة الإسعاف.

وجاءت هذه المحاضرة التثقيفية من حث المتواصل لرئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، ورئيس مجلس أمناء مستشفى عجمان التخصصي العام، الشيخ راشد بن حميد النعيمي.

كما استقبلت المستشفى زيارة من طالبات مدرسة عجمان للتعليم الثانوي، ضمن فعاليات حملة (الإمارات خالية من الأكياس البلاستيكية)، وحملة (عطاء الطلاب) التي نظمتها جمعية الإمارات للأمراض الجينية بالتعاون مع وزارة التربية، وذلك بهدف تعريف الطلبة بالأمراض الجينية وأثرها وسبل الوقاية منها، ومن ثم تحصين المجتمع من هذه الآثار.

ومن المتوقع أن تكون لهذه الفعاليات الأثر الإيجابي الكبير في مدارس الدولة، خاصة ً أنها تستهدف نشر الثقافة الصحية حول واحدة من أمراض العصر، التي يعمل مجتمع الإمارات على تعزيز الوقاية منها بشكل مبكر.

وتمت الزيارة بإشراف مسؤولة المختبر انتصار الراوي، وقامت بشرح مفصل للطالبات عن الأمراض الجينية وكيفية دراستها وتحليلها واكتشافها في المختبر، وتحدثت عن أكثر الأمراض الجينية انتشارا ً، وهو مرض الثلاسيميا، وقامت بالإجابة عن الأسئلة الواسعة من قبل الطالبات والاستفادة من الدراسة الواقعية  المختبر.

كما تضمنت حملة "مدارس بلا بلاستيك" التي تنظمها وزارة البيئة والمياه لمدارس الدولة، زيارة إلى صيدلية المستشفى، والاطلاع على الأكياس الورقية، والتي تهدف إلى إكساب المجتمع المدرسي والمحلي ثقافة الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية واستبدالها بالأكياس الورقية.

تويتر