قصّات مبتكرة وأفكار مطوّرة لربيع وصيف 2012

«لباسة».. عباءات أو أكثر قليلاً

صورة

تكثر الأسماء والعلامات التجارية التي تقدم تصاميم متنوعة من العباءات، وتتميز منها أسماء محددة غالباً ما تتردد بين سيدات المجتمع الباحثات عن المميز، و«لباسة» هي أحد تلك الأسماء التي تهمس بها فخورة كل من ترتدي عباءة أنيقة، مختلفة، ومبتكرة، والتي اشتهرت منذ انطلاقها في عام 2007 بعباءات المناسبات، بالإضافة إلى العباءات اليومية وشبه المسائية التي تتميز بالألوان والأفكار المتنوعة.

بوتيك متنقّل

تعد «لبـاسة»، التي انطلقت خلال العام ،2007 إحدى أولى ماركات العباءات في الشرق الأوسط التي تتبنى مفهوم «التسويق المنزلي» بصفتها «بوتيك عباءات متنقل»، حيث يقوم فريق من خبراء الأزياء بزيارات منزلية لعرض تشكيلات «لباسة»، ومساعدة الزبونات على اقتناء عباءات تتناسب مع متطلباتهن وترقى إلى أذواقهن.

وتقوم «لباسة» بزيارات منزلية في كل مناطق الدولة، وذلك بحسب موعد يتم حجزه مسبقاً عن طريق الاتصال الهاتفي أو زيارة الموقع الإلكتروني .labasah.ae

وتحولت عباءات المناسبات والأعراس في الآونة الأخيرة من قطعة شيفونية واسعة لماعة، تغطي جزئياً ما تحتها من فستان للسهرة، وتكشف منه قدر المستطاع، إلى قطعة أنيقة تضيف إلى فستان السهرة، كما لو كانت اكسسواراً إضافياً يعزز من أناقة ما تحته، بل يتحول في أحيان أخرى إلى القطعة الرئيسة والأكثر جذباً في مظهر المرأة خلال هذه المناسبات، فتضيف إليه الأحزمة الراقية اللماعة، أو حقائب السهرة الصغيرة، أو القلائد الطويلة المميزة، كما لو كانت جزءاً لا يتجزأ من المظهر المتكامل للمرأة، وبعد أن كانت مجرد قطعة حريرية شفافة توضع فوق الكتف، أصبحت تلك الأخيرة، مهمة لتغطية العباءة الرئيسة، وهنا تلعب العلامة الإماراتية «لباسة» دورها المميز في ابتكار عباءات لافتة، تتميز بالرومانسية والأنوثة الشديدة، وتلك اللمسة الملكية التي تعطي على المظهر الرقي الكافي.

وقدمت «لباسة» عبر مجموعتها الأخيرة لربيع وصيف 2012 عدداً من العباءات المميزة المناسبة للسهرة، وتلك اليومية، التي حملت بصمة العلامة بشكل واضح، سواء من خلال القصات المبتكرة، أو أفكارها التي تأخذ شكل العباءة إلى شيء «أكثر قليلاً»، مضيفة تلك اللمسة المعززة للجانب الابتكاري والمتطرف أحياناً، مركزة على الخامات الشفافة المخرمة، والقصات المموجة، أو المنسدلة، أو المتفاوتة في أطوالها، ما أعطى التصاميم تأثيراً غامضاً وشكلاً يصعب تحديد هويته، ما يعطي للنساء الشغوفات بالموضة سقفاً أكبر من الحرية للتلاعب بالعباءات، من خلال خيارات أكثر ذكاءً للفساتين والاكسسوارات المضافة، وإضافة شخصياتهن ولمساتهن الخاصة على العباءات.

خفّة

تميزت عباءات السهرة في المجموعة الأخيرة، باعتماد الخامات الخفيفة الشفافة، من الدانتيل، والشيفون، إضافة إلى المخمل الذي اتخذ شكل الشبكة ذات المعينات الكبيرة جزئياً، والتي اشتهرت بها العلامة في أكثر من مجموعة، مقدمة عباءات اعتمدت فكرة «البليسيه» أو ما يعرف بـ«الكبس»، إذ يتم كبس الخامة وإعطاؤها كسرات طولية متوازية، والتي تضيف تفصيلاً إضافياً يقلل من شفافية القماش، بالإضافة إلى تلك المقاربة لشبكة الصيد ذات الحبك الكثيف، أو تلك المازجة بين قصة الشيفون المزينة بطبقات من الكسرات الناعمة، الممتزجة مع التول الناعم ذي النفخة الطبيعية.

وتزينت عباءات المناسبات بلمسة ناعمة من المشغولات التي أضيفت على الأكتاف بحبات الكريستال الناعمة السوداء، والتي أطّرت ردفين من القطع البلاستيكية المطفية الناعمة المقطعة على شكل أقرب إلى الشرائح الصغيرة المتوازية، لتنسدل قطع القماش الشيفوني المكبوس بأطوال متفاوتة وذيل شديد الطول يمكن لصاحبته أن تتعامل معه بطرق عدة، سواء عبر تركه طويلاً منسدلاً، أو عبر حمله على اليد كالوشاح، أو رميه على الكتف لإخفاء المزيد مما تحته، بالإضافة إلى تلك التي انسدلت بقصة تنورة مستديرة وواسعة، وجذع واسع الأكمام محدد عند الخصر، بينما تزين الجذع والأكتاف بمجموعة من الورود البلاستيكية الذهبية والفضية، التي أضافت تلك اللمسة الربيعية الخفيفة على العباءة، إضافة إلى المشبكة الناعمة.

يومي

تضمنت المجموعة أيضاً عدداً من العباءات اليومية، التي تفاوتت بين المنسدلة المستقيمة بأفكار مطورة للأكمام، وأخرى أكثر اتساعاً عند الجذع والأكمام، وقصات ملفوفة عند الخصر، أو تلك المزينة بتطريزات ملونة على الأكتاف والأكمام، وأحزمة تحدد نحول الخصر، أو المطبّعة بأشكال هندسية شرقية بتحديد للخصر رغم اتساع العباءة، أو تلك المخرمة بالكامل بدوائر متوسطة الحجم وأكمام واسعة تضيق عند الرسغ مبطنة بخامات حريرية ملونة مستوحاة من ألوان الربيع الزاهية، بالإضافة إلى تلك التي تميزت بقصتها المبتكرة، والتي اعتمدت على فكرة اللف، ولكن من الجهة الخلفية للعباءة لتنسدل متسعة من الأمام، أو تلك من الشيفون المنقّط المبطن بألوان هادئة، أو التي تزينت بأحزمة وحواشٍ من قماش يعتمد شكل البتلات المكبرة، من ألوان اللافندر الهادئة الضاربة على الرمادي، لاعتماد قماش التافتا، أو تلك التي تزينت بخامات من ألوان داكنة سادة، تخرمت عند الأكمام وتزينت بتطريزات على الجوانب والحواشي، ما أعطى تنوعاً شديداً للمجموعة التي لا يمكن وصفها سوى بالمبتكرة.

تويتر