مصمّمات تميزن بترجمة الفرحة على الحرير

عباءات إماراتية تحتفي باليوم الوطني

صورة

تثير رؤية ألوان العلم المزينة للطرقات والمركبات والمنازل والملابس غبطة داخلية وتأثيراً احتفالياً إيجابياً معدياً، يجعل من الصعب تفادي تجربة مشاركة الآخرين والتزين بألوان علم الدولة الحيوية، وكان من الطبيعي لمجموعة كبيرة من مصممات الأزياء والعباءات أن يتجهن لتصميم عدد من العباءات المستوحاة من المناسبة ومن ألوانها، وسواء كانت تلك عباءات للارتداء في الاحتفالات الخاصة بالمناسبة أو للاحتفاظ بها زهواً وافتخاراً، فهي بكل الأحوال نجحت في أن تتميز وأن تبتعد عن التكرار.

لا يمكن حصر أسماء المصممات اللاتي وجدن في ابتكار تصاميم خاصة باليوم الوطني فرحة خاصة جداً قررت كل منهن أن تترجمها بالطريقة الخاصة على خاماتها، إلا أنه يمكن التركيز على بعض الأسماء التي قدمت أفكارا متميزة ومبتكرة، مثل مريم الشيباني، وأمل مراد، ورفيعة بن دري، إضافة إلى عبير السويدي، والهندية المنطلقة محلياً والتي استطاعت خلال فترة بسيطة أن تنافس أسماء إماراتية عديدة لتميز عباءاتها، هوما قمر، عبر علامتها «هوما كيو».

لمسة عسكرية

مالت السويدي عبر مجموعتها الخاصة باليوم الوطني الـ40 إلى اللمسة العسكرية، التي اتضحت من خلال القصات وأفكار الزينة التي زينت أجواء مختلفة من العباءات، فبين تلك التي زينت الأكتاف والأحزمة، قدمت المصممة أيضا عباءة واسعة ذات لمسة قريبة لفكرة السترات العسكرية ولكن بطريقة مكبرة ومبالغة، زينت كامل العباءة باللون الأحمر والأزرار السوداء، إضافة إلى عباءة تزينت بالمشغولات الكثيفة على الاكتاف النافرة المدعمة بلبادات إسفنجية بارزة فوق عباءة واسعة تغطي أخرى أكثر ضيقاً ومزينة بحزام سميك، شغلت بالكامل بألوان علم الدولة.

لم تركز المصممة على أن تبرز في كل عباءة خاصة بالمجموعة جميع ألوان العلم، بل فضلت في بعض العباءات أن تستعير لونا واحدة أو لونين فقط من ألوان العلم، وهو ما بدا واضحاً في إحدى عباءاتها التي ركزت فيها على اللون الأخضر الداكن المعتمد على فكرة الكرات القماشية البارزة، التي زينت الأكتاف ذات اللبادات النافرة، والأحزمة العريضة المزينة لعباءات منسدلة تحت عباءات أخرى واسعة مفتوحة.

أوشحة

فضلت قمر أن تركز في مجموعتها الخاصة باليوم الوطني الـ40 على فكرة الأوشحة المزينة للعباءة، لا أن تحول العباءة بالكامل إلى علم، إذ قدمت ثلاثة تصاميم ركزت فيها على قصاتها المعروفة، بين تلك التي تتجمع بطريقة «الدرابيه» على جانب الخصر بينما تزين طرفا رفيعا على طول العباءة بوشاح من الخيوط الحريرية لعلم الإمارات، والتي انسدلت متسعة من الخلف.

ركزت المصممة أيضاً على فكرة تجميع القماش بكثافة «الدرابيه» في عباءة أخرى بدت أقرب إلى الفستان الضيق عند الجذع من الحرير مزينة إياه بألوان العلم، والتي بدت أقرب إلى فكرة العلمين المتعاكسين على شكل الفستان اللف، بينما تنسدل عباءة أخرى واسعة مفتوحة عليها، إضافة إلى أخرى كانت الأكثر تميزاً، والتي تمثلت بعباءة واسعة حريرية تتجمع بكثافة من الأمام ويمكن تثبيتها بحبل من الحرير المظفر بينما تتكون التجمعات الحريرية من ألوان علم الدولة، ويرتبط بطرف العباءة وشاح حريري شيفوني كبير يوضع على الرأس لتغطية الشعر، كما يمكن ارتداء الحجاب لتغطية الشعر بالكامل أسفل الوشاح.

تويتر