جامعة حمدان بن محمد الذكية تشارك في ندوة دولية

اختتم دارسون في جامعة حمدان بن محمد الذكية، مشاركتهم في «الندوة البحثية الدولية الثامنة في إدارة الخدمات»، التي أقيمت في جامعة يونسي بكوريا الجنوبية.

وجاءت المشاركة - في أحد أهم مؤتمرات البحث العلمي في العالم - ضمن المساعي الحثيثة التي تبذلها الجامعة لإعداد الطاقات الوطنية الإعداد الأمثل لاستشراف وبناء المستقبل، استناداً إلى ركائز قوامها الابتكار والتكنولوجيا والجودة والبحث العلمي.

وقدم الدارسون، خلال الندوة، مجموعة من الأفكار الإبداعية التي تمحورت حول السبل المثلى لتطويع الابتكار في خدمة مسيرة التنمية والتطوير، وذلك وسط إشادة واسعة من نخبة الأكاديميين والخبراء الدوليين المشاركين في جدول الأعمال.

وشهدت الندوة الدولية استعراض دراستي حالة بعنوان «الابتكار كاستراتيجية فاعلة لتحسين قيمة الخدمات العامة»، و«الثقافة الابتكارية من منظور الخدمات: وضع المفاهيم وتطوير النطاق»، من إعداد دارسي الجامعة ممثلين بكل من: محمد الخزرجي من حكومة أبوظبي، وأحمد الحكيم من مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وذلك في ضوء نجاح تجربتهما في تحويل الأفكار المبتكرة إلى إنجازات ملموسة، في إطار العمل الحكومي بالدولة.

وقال رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، الدكتور منصور العور، إن «الحضور القوي في المحافل الدولية يندرج في مقدمة الأولويات الاستراتيجية للجامعة التي لا تألو جهداً في تصدير أفضل الخبرات والتجارب والممارسات في البحث العلمي والابتكار والمعرفة والجودة والتعليم الذكي». وأضاف أن «الثقة الدولية المتزايدة في الجامعة جاءت نتاج التزامنا المستمر بالعمل، وفق توجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، في تعزيز البحث العلمي باعتباره من (أهم مقومات الدول الرائدة)، واضعين نصب أعيننا توطين وتوظيف التكنولوجيا الذكية والبحث العلمي في تطوير أساليب تعليمية مبتكرة، تدعم مسار إعادة هندسة مستقبل التعليم في العالم العربي». وتابع العور: «مستمرون في ترجمة رسالتنا المتمحورة حول إعداد بناة وطن وقادة مستقبل ورسل معرفة، مسلحين بالعلم والابتكار، ليكونوا الثروة الحقيقية التي تصبو إليها دولة الإمارات، لنسبق جامعات العالم بفارق 10 سنوات، ولنكون نواة حقيقية داعمة لمبادرة (10X)».

وأشار إلى أن «الأفكار الإبداعية المطروحة، خلال الندوة الدولية في كوريا الجنوبية، خير دليل على المستوى الريادي الذي وصل إليه دارسونا، الذين يقدمون أمثلة مشرّفة في التميز البحثي والعلمي والأكاديمي، ما يرفع ثقتنا بقدرتهم على حمل لواء النهضة والنماء»، مؤكداً أن «الإنجازات المتلاحقة لدارسينا تدفعنا إلى تعزيز بيئتنا الدراسية المتفرّدة الحاضنة للطاقات الشبابية الواعدة، مع توفير أدوات النجاح لإعدادهم بالشكل الأمثل لتولي زمام المبادرة والقيادة، في مواجهة التحديات واستشراف المستقبل».

تويتر