نظّمتها سفارة الدولة في العاصمة الفرنسية

احتفالية إماراتية في «اليوم الوطني» بمتحف اللوفر

صورة

نظّمت سفارة الدولة في باريس، أمس، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ46 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك للمرة الأولى في متحف اللوفر باريس، بحضور وزير دولة زكي أنور نسيبة، وسفير الدولة لدى باريس عمر سيف غباش، الذي كان في استقبال ضيوف الحفل.

ضمت قائمة الضيوف رئيس الوزراء الفرنسي السابق لوران فابيوس، إضافة إلى رئيس المجلس الدستوري ووزيرة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة الفرنسية، إلى جانب عدد كبير من النواب وسفراء الدول المعتمدين لدى باريس، وشخصيات سياسية واقتصادية وعسكرية وثقافية وإعلامية، والطلبة الإماراتيين في فرنسا.

وحضر الحفل مندوب دولة الإمارات لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، عبدالله مصبح، ونائب الملحق العسكري، عبدالله سلطان النقبي، وأعضاء السفارة، وممثلون من وزارة الخارجية والتعاون الدولي.

وأشاد عمر غباش بدور القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في لم شمل الإمارات السبع وجمعها في وطن موحد، جعلها دولة تنعم بالتسامح والانفتاح على العالم تستشرف المستقبل، مؤكداً أن الثقافة والتعليم وتمكين المرأة وتنمية القدرات الفردية بالنسبة لنا تشكل أهم الأسس الجوهرية في بناء أمة قوية، سالمة ومسالمة، تلك هي القواسم المشتركة التي نتشاطرها مع فرنسا، البلد الصديق والحليف الموثوق والمخلص.

وقال زكي نسيبة في كلمته خلال الحفل: «نشعر بالفخر والاعتزاز لوجودنا اليوم معاً للاحتفال بذكرى تأسيس دولتنا الإمارات العربية المتحدة، وكذلك للاحتفال بتاريخ حافل من الصداقة الاستراتيجية بين فرنسا والإمارات». مشيراً إلى أن «الروابط الوثيقة التي تجمعنا اليوم هي ثمرة الرؤية الحكيمة لقيادتنا التاريخية، التي قامت بوضع حجر الأساس لتلك الشراكة المميزة، ويستمر قادتنا اليوم في بلورة وتطوير تلك الروابط التاريخية، تمسكاً بالقيم والمثل العليا التي تجمعنا في مجهود مشترك للاهتمام بالتعليم والمعرفة، ونشر ثقافة التسامح والإخاء».

وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني، عبدالرحمن بن محمد العويس، في كلمة له: «نشعر بالفخر والاعتزاز لوجودنا اليوم معاً للاحتفال بذكرى تأسيس دولتنا الإمارات العربية المتحدة، وكذلك للاحتفال بتاريخ حافل من الصداقة الاستراتيجية بين فرنسا والإمارات»، منوهاً إلى أن الروابط الوثيقة التي تجمعنا اليوم هي ثمرة الرؤية الحكيمة لقيادتنا التاريخية، التي قامت منذ 50 سنة بوضع حجر الأساس لتلك الشراكة المميزة، لتستمر تلك الروابط التاريخية، تمسكاً بالقيم والمثل العليا التي تجمعنا في مجهود مشترك للاهتمام بالتعليم والمعرفة، ونشر ثقافة التسامح والإخاء.

وأضاف: «يسعدنا في هيئة دبي للثقافة والفنون الانضمام إلى الاحتفالات باليوم الوطني الـ46 لدولة الإمارات في باريس، لاسيما أن العلاقات الثقافية بين فرنسا والإمارات لهذا العام شهدت محطات متميزة للغاية، ويشرفنا الإسهام في تعزيزها، لاسيما أن دبي للثقافة تعد الشريك الثقافي لسفارة دولة الإمارات في العاصمة الفرنسية».

وشكر سفارة الدولة في فرنسا، لدعمها هذا الحدث المهم الذي يستضيفه متحف اللوفر، المعلم الثقافي والحضاري العالمي العريق، وأكد أن مثل هذه الأحداث تصب في المصلحة الوطنية، للتعريف بعاداتنا وتراثنا، والتأكيد على ما تمتاز به دولتنا الحبيبة كوجهة عالمية للتنوع الثقافي والتسامح. وشارك الضيوف في جولة جرت على هامش الحفل بجناح الفنون الإسلامية والقطع الأثرية في متحف اللوفر باريس.

 

طلاب

جدير بالذكر أن عدد الطلبة الإماراتيين المبتعثين للدراسة في جمهورية فرنسا يقارب 70 طالباً في برامج الدراسات العليا والدكتوراه في مجالات تخصصية متعددة، مثل الطب والقانون والدراسات الأمنية والعلوم السياسية.

ووجه عمر غباش الشكر إلى الجهات والطلبة الذين شاركوا في إنجاح هذا الحفل، حيث شاركت جهات عدة حكومية وخاصة من دولة الإمارات، كهيئة دبي للثقافة والفنون، ودائرة السياحة والثقافة في أبوظبي، وهيئة الشارقة للكتاب، ومتحف اللوفر أبوظبي، وشركة أبوظبي للإعلام، ومجموعة محمد هلال، إلى جانب عدد من الإعلاميين.

عمر غباش:

نشاطر فرنسا الثقافة والتعليم وتمكين المرأة وتنمية القدرات الفردية.

تويتر