6 عروض قُدّمت في اليوم الأول

«أسبوع سما للموضة».. مجـوهرات وأزياء رجاليـة وموسيقى عربية

التصاميم جمعت بين الغرب والشرق. تصوير:مصطفى قاسمي

تميز اليوم الأول من «سما فاشن ويك»، أو «اسبوع سما للموضة»، الذي أطلقت دورته الأولى قناة سما دبي، في برج ستيبس، مقابل برج خليفة، أول من أمس، بجمعه أربعة عروض للعباءة وفساتين السهرة، بالإضافة الى المجوهرات، وكذلك تسريحات الشعر، والأزياء الرجالية. وقد تميزت العروض المقدمة بكونها تجمع بين الأصالة العربية والأسلوب الغربي، فكان هناك العديد من القصات البسيطة أو حتى المزينة بأحجار الكريستال الكبيرة، التي تبرز شغف المرأة العربية ولاسيما الخليجية بالفخامة.

بدأ العرض الأول مع المصممة الإماراتية روضة الجزيري، التي قدمت مجموعة من العباءات التي تناسب الحياة اليومية والسهرة. وقدمت في البداية العباءات الواسعة والمنسدلة، لتنتقل لاحقاً، الى القصات الواسعة التي تحدد الجسم من خلال حزام عند الخصر، مطرز بألوان متعددة، فتارة يكون باللون الفضي ومرة بالنحاسي أو الأسود. وحرصت على أن يكون الابتكار لديها في القصات نفسها، فقدمت التصاميم ذات الطول غير المتناسق، كما أن بعضها كان مستوحى من اللباس العربي القديم. وقد ركزت الجزيري على استخدام الألوان في العباءات، فكان منها الأزرق أو البرتقالي، والأخضر والزهري. وقد ختمت الجزيري عرضها بمجموعة من عباءات السهرة، التي كانت مرصعة بالكريستالات، واستخدمت فيها الشيفون والحرير بكثرة.

ألوان

تنظيم وموسيقى

 

تميز اليوم الأول من أسبوع سما للأزياء، بتنظيمه الضعيف أو كثير الأخطاء إن صح التعبير، الى جانب الحضور الخجول من قبل الجمهور، علماً بأنه في الهواء الطلق. أما الموسيقى التي قدمت في عرض اليوم الأول، فكانت بطيئة الإيقاع، بخلاف ما يحدث عادة في عروض الأزياء، إذ تكون الموسيقى سريعة، فكانت خطى العارضات شديـدة البطء.

كما يمكن القول إنها المرة الأولى التي يتم فيها تقديم بعض العروض على الموسيقى العربية.

أما المصممة الإماراتية رانيا البستكي، فقدمت مجموعة من فساتين السهرة، التي تميزت بقوة ألوانها التي تجذب البصر، واقترابها الى القصات البسيطة، والتطريز البارز. وقد برزت الوان الأخضر الفاتح والزهري الفاقع. كما أنه كان واضحاً أن البستكي تعمل على إعادة موضة الثمانينات أو التسعينات باستخدام الكثير من تفاصيل الموضة التي كانت موجودة في هاتين الحقبتين.

وقدمت البستكي في ختام عرضها ثلاثة فساتين زفاف، تميزت بغناها بأحجار الكريستال، وكذلك باستخدام تقنيات تطبيق الأقمشة، مع التركيز على انتفاخ فستان الزفاف.

بينما في المقابل قدمت المصممة الفرنسية، جوديت دوغيه، مجموعة من تصاميم العباءات التي جمعت اللمسة الغربية بالعربية، فاعتمدت البساطة في الكثير من القصات، وركزت على إدخال الألوان الى العباءة السوداء التي حرصت فيها على أن تراعي معايير الاحتشام. وأدخلت المصممة الفرنسية التطريزات الفضية وكذلك السوداء على الكثير من العباءات، معتمدة على التفاصيل التي تظهر بعناية في وسط العباءة من الأمام وكذلك من الخلف.

للرجال

وقدم أيضاً المصمم السعودي سراج سند، مجموعة من الأزياء الرجالية التي حرص من خلالها على تقديم أفكار متعددة للكندورة. وقد برز في تصاميمه شيء من المبالغة في استخدام الكريستالات والتطريزات على الأكمام والخلف. بينما قدمت مجموعة من المجوهرات للعلامة المعروفة «سيغناتشر»، التي تميزت بالتركيز على العقود الصغيرة الحجم. وقد حمل بعض العقود الأحجار الملونة، ومنها الأحمر والأخضر والأسود. فيما قدم مزين الشعر محمد عمرو تسريحة خاصة بالعروس أمام الحضور، تميزت بالطريقة التي أدخل فيها الطرحة بين ثلاث كعكات على الرأس.

وكان العرض الختامي، مع مجموعة أزياء عائشة الفلاسي، التي قدمت مجموعة من فساتين السهرة، تميزت بكونها مختلفة في قصاتها، فمنها القصير والضيق ومنها الطويل. كما حرصت الفلاسي على أن تكون المجموعة متميزة بتدرجات ألوانها الصيفية، فبدأت من الأزرق، لتنتقل الى البيج والبرتقالي، والأخضر. وقد اهتمت المصممة الإماراتية بإعطاء التصاميم أفكاراً ابتكارية، برزت من الإكسسوارات التي طبقت في أكثر من فستان، والتي كانت تظهر العارضة وكأنها مخلوق خرج من اعماق البحر. وقد نوعت الفلاسي بين ألوان الكريستالات التي استخدمتها في التصاميم، فانتقلت من البنفسجي والأخضر إلى الذهبي والفضي.

تويتر