«عيد دبي».. ألوان وأضواء وحــلوى

ضمن الفعاليات المقررة لاحتفالات «العيد في دبي» عيد الفطر ،2011 ستضاء سماء دبي طوال أيام عيد الفطر السعيد بطيف رائع من الألوان الزاهية التي تطلقها عروض الألعاب النارية التي ستقام يومياً في تمام الساعة التاسعة مساءً على خور دبي مقابل شارع السيف. وستقدم هذه العروض منظراً خلاباً يطبع أجمل الذكريات في أذهان الحاضرين.

وتحظى عروض الألعاب النارية بشعبية واسعة من قبل الجميع، وتستهوي الكبار والصغار على السواء، حيث استقطبت هذه العروض خلال الدورات الماضية من احتفالات العيد في دبي مشاهدة واسعة ونالت إعجاباً كبيراً من قبل الجميع. وأصبحت عروض الألعاب النارية فعالية رئيسة في مختلف الأحداث التي تنظمها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري على مدار العام.

وترافق عروض الألعاب النارية احتفالية العيد في دبي منذ دورتها الأولى خلال عام ،2008 إذ باتت واحدة من أهم الفعاليات التي تميز هذا الحدث والتي تعود الزوار على متابعتها. وتحرص مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، على التعاون مع العديد من الجهات والهيئات الحكومية، مثل شرطة دبي والإدارة العامة للدفاع المدني، لضمان جميع معايير وإجراءات السلامة أثناء عروض الألعاب النارية.

معرض

تزخر الفعاليات بالكثير من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تجعل من إجازة العيد في دبي ذكرى لا تنسى حافلة بكل ما هو مفيد ومسلٍ. ومن ضمن هذه الفعاليات، معرض «شوبييستا» الذي يستضيفه مضمار ميدان من 31 أغسطس إلى الرابع من سبتمبر، ويعتبر الأول من نوعه في الإمارات، كونه يتضمن أنشطة عدة تتنوع بين التسوق والترفيه والرياضة والحفلات الغنائية التي يحييها نجوم من مختلف الجنسيات، إلى جانب مأكولات من حول العالم.

يشارك في المعرض عدد كبير من أبرز شركات تجارة التجزئة التي تقدم بضائع متنوعة بأسعار منافسة وعروضاً مميزة، كما يتضمن المعرض ردهة مخصصة للمطاعم تقدم مأكولات وأطباقاً من مختلف مطابخ العالم، إضافة إلى ركن مخصص للفعاليات الرياضية والمغامرات المسلية، مثل برج القفز الحر وجهاز التوازن وتسلق الجدران والسيارات الكهربائية والدراجات الهوائية ومصارعة السومو للأطفال وتسلق الشباك وكرة الماء والكريكت، وغيرها العديد من الأنشطة الأخرى التي تتيح المجال أمام الأطفال لقضاء أوقات ممتعة.

ويقدم المعرض طوال فترة تنظيمه خمس حفلات غنائية وموسيقية تأخذ كل واحدة منها طابعاً مختلفاً، إذ تكون حفلة اليوم الأول ذات طابع عربي، يحييها كل من نانسي عجرم وملحم زين، أما الليلة الثانية فتحييها فرقتا «ساوث بوردر» و«موكا غيرلز» من الفلبين، وتكون حفلة اليوم الثالث ذات طابع فارسي، نجمتها المطربة الإيرانية غوغوش، واليوم الرابع ليلة هندية بامتياز، يشارك فيها كل من «هاريهاران»، و«شانكر ماهاديفان»، أما اليوم الخامس والأخير فيخصص لمطربين وموسيقيين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم كيلي راولاند وشون بول وغيرهم. وتبدأ جميع الحفلات في التاسعة مساءً.

ويبلغ سعر تذكرة الدخول إلى معرض «شوبييستا» خمسة دراهم فقط، وتتيح المجال أمام حاملها للمشاركة في سحب على سيارة يومياً والعديد من الجوائز القيّمة الأخرى، كما يبلغ سعر تذاكر الألعاب الرياضية 10 دراهم لكل لعبتين، أما أسعار تذاكر الحفلات الموسيقية فتبدأ من 100 درهم، ويمكن الحصول على التذاكر من محطات إينوك وإيبكو وتايم آوت تيكتس وفيرجن ميغا ستورز.

حلوى

سترحب مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري بزوار دبي وقاطنيها خلال فترة العيد من خلال تقديم أكثر من 100 ألف قطعة حلوى وتوزيع القهوة العربية الأصيلة والتمور والبخور في أنحاء مختلفة في دبي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن فعالية ضيافة العيد، التي تنظمها المؤسسة للعام الرابع على التوالي، وتتضمن الكثير من الفعاليات والأنشطة الفنية والترفيهية التي تتيح المجال امام الجميع لقضاء أوقات ممتعــة تعكس أجواء الفرحة بالعيد. وسيتم توزيع الحلوى على المصلـــين صباح أول ايام عيد الأضحى في كل من مصلى الراشدية الكبير ومصلى المحيصـــنة ومصــلى البرشاء ومصلى الطوار ومصلى المنخول ومصلى جميرا، إضافة إلى مسجــد جميرا الكبير.

كما ستتوزع خيم للضيافة في كل من «مردف سيتي سنتر»، ومركز «الغرير»، و«ميركاتو »و«دبي فستيفال سيتي»، و«دبي مول»، إضافة إلى الممشى «جميرا بيتش ريزيدنس».

وسيتم استقبال القادمين إلى إمارة دبي عبر مطارها الدولي ضمن المبنيين رقم «1» و«3» بالحلوى والقهوة والتمر، ما يعطي القادمين فكرة عن الأجواء الاحتفالية التي تزخر بها دبي خلال العيد وكرم وضيافة الشعب الإماراتي. وأشارت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري إلى أن ضيافة العيد من أهم التقاليد التراثية في الإمارات وهي تجسيد حقيقي لجوهر وروح عيد الفطر. وقد حرصت المؤسسة هذا العام على توسيع نطاق توزيع ضيافة العيد لتشمل عدداً كبيراً من المصليات والمساجد وأهم مراكز التسوق في دبي، إضافة إلى مطار دبي الدولي.

وتشكل ضيافة العيد عادة اجتماعية تسهم في تعزيز التواصل والترابط الاجتماعي بين مختلف الجنسيات، كما أنها ترمز إلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وتسهم في تعريف الزوار والسياح بالعادات والتقاليد الإماراتية، وتخلق في الوقت ذاته أجواءً احتفالية مفعمة بكل ما هو مفيد ومسل.