• للمرة الأولى في الإمارات

فرقة إيطالية تقدم «الفراشات» في أبوظبي

صورة

أعلن مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة فرقة الأداء الإيطالية «كومبانيا تي بي أو» لأول مرة في الإمارات يوم 28 الجاري، وذلك لأداء عرضها النابض بالحياة تحت عنوان «الفراشات»، حيث تتوافر تذاكر العرض حالياً.

ويدور عرض «الفراشات» حول تحولات اليرقة إلى فراشة زاهية الألوان ضمن بيئة تفاعلية وإسقاطات صوتية وبصرية رائعة، وسيتفاعل الراقصان اللذان يؤديان العرض مع محيطهما لخلق فضاء افتراضي أمام الجمهور، وتمكينهم بالتالي من التفاعل مع العرض واختبار الإسقاطات الضوئية الحية والموسيقى النابضة.

العرض يظهر إمكانات الإبداع الناتجة عن مزج الفنون والتقنيات الحديثة والمتطورة معاً.

وسيقام عرض «الفراشات» في قاعة «الصندوق الأسود» باعتبارها المكان المثالي والأكثر دفئاً لاحتضان مثل هذه العروض، إذ سيتفرد العرض باستخدام باقة من وسائط الأداء الرائدة والتفاعلية مع مزيج من تقنيات الأداء متعدد التخصصات في استخدامات الموسيقى والرقص والنحت.

من جانبه؛ قال المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي بيل براغن: «لقد حظيت برامجنا التي تستهدف الأطفال وعائلاتهم في مركز الفنون باستجابة منقطعة النظير، حيث خطط المركز للعديد من العروض المميزة على مدار عطلتي نهاية أسبوع للوصول بشكل حقيقي للمجتمع المحلي». وتقرر إقامة عرض «الفراشات» لفرقة «كومبانيا تي بي أو» بناء على الأصداء الإيجابية والنجاح الباهر لعروض راقصة مماثلة ضمن بيئة الواقع الافتراضي، مثل مشروع «بيكسل»، الذي أظهر إمكانات الإبداع الناتجة عن مزج الفنون والتقنيات الحديثة والمتطورة معاً لاستحداث سبل جديدة لأداء الفنون المتنوعة. كما تعكس هذه الفقرة التفاعلية أيضاً تركيز مركز الفنون على إقامة عروض الفنون المختلفة ضمن إطار بيئي، وهذه المرة تستهدف الأجيال الصغيرة من الجمهور.

ويُعدّ مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي منصة رائدة للعروض والفنون المسرحية على الصعيد العالمي، حيث يقدم مواهب فنية محترفة من مختلف أنحاء العالم إلى جانب عرض إبداعات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وأفراد المجتمع المحلي. ويقدم المركز عروضاً إبداعية متعددة المجالات في الموسيقى والمسرح والسينما، ويصبو إلى ترسيخ مكانته كمركز رائد للعروض والفنون المسرحية على المستوى العالمي، إذ يقدم مواهب فنية محترفة من مختلف أنحاء العالم إلى جانب عرض إبداعات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي.

تويتر