«حمدان بن محمد للتصوير» تعلن الفائزين بمسابقتي نوفمبر وديسمبر

«تعابير» تخلب الألباب.. تصفها العدسات لا الكلمات

زياد الدغيشي التقط تعابير وجه تجاوز الـ100 عام. من المصدر

كشفت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن أسماء الفائزين بمسابقة «إنستغرام» لشهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، بعنوان «تعابير» و«الإخوة والأخوات» على التوالي.

وجاءت الصور التي تضمنتها قائمة الأفضل في الموضوعين، لتكون بمثابة نواة لمعرض فني راقٍ، إذ فجرت الأعمال الخاصة بمحور «تعابير»، خصوصاً، مخيلات مصورين التقطوا مشاهد مبدعة.

وقال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، لـ«الإمارات اليوم»: «لقد اخترنا أن تكون المسابقتان الأخيرتان في العام المنصرم بمحتوى إنساني، لاسيما أننا تنقلنا في الأشهر السابقة لمحاور عدة، أبرزها له علاقة وطيدة بالطبيعة».

وأضاف أن «التصوير يمتلك قدرة فريدة على تسليط الضوء على بعض المشاعر البشرية الدقيقة التي تظهر على الوجوه ربما لأجزاء من الثانية، بالإضافة إلى المشاعر التي تعجز عن وصف روعتها الكلمات».

وحققت العدسة العُمانية ريادة في «تعابير» بفوز ثنائي من خلال المصورين خليفة عمر الريامي، وزياد محمد الدغيشي، بالإضافة إلى البحريني خالد عبدالكريم. ومن الفلبين فاز فرانسيس نولان داماسو، أما إندونيسيا فضمن لها هارديجانتو لقمان هاردي الحضور في قوائم الفائزين للمرة التاسعة دون انقطاع.

وبصيغة الفوز الثنائي أيضاً حضرت العدسة السعودية في قائمة «الأفضل» بمحور «الإخوة والأخوات» من خلال جاسم محمد الحرز ومحمد علي البدراني، ورافقهما خليجياً الإماراتي خالد محمد الحميري، وعربياً الجزائري محمد قدوري، بينما تكفل الإندونيسي كامل أردي باسكارا بضمان استمرارية الوجود الإندونيسي في جوائز المسابقة.

وحسب زياد الدغيشي؛ فإن صورته الفائزة، ليست حديثة، وإنما التقطها قبل عامين، وبالتحديد قبل أيام من الزلزال الذي ضرب نيبال، موضحاً: «شاهدتُ امرأة عجوزاً في أحد معابد كاتماندو، ويبدو عليها أنها تجاوزت الـ100 عام، توحي تعابير وجهها المكتظة بالتجاعيد، وعيناها المختبئة خلفها بحياة طويلة مُفعمة بالأحداث.

وشعرت حينها بعاطفة تقودني لالتقاط الصورة، دون أن أعرف أنها ستقودني إلى الفوز الأول لي بالتصوير».

تويتر