تخريب تمثال مكتشف أستراليا في سيدني

المخرّب كتب شعارات على تمثال لكابتن جيمس كوك في الحديقة الرئيسة بسيدني. رويترز

ذكرت وسائل إعلام محلية، أمس، أن أحد المخرّبين قام ليلاً بكتابة شعارات على تمثال لكابتن جيمس كوك، في الحديقة الرئيسة بسيدني، وسط خلاف بشأن ما إذا كانت مثل هذه التماثيل تعكس حقيقة تاريخ الاستعمار في أستراليا.

وفتحت الشرطة تحقيقاً للوصول إلى مرتكب الجريمة، الذي كتب باستخدام رذاذ الطلاء كلمات «لا فخر في الإبادة الجماعية»، و«غيّروا التاريخ».. على تمثال المكتشف الإنجليزي، الذي يرجع له الفضل في اكتشاف أستراليا عام 1770، بحسب هيئة الإذاعة الأسترالية.

وأضافت الهيئة، أن الشرطة قالت إنها تحاول تحديد هوية الشخص الذي ظهر في كاميرا المراقبة. وتابعت الهيئة أن الآثار الخاصة بالملكة فيكتوريا، وحاكم نيو ساوث ويلز، لاشلان ماكواري، استهدفت أيضاً.

وانتقد النشطاء من السكان الأصليين، في الأيام الأخيرة، الآثار، لتجاهلها المجازر التي ارتكبت عقب الاستعمار الأوروبي لأستراليا.

وتفجرت القضية بعد أعمال شغب ومسيرات في الولايات المتحدة بشأن تماثيل لرموز كونفيدرالية.

تويتر