تعتمد على المستحضرات الآمنة‬ والتغذية الصحية

شَعركِ في الكِبر‬.. يحتاج إلى عناية من الخارج والداخل

صورة

يمثل الشعر الكثيف والقوي واللامع‬ عنواناً للأنوثة والجمال، ولكن مع التقدم في العمر يصير الشعر خفيفاً‬ وضعيفاً، ويفقد لمعانه وبريقه، وقد يتساقط أيضاً.

لذا يحتاج الشعر إلى‬ عناية خاصة في الكِبر تعتمد على مستحضرات العناية، كالشامبو والماسكات،‬ والتغذية الصحية، وذلك للعناية بالشعر من الخارج والداخل. ‬

بيوتين.. وكيراتين

‫‬أكد البروفيسور جيرهارد لوتس، أهمية التغذية الصحية لنمو الشعر بشكل صحي،‬ إذ ينبغي إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن، والمهم في هذا السياق هو‬ البيوتين أو (فيتامين H)؛ نظراً لأنه يعزز إفراز الكيراتين، الذي يمثل‬

‫مكوناً رئيساً للشعر والأظافر. ‬

‫‬وتتمثل مصادر البيوتين في السبانخ وصفار البيض والمكسرات والفِطر، كما‬ يحتاج نمو الشعر إلى الحديد، الموجود في اللوز والفستق، والزنك‬

‫والسيلينيوم.‬

60

شعرة في اليوم، معدل طبيعي لتساقط الشعر.

‫‬وقال البروفيسور جيرهارد لوتس، إن تساقط الشعر أمر طبيعي جداً، موضحا‬ً أن المعدل الطبيعي هو سقوط نحو 60 شعرة في اليوم.

وأضاف طبيب الأمراض‬ الجلدية وخبير الشعر الألماني، أنه فقط في حال ملاحظة تساقط الشعر بشدة،‬ أو وجود مواضع خفيفة، ينبغي البحث عن السبب.‬

‫‬

خلل الغدة الدرقية‬

‫‬من الوارد أن يرجع سبب تساقط الشعر إلى خلل في وظيفة الغدة الدرقية والأمراض‬ الجلدية، مثل الإكزيما والصدفية أو الفطريات. كما أن الأدوية قد تتسبب في‬ تساقط الشعر كأحد الآثار الجانبية. وبالإضافة إلى ذلك، قد يرجع تساقط‬ الشعر إلى سوء التغذية.‬

‫‬وأشار لوتس إلى أن تساقط الشعر لا يرجع في الغالب إلى مرض ما، أو إلى سوء‬ تغذية، ولكن لعوامل تتعلق ببنية الشعر. لذا يعد الشامبو‬ والمستحضرات الأخرى لإعادة إنبات الشعر مرة أخرى.

غير أن البروفيسور‬ الألماني لفت إلى عدم وجود أدلة علمية وسريرية على ذلك، وينطبق الشيء‬ ذاته على تأثير تدليك فروة الرأس.‬

‫‬مادة مينوكسيديل

‫‬وأردف لوتس أنه ثبت أن الاستخدام الخارجي والمنتظم للمادة الفعالة‬

‫المعروفة باسم مينوكسيديل يساعد على نمو الشعر. وتتوافر هذه المادة‬ ‫الفعالة في الصيدليات دون روشتة، ويتم وضع المادة الفعالة مرتين باليوم‬ ‫على المواضع المتضررة في الرأس، وفي كثير من الحالات يأتي هذا العلاج‬ بنتائج مقبولة من الناحية الجمالية. ‬

‫‬ومع التقدم في العمر لن يقتصر الأمر على معالجة تساقط الشعر؛ إذ إن‬ ‫فروة الرأس تنتج القليل من الدهون، وهو ما يترتب عليه جفاف الشعر بشكل‬ أكبر، وهنا يتعين الاعتماد على مستحضرات الشامبو اللطيفة. من جهته، أوضح مصفف‬ الشعر الألماني أنطونيو فاينيتشكه، أن العديد من المنتجات تحتوي بالفعل‬ على مواد مغذية.‬

‫‬وبدورها تنصح اختصاصي العلاج البديل أورسولا هيلبرت - موليش مَن تعاني‬ جفاف الشعر الشديد بتدليك الشعر بزيت الخروع قبل النوم وتركه طوال‬ الليل.‬

تويتر