السخرية من مخاوف الأطفال نتائجها خطرة

على الآباء إبداء تفهّمهم لمخاوف أطفالهم والنزول‬ إلى مستوى أفكارهم وتصوراتهم الذهنية. د.ب.أ

ينتاب الأطفال الصغار بعض المخاوف، كالخوف‬ مثلاً من الذهاب إلى المرحاض بمفردهم، اعتقاداً منهم بوجود وحش يختبئ في‬

‫المرحاض، سيفترسهم بمجرد غلق الباب. وعن كيفية التعامل مع هذه المخاوف، ينصح الخبير التربوي الألماني‬ أولريك ريتسر زاكس الآباء بعدم السخرية من أطفالهم، موضحاً أن هذه‬ المخاوف غالباً ما تشكل أمراً خطراً للغاية لدى الأطفال، وإن كانت‬ تبدو سخيفة بالنسبة للبالغين.‬

‫‬وأضاف زاكس أنه ينبغي على الآباء إبداء تفهمهم لمخاوف أطفالهم، والنزول‬ إلى مستوى أفكارهم وتصوراتهم الذهنية، كأن ينتظروا الطفل أمام باب‬ المرحاض مثلاً،‬ كما يمكن أن يطارد الآباء الوحش مع الطفل بالزئير في المرحاض مثلاً، أو‬ بإعطاء الطفل «حجر سحري» يحميه من هذا الوحش.‬ من ناحية أخرى، ينبغي أن يمدح الآباء أطفالهم الصغار في كل خطوة ناجحة‬ نحو الاستقلالية والاعتماد على النفس، وأن يتجنبوا توبيخهم أو يوجهوا إليهم‬ العبارات النمطية المحبطة من قبل «الذهاب إلى المرحاض أمر طبيعي للغاية،‬ فأختك يمكنها الذهاب إليه بمفردها».‬

تويتر