معرض يستضيفه مركز التصاميم 1971

25 جهاز ألعاب «تثير الحنين» في «إعادة تشغيل»

صورة

انطلقت في مركز التصاميم 1971 بالشارقة، فعاليات معرض «إعادة تشغيل» لإعادة استخدام ألعاب الفيديو، الذي يعدّ الأول من نوعه في المنطقة المختص بثقافة عالم الألعاب، من خلال الجمع بين مقتني ألعاب الفيديو والهواة.

وقدم استوديو تقاسيم، القيّم على المعرض، المفهوم الإبداعي للمعرض، الذي اشتمل على أكثر من 25 جهازاً للألعاب، التي تتنوّع بين الحديثة والقديمة.

يشار إلى أن جميع الأجهزة والألعاب التي يحتويها المعرض، الذي يستمر حتى الرابع من فبراير المقبل، هي من مقتنيات المواطنين الذين مارسوا تلك الألعاب، منذ ثمانينات القرن الماضي واحتفظوا بها.

وذكر استوديو تقاسيم في بيان، أن المعرض «يعدّ أول حدث من نوعه في المنطقة، كونه يضم مجموعة من ألعاب الفيديو القديمة والحديثة على اختلاف أنواعها، ويهدف إلى الترويج لثقافة ألعاب الفيديو والاحتفاء بها».

وأضاف الاستوديو في البيان: «من الأشياء التي نود التأكيد عليها هي أن رعايتنا للمعرض هي شعورنا بالحنين للألعاب التي كنا نلهو بها في طفولتنا. وكذلك من أجل ردم الفجوة بين تلك الألعاب الكلاسيكية والألعاب الحديثة حتى نتمكن من توحيد أنواع الألعاب والاستمتاع بهما معاً».

من ناحيته، قال مدير مركز التصاميم 1971، يوسف موسكاتيلو، إن «المركز يعدّ مساحة متخصصة بالتصميم داخل دولة الإمارات، لذا من مسؤوليتنا وضمن إطار تركيزنا أن نهتم بدعم المصممين والمبدعين الإماراتيين، وتوفير منصة لعرض أعمالهم».

تويتر