اعتماد الهيكل التنظيمي لمسيرة الفرسان 2016

أميرة بن كرم: القافلة الوردية تجربة متميزة في العمل الإنساني

«فرسان القافلة» وعياداتها الطبية قطعت 242 كيلومتراً. أرشيفية

أكدت رئيس مجلس الإدارة والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة «فرسان القافلة الوردية»، أميرة بن كرم، أن «القافلة الوردية» نجحت في أن تضع بصمتها الخاصة في مسيرة مكافحة سرطان الثدي، مشيرة إلى أنها قدمت فحصاً مجانياً لأكثر من 36 ألف رجل وامرأة من مختلف الجنسيات والأعمار في جميع أنحاء دولة الإمارات. جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، أول من أمس، في دبي مول، إذ اعتمدت اللجنة المنظمة للقافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الفحص الدوري والمبكر عنه، الهيكل التنظيمي للدورة السادسة من مسيرة فرسان القافلة الوردية، وأسماء اللجان ورؤسائها، استعداداً لانطلاقة مسيرة 2016.

توعية

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/12/416096.jpg

منذ انطلاقها في عام 2011، نجحت القافلة الوردية في تعزيز التوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتوعية بمخاطر هذا المرض في مختلف مناطق دولة الإمارات، وأسهمت نشاطاتها في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مرض سرطان الثدي، ولعبت دوراً كبيراً في الحد من انتشار مرض سرطان الثدي عبر الفحوص المجانية التي تقدمها في مختلف أنحاء الدولة.

وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها القافلة الوردية في مسيرتها الخامسة، التي شارك فيها 80 كادراً طبياً، و500 متطوع، واستطاع فرسانها، البالغ عددهم 143، وعياداتها الطبية الـ30، قطع 242 كيلومتراً، كما تم استعرض إجمالي الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية التي كان أبرزها توفير الفحوص المجانية لـ36 ألفاً و332 شخصاً من الجنسين.

وقالت أميرة بن كرم: «إنه بفضل الدعم الكبير الذي ظل يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتابعة المستمرة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، استطاعت القافلة الوردية أن تضع بصمتها الخاصة في مسيرة مكافحة سرطان الثدي، وأرست تجربة متميزة في مجال العمل الإنساني المرتبط بصحة الإنسان، وكان إحدى ثمرات هذا الدعم نجاحها خلال الخمس سنوات الماضية في تقديم خدمات الفحص المجاني للآلاف في جميع أنحاء دولة الإمارات».

وأشارت بن كرم إلى أن القافلة الوردية منذ انطلاقها في عام 2011 وضعت أهدافاً محددة، ورسمت استراتيجياتها الكفيلة بتحقيق هذه الأهداف. وأضافت: «سعت القافلة الوردية منذ بداية رحلتها إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة المتعلقة بمرض سرطان الثدي، وتشجيع آلاف النساء والرجال على إجراء الفحص المبكر، إضافة إلى تعزيز الوعي بالمرض، وإزالة حاجزي الخوف والخجل، وتنتظرها في المرحلة المقبلة، التي تتطلب عملاً خاصاً، مهمة كبيرة، حتى تتمكن من توسيع دائرة عملها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص في جميع أنحاء الإمارات، لاسيما بعد ارتفاع نسب الوعي بأهمية الكشف المبكر، والإقبال الكبير من الجمهور على إجراء الفحوص».

وتابعت بن كرم: «علينا أن نؤكد أن النتائج التي تحققت تحتم علينا مضاعفة العمل وبذل مزيد من الجهود، فمهما بلغ حجمها علينا أن نضع في الاعتبار أننا نجابه مرضاً يفرز الكثير من التحديات التي ترصدها الدراسات والإحصاءات، الأمر الذي جعل فرقنا الطبية المرافقة للعيادات المتنقلة في المسيرة الخامسة، تمنح مزيداً من الوقت للأشخاص المقبلين على إجراء الفحوص، لضمان إجراء الفحوص بشكل دقيق، والتدريب على كيفية إجراء الفحص الذاتي، وتقديم المعلومات المتعلقة بالمرض، ما أسهم في ارتفاع نسب الوعي، الذي انعكس في الإقبال الكبير من الجمهور على إجراء الفحوص في جميع الحملات التي نظمتها القافلة خلال 2015».

تويتر